12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

مرحلة الناشئة >> معرفة الذّات لبنائِها الجديد  

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

معرفة الذّات لبنائِها الجديد  

| مرحلة الناشئة |

 

تعريف بالكتاب :

- إسم الكتاب: معرفة الذّات لبنائِها الجديد     

- الكاتب: آية اللّه محمد تقي مصباح اليزدي 

- عدد الصّفحات: 136 صفحة

- ترجمة: الشيخ محمّد علي التّسخيري

- إصدار: دار المعارف الإسلاميّة الثّقافية

 

 

نبذة عن الكتاب:
  

إنّ كتاب معرفة الذّات لبنائِها الجديد هو مجموعة دروس ألقاها آية اللّه الشيخ اليزدي، وكتب ملخّصها بالفارسيّة، ليكون عونًا في تربية النّفس والوصول إلى الله.
يُبحث في هذا الكتاب حول الإنسان من زاوية كونه موجودًا يقبل التّكامل، فيبيّن أساليب الإستفادة من الطّاقات الدّاخلية والإمكانات الخارجيّة للوصول إلى السّعادة الحقيقيّة، مستدلًا بالمعطيات الوجدانيّة والبراهين العقلية البسيطة غير المعقّدة.

 

 

 

لتحميل الكتاب : معرفة الذّات لبنائِها الجديد  

اضغط هنا 

 

 

اقتباسات : 

_ "والحقيقة أنّ أنماط السّعي الإنسانيّ كلّها، سواء العلميّ منها أو العمليّ، إنّما يحصل لضمان اللذّات والمنافع والمصالح للإنسان.
لذا، فإنّ معرفة الإنسان لنفسه وبدئه ومنتهاه، وكذلك كمالاته التي يمكن الوصول إليها، هذه المعرفة مقدّمة للمواضيع كلّها، بل من دون معرفة حقيقة الإنسان وقيمته الواقعيّة لا تبقى أيّ فائدة وقيمة للبحوث الأخرى". 

معرفة الذّات لبنائِها الجديد، الشّيخ مصباح اليزدي، ص19.

 

 

_ "إنّنا نقصد من «معرفة الذّات»-كما أشرنا إليها- معرفة الإنسان من زاوية كونه متوافرًا على استعداداتٍ وطاقاتٍ تمهّد له سبيل التّكامل الإنسانيّ. ومن هنا، فإنّنا لا نستغني عن هذا البحث بمقدار ما يعلمه الواحد منّا بنفسه علمًا حضوريًا، كما أنّنا لا نقصد العلم الحضوريّ الكامل الذي يحصل عليه الإنسان في أواسط سيره المعنوي". 


معرفة الذّات لبنائِها الجديد، الشّيخ مصباح اليزدي، ص21.

 

 

_ "إنّ المقصود من العودة إلى الذّات والتّأمل في أعماقها والبحث عن أبعادها هنا هو أن يعرف الإنسان هدفه الأصليّ وكماله النّهائيّ، وكذلكَ مسيرة سعادته ورقيّه الحقيقيّ، عبر التّأمل في وجوده واستعداداته الدّاخليّة، وميوله الباطنيّة، ولا نقصد قطع الرّوابط الوجوديّة للذّات بالآخرين وعدم اخذها بعين الحُسبان وإنكار الإمكانات التي يهيّئها المجتمع والتّعاون الاجتماعيّ لتحقيق التّقدم والتّأمل الذّاتي". 


معرفة الذّات لبنائِها الجديد، الشّيخ مصباح اليزدي، ص22 ,23.

 

 

_ "إنّ الكمال-بلا شكّ- صفة وجوديّة يتّصف بها الموجود، ولكنّنا عندما نقيس أمرًا وجوديًّا ما إلى أشياء مختلفة، فإنّنا نجده كمالًا بالنّسبة إلى بعضها، في حين أنّه لا يعدّ كمالًا بالنّسبة إلى الأخرى، بل قد يُعدّ نقصًا وتقليلًا في القيمة الوجوديّة لتلك الأخرى". 


معرفة الذّات لبنائِها الجديد، الشّيخ مصباح اليزدي، ص 24.

 

 

_ "فالكمال الحقيقيّ لأيّ موجود عبارةٌ عن الصّفة أو الأوصاف التي تقتضيها فعليّته الأخيرة. أمّا الأمور الأخرى، فبمقدار تأثيرها في الوصول إلى الكمال الحقيقيّ، تكون من مقدّمات الكمال."


معرفة الذّات لبنائِها الجديد، الشّيخ مصباح اليزدي، ص26.

 

 

_ "يمكن تقسيم الموجودات المادية حسب الكمالات الوجوديّة إلى درجات، و من بين الموجودات التي نألفها نجد الجمادات في الدرجة السّفلى، ثمّ النباتات، ثمّ الحيوانات في الوسط، ويقع الإنسان في الدرجة العليا."

معرفة الذّات لبنائِها الجديد، الشّيخ مصباح اليزدي، ص27.

 

 

_ "من البديهي أنّ مدى التّكامل والتقدّم في الحركات الاختياريّة مرتبطٌ بإرادة الموجود المتحرّك واختياره. بعبارة أخرى، إنّ عدم الوصول إلى الكمال المطلوب ليس معلولًا فقط لنقص الطاقات الذاتيّة أو عدم مساعدة الشرائط والإمكانات الخارجيّة، بل قد يستند إلى إرادة الشّخص نفسه، ولأنّ الانتخاب لا يحصل بلا علم ووعي، فإنّ حسن الانتخاب مرتبطٌ بالعلم والتّشخيص الصّحيح.."

معرفة الذّات لبنائِها الجديد، الشّيخ مصباح اليزدي، ص32.

 

 

_ "لكن، لمّا كان الوصول إلى الكمالات الإختياريّة يتوقّف على العلم والوعي، فإنّه من اللّازم معرفة مثل هذه الكلمات بشكلٍ ما معرفة مُسبقة، لكي تقع موقع الشّوق والإرادة، فتحصل بالاختيار والانتخاب."
معرفة الذّات لبنائِها الجديد، الشّيخ مصباح اليزدي، ص33.

 

 

_ "إنّ الكمال الإنسانيّ يكمن في رقيّه المعنويّ والروحيّ الذي يحصل بالارتياض والنّضال ضدّ اللّذائذ الماديّة. وهذا الرّأي يقف في قبال الرأيين السّابقين تمامًا."

معرفة الذّات لبنائِها الجديد، الشّيخ مصباح اليزدي، ص37.

 

 

_ "ومن هنا، لكي نعرف الكمال الحقيقيّ للإنسان، نسعى لئلّا نعتمد في أدلّتنا على الأسس الفلسفيّة المعيّنة التي تقبلها بعض المذاهب من دون غيرها.." 

معرفة الذّات لبنائِها الجديد، الشّيخ مصباح اليزدي، ص38.

 

 

_ "للإنسان ميلٌ فطريّ للمعرفة والاطّلاع والإحاطة بحقائق الوجود. يبدو هذا الميل منذ أوان الصّبا، ولا يفارق الإنسان حتّى نهاية حياته.
إنّ تساؤلات الأطفال المتتابعة تدلّ على وجود هذا الميل الفطري. وكلّما ارتفعت استعدادات الطفل وقدراته كلّما اتّسعت تساؤلاته وتعمّقت، وكلما أُضيفت إلى حصيلته الذهنيّة معلومات أكثر كلّما طُرحت أمامه مجهولات أكثر ومسائل أخرى."

معرفة الذّات لبنائِها الجديد، الشّيخ مصباح اليزدي، ص41.

 

 

_ "إنّ التصوّرات والمفاهيم الذهنيّة مهما اتّسعت وتوضّحت لا تستطيع أن تُرينا الحقائق العينيّة، ويبقى الفرق بينها وبين الحقائق الخارجيّة نفسها كالفرق بين  مفهوم الجوع هو تلك الحالة التي نحسّ بها عند احتياج البدن للغذاء. أما إذا لم يحسّ الإنسان بمثل هذه الحالة، فإنّه لا يستطيع الإحساس بها عن طريق هذا المفهوم."


معرفة الذّات لبنائِها الجديد، الشّيخ مصباح اليزدي، ص44.

برامج
274قراءة
2023-10-08 18:32:37

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا