العوامل المساعدة في تعزيز العلاقة بين الأفراد 1

العوامل المساعدة في تعزيز العلاقة بين الأفراد

من العوامل المساعدة في تعزيز العلاقة بيم الأفراد هي التالية:
• توفير الاتّصال الفعّال:
للاتّصال الفعّال أهميّة كبرى في تماسك الجماعة، وتفاعلها وتوجيهها؛ لأنّه يتعلّق بنقل المعلومات، والبيانات، والمعارف المتّصلة بالعمل.

• المشاركة:
المشاركة عمليّة نفسيّة، سلوكيّة، تساعد القادة على إشباع حاجتهم إلى تحقيق الذات، والتّقدير الإجتماعي.

• التّشاور:
يعتبر التّشاور مظهراً عمليّاً للمشاركة، ويعني التّشاور احترام شخصيَّة القائد واحترام قدراته، وإشعاره بالثّقة في رأيه، وتشجيعه على المشاركة في التوصّل إلى البدائل والحلول لأيّة مشكلات قائمة.

• الاهتمام بالنّواحي النفسيّة والاجتماعيّة:
المشكلات النفسيّة والاجتماعيّة التي يواجهها القادة في حياتهم، أو مجال عملهم، قد يترتّب على عدم معالجة هذه المشكلات مظاهر سلوكيّة، تشير إلى ضعف العلاقات الإنسانيّة في الواقع العملي مثل كثرة حالات التغيّب، والإنقطاع والمرض، وانخفاض مستوى الأداء، وكثرة الشقاق، والخلافات، والنّزاع، والشكاوى بين القادة.

الروح المعنويّة:
الروح المعنويّة هي قوّة ودافع، بل سرّ مبارك، يبعثُ بالحيويّة، والنشاط، والثبات، والإخلاص، والصبر للوصول إلى الهدف ويقصد بالروح المعنويّة الجوّ العام الذي يسيطر بين الجماعة.