12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات التربوية >> الدافعية للعمل

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

الدافعية للعمل

تأثير البيئة على الدافعية للعمل..

إن للمحيط الذي نجد فيه أنفسنا تأثيرا كبيرا في دوافعنا( 2). فقد يزداد الدافع قوة وشدة بفعل البيئة فعلى سبيل المثال قلد لا تشعر بالحاجة للأكل إلا إذا اصطدمت بمنبه خاص كرؤية الأطعمة أو استنشاق رائحة طهي...وتفسير ذلك هو الحالة النفسية التي تتغير بتغير المحيط أما الدافع في الحقيقة فهو موجود قبل
المنبه،والبيئة بكل مكوناتها تلعب دورا في تشكيل السلوك. وفي مجال العمل يمكن أن يكون العامل راض عن عمله إلى حين إدراكه بان معاملة مشرفه جائزة أو ظالمة، مما ينقص من دافعتيه، وقد يدفعه ذلك إلى ردود فعل معينة كالشكاوي أو التقصير في بذل المجهود أو حتى الانقطاع عن العمل نهائيا... ويمكن أن نذكر الحوافز بأنواعها المادية والمعنوية التي تمثل احد أهم عوامل تغيير الدافعية باعتبارها
احد متغيرات محيط العمل بصفة عامة.

من هذا كله نستنتج ضرورة العمل على إيجاد البيئة التي تزيد من الدافعية في لحياة العامة أو في ميدان العمل، التي من شانها بعث روح المواظبة والجدوالالتزام لدى العمال، ومن المؤكد إن الفرد الذي لديه دافعا يبذل جهدا اكبر من الفرد الذي يعوزه الدافع، وكيفية تحقيق ذلك تظهر من خلال إدراك وفهم العلاقة الموجودة بين الفرد والمنظمة، فالفرد يتطلع من وراء عمله إلى تحقيق حاجات
مختلفة، والمنظمة تهدف من جهتها إلى تحقيق أهداف معينة

أمانة برامج القادة
1202قراءة
2016-01-19 16:14:54

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا