12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المدربين >> الأخطاء الإثني عشر للمدرب

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis


الأخطاء الإثني عشر للمدرب

1- التحليق النظري:

تعني أن يكون المدرب مثاليا اكثر من اللزوم، وأن يتحدّث نظريًّا، ويصعب على المشاركين ربط ما يقوله بالواقع أو يشعرون باستحالة تحويل ما يقوله هذا المدرب إلى الواقع.

2- الكلام المستفيض:

يعطل بعض المدربين كل الحواس البشرية من بصر وذوق ولمس وحس ويعتمدون على الكلام فقط، مما يعني استخدام المشاركين لحاسة السمع فقط وتجاهل الحواس الأخرى وبصفة خاصة البصر الذي يمثل أكثر من (75%) من التأثير في كفاءة العملية التدريبية.

3- الرأي لي:

لا يفسح المجال للأخذ والردّ ولا للرأي والرأي المعاكس، ولا يشجّع المناقشة، حتّى أنه لا يسمح بالأسئلة مما يقضي على استعداد المشاركين للتفاعل مع بعضهم ومعه.

4- عدم التحضير الجيد:

يعتمد على قراءة الأوراق التي معه وما بها أو تذكر تسلسل المعلومات دون مراعاة للتغذية العكسية بين المشاركين. وهو بالتالي يفقدهم الثقة في قدراته ويمثل نوعًا من التشويش وضياع ميزات الاتصال البصري معهم.

5- الثبات الحركي:
ثابت وجامد لا يتحرك من مكانه، وجمّد الحيوية التي تضفيها حركة المدرب على الجلسة التدريبية عندما يتنقّل بين المشاركين بصورة تتناسب مع ظروف المكان وموضوع التدريب والطريقة المستخدمة.

6- الغموض العجيب:
يستعمل مصطلحات ومسمّيات يصعب على المشاركين فهمها ولا يوضّح معانيها. كذلك فهو لا يتكلم بوضوح، ونطقه للكلمات ناقص أو سريع مما يؤدي إلى ضياع جزء كبير من جهد المشاركين في محاولة الاستماع وليس التفسير والتحليل.

7- الإملال القاتل:
يتحدّث بلغة جافّة رتيبة تفتقر إلى المشاعر والإنفعالات فلا فيها استنكار ولا تعجّب ولا استفهام. مما يؤدي إلى إصابة المشاركين بالملل والاسترخاء والتثاؤب والشعور والرغبة في النوم. وأهم الأسباب التي تؤدي لذلك استخدام الصوت المنخفض أو التحدّث بدرجة صوت ثابتة وعدم تغييرها وكذلك عدم تناسب شدّة ونغمة الصوت مع طبيعة الموضوع.

8- التجاهل المستغرب:
يهمل ويتجاهل كا ما يراه من تغذية عكسية تقولها عيون وأبدان المشاركين وتنطق بها أفواههم، حيث يتجاهل ردود فعل المشاركين لما يقول أو ما يطلق عليه التغذية العكسية. فيتجاهل ضجر وضيق المشاركين أو عدم رضائهم أو اقتناعهم بالمحتوى أو الأسلوب ويستمر في أدائه دون بذل الجهد في الوصول إلى الاحتياجات الفعلية التي تهمّ المشاركين مناقشتها.

9- اللاتسلسل المنطقي:
فقدان التسلسل المنطقي في الموضوع، حيث يتم الانتقال الفجائي من نقطة لأخرى دون ربطها بالهدف العام للموضوع وبما سبقها من معلومات. وذلك بجانب عدم القدرة على الخروج عن الموضوع من أجل سرد بعض الأمثلة والعودة مرة ثانية لنفس الموضوع مما يصعب موقف المشاركين ويقلّل من قدرتهم على الاستمرار في المتابعة والوصول مع المدرب للهدف.

10- الوقت المباح:
المدرب الذي لا يتحكم في الوقت المتاح له بصورة صحيحة، ويتعامل معه باستباحة، وذلك لعدم تحديده للنقاط الرئيسية وتوزيع الوقت بصورة تكفي للحديث أو المناقشة في كل نقطة، يضطر في الدقائق الأخيرة المتاحة أن يتخلّص من كميّة كبيرة من المعلومات تحت ضغط الوقت المحدود مرتكبًا العديد من الأخطاء التي تؤثر على كفاءة أدائه، ولا توصل الأهداف إلى مستمعيه.

11- البصر الكسير:
بعض المدربين بصره منخفض إلى الأرض، أو مرتفع إلى سقف الغرفة، ولا ينظر للمشاركين ويفقد التأثير المتميّز للاتصال البصري معهم وما يسببه من تفاعل قوي معهم ويدفعهم إلى إظهار ردود أفعال وتجاوب مع المدرب.

12- الإنشغال الورقي:
يوزع المطبوعات أثناء التدريب، مما يؤدي إلى انشغال المشاركين في النظر إليها، ومحاولة التعرّف على محتوياتها ومقارنة محتوياتها باحتياجاتهم أو ما يتم شرحه.


مقتبس من كتاب (مهارات إعداد المدربين/ أ. د. محمد عبد الغني حسن هلال - د. سارة محمد هلال ) بتصرّف.

أمانة برامج المدربين
1115قراءة
2016-01-19 20:58:30

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا