12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المدربين >> متعة التعلّم(2)

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

متعة التعلّم(2)

من أهميّة التقنيّات التعليميّة في مواقف التّعليم والتعلّم:


- تشجّع على النّشاط الذّاتي والتّطبيق العملي لدى الطّالبات:

تقوم وسائط الاتّصال التّعليميّة بإثارة الحماس لدى المتعلّمات وتُشجعهنّ على القيام ببعض الأنشطة بدوافع ذاتيّة، فمشاهدة فيلم عن تسوّس الأسنان قد يشجّع المتعلّمة على العناية بأسنانها.

- تساهم في زيادة جودة التّدريس:

المقصود بجودة التّدريس هنا توفير الوقت والجهد والمال وزيادة الوضوح والحيويّة، ويمكن أن يتحقّق ذلك باستخدام وسائط الاتصال التعليميّة، فمثلاً عند عرض المعلّمة فيلماً تعليميّاً لطالباتها يوضّح مراحل نمو الطّفل وخصائص كل مرحلة في وقتٍ قصير، فإنّ هذا يغني عن ضياع الوقت الطّويل للوصول إلى النتائج الواضحة والحيّة التي يقدّمها الفيلم.

ولو أنّ هذا الموضوع كان جديداً على الطّالبات واعتمدت المعلّمة على الشّرح اللّفظي في تدريسه، فإنّ ذلك سيستنفذ منه جهداً شاقّاً حتى يمكنها توضيحه بنفس كفاءة الفيلم التّعليمي المتحرّك.

- تساهم وسائط الاتصال التعليميّة في مقابلة الفروق الفرديّة بين الطالبات:
لوسائط الاتصال التعليميّة دورٌ كبير في مقابلة الفروق الفرديّة بين الطّالبات والتي تهملها المعلّمات غالباً، وكلّما كانت هذه الوسائط متنوّعة كلما أمكنها مساعدة الطالبات على اختلاف قدراتهنّ وميولهنّ.
فهناك من الطّالبات من تميل إلى مشاهدة فيلم تعليمي، ومنهنّ من تميل إلى المشاركة في رحلة تعليميّة، ومن تفضّل استخدام الكمبيوتر في التعلّم، وبعضهن تميل للاشتراك في تمثيليّة تعليميّة، وآخريات ترغبن في إجراء التجارب المعمليّة، وهذا كلّه يزيل الرّتابة والملل عن مواقف التّعليم والتعلّم، ويعطي الطالبات الخبرات التي تقابل ما بينهن من فروق فرديّة.

- تساعد على كسب المهارات وإنمائها:

الطّريق نحو تعلُّم المهارات وكسبها هو مشاهدة نموذج للأداء وممارسة هذا الأداء، وكلا الأمرين يتطلب الاستعانة بوسائط الاتصال التعليميّة. فتعلُّم مهارة السّباحة مثلاً يمكن أن يتحقّق عن طريق عرض فيلم تعليمي متحرّك عرضاً بطيئاً لتتمكّن الطّالبات من متابعة مراحل تلك المهارة، وتقليدها، وتلمُّس نواحي الضعف والقوة ممّا يساعد على استبعاد الحركات الخاطئة وتدعيم الصّحيح منها.

- تساهم في تكوين اتجاهات مرغوب فيها:

إنّ تكوين الاتجاه المرغوب فيه وتغيير الاتجاه غير المرغوب فيه لا يتحقّق بمجرد إلقاء دروس على الطالبات. حقيقةً، أنّ تكوين الاتجاهات يحتاج إلى المعلومات، ولكن ليست المعلومات كلّ شيء، فالقدوة والممارسة في مواقف طبيعيّة مباشرة، أو باستخدام التقنيّات التعليميّة الحديثة أجدى وأفعل.

ومن أمثلة ذلك تعديل اتجاهات الطالبات نحو العادات الصّحيحة في المرور، والتّغذية، والعناية بالصّحة، واحترام العمل اليدوي ... الخ. وممّا يساعد على تحقيق ذلك التّأثير الوجداني الذي تتركه الوسائط في نفوس الطّالبات استخدام بعض أساليب الإخراج كالتّمثيل والموسيقى والمؤثّرات الصّوتية والخدع التّصويريّة ... وغيرها.

- تساهم في تنويع أساليب التّعزيز التي تؤدّي إلى تثبيت الاستجابات الصّحيحة وتأكيد التعلّم:

ولعلّ أوضح مثال على ذلك استخدام بعض الوسائط التكنولوجيّة الحديثة مثل التّعليم المبرمج، والكمبيوتر المستخدم كمعلّم خصوصي، وعن طريق هذه الوسائط تعرف الطّالبة مباشرة الخطأ أو الصواب في إجابتها فور إبدائها، فيتمّ تعزيز الإجابة الصّحيحة فوراً وتستمرّ في تعلّمها.

 

تدريب
1206قراءة
2015-12-14 18:47:00

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا