كن مبادرًا

المبادرة من الأشياء التي تدفع الشخص للتفوّق والتميّز، لأنّها تُمسك بيديه وتجعل منه أوّل من يقوم بفعل شيءٍ، وأوّل من يُبادر، وأوّل من يُنفّذ، وهذا يجعل منه شخصًا متميّزًا ورائدًا، وصاحب سبقٍ في أداء الفعل.
 

فمن أبرز مميّزات المبادرة الناجحة:

• الثقة والإيمان بالله سبحانه وتعالى وعدم التأثّر بالتجارب السابقة الفاشلة.

• تحديد الهدف، والابتعاد عن التردّد.

• تشخّيص القدرات والإمكانيّات، فهي الدافع القويّ لتعزيز القدرة على المبادرة وتنميتها.

• عدم التأثّر بآراء الآخرين المحبطة.

• تحمّل المسؤولية، وعدم الاعتماد على الآخرين.

• الشخص المبادر شخصٌ مسؤولٌ يعرف واجباته وحقوقه جيّدًا.

• التعوّد على اتخاذ القرارات وتحمّل نتائجها.

• نشر ثقافة المبادرة لدى المحيط، سيؤمّن لنا الدعم غير المباشر ويزيد من عدد المبادرين لتلبية حاجات المجتمع.

• روح المبادرة تبثّ داخل المبادر روح الحياة، فيجد سعادته تنطلق من سعادة الآخرين.
 

في الختام، كلّ إنسانٍ يمتلك قدرًا من الشجاعة والحماس والرغبة في العطاء... يرتفع و ينخفض حسب الحالة النفسيّة والانفعاليّة لديه، ولكنّ الإصرار والإرادة والثقة والإيمان بالرسالة التي يؤديها، تلعب الدور الكبير في نجاحه.