إسم الملف: |
الورشة إعداد جمعية المعارف |
إسم الورشة: |
التقليد |
رقم المطالب المحققة في السجل |
المطلب رقم "33" (تتعرف على أحكام التقليد) |
مدة النشاط : |
90 دقيقة (يمكن تقسيمها إلى ثلاث أنشطة وكل فقرة تختتم بسؤال يتم من خلاله الربط بالنشاط الاخر والتحضر للنشاط التالي) |
المنصة الإلكترونية التي يمكن أن يقدم عبرها النشاط: |
|
مواصفات المدرب/ة: |
قائد/ة حوزوية |
الفقرات |
الشرح |
المدة الزمنية |
لوازم الفقرة |
ملاحظة |
الافتتاح |
الآية القرانية سورة التوبة الآية (121)/ حديث للإمام الحسن العسكري (عليه السلام) |
3 د |
قرآن كريم |
|
ما معنى التقليد؟ |
طرح سؤال فقهي، وأسئلة ثم ارسال مجموعة كلمات مبعثرة يتم ترتيبها لتحديد معنى التقليد. |
|
|
|
لماذا نقلّد؟ |
ارسال سؤال لماذا نقلد؟ وبعد النقاش، ترسل الاجابة الصحيحة |
|
|
|
على من يجب التقليد؟ |
أدلّة وجوب التقليد: صح أم خطأعلى من يجب التقليد؟ من خلال لعبة word wall |
|
https://wordwall.net/resource/29192730 |
|
|
شروط المقلّد: من خلال لعبة WORD WALL |
|
|
|
كيف نقلّد؟ |
-الأمور التي يجب على المكلّف أن يقلّد فيها (اختر الإجابة الصحيحة) WORD WALLكيف نقلّد؟ صح أم خطأ WORD Wall |
30 د. |
https://wordwall.net/resource/29193467https://wordwall.net/resource/29193291 |
|
من نقلّد؟ |
يتم طرح سؤال: من نقلّد؟ ثم يتم توزيع دراسة حالة، للاجابة عليها. بعد النقاش يتم عرض فيديو للشيخ أكرم حول المرجع الأعلم. |
|
فيديوhttps://youtu.be/5HqkBmSF9lI |
مدة الفيديو 8:09 |
أعلمية الإمام الخامنئي حفظه الله |
سؤال وجواب: البيّنةترسل القائدة فيديو للشيخ اكرم بركات عن مفهوم البينةومن ثمّ إرسال بعض الشهادات التي أدليت بحقّ المرجع سماحة السيّد علي الخامنائي. (بطاقات) |
7د. |
فيديو |
مدة الفيديو : 1:37تحضير بطاقات الشهادات |
الإختتام |
دعاء الحجه + فيديو كلمة للشباب العرب + ارسال لينك وثائقي والتعريف بكتاب ان مع الصبر نصرا |
5 د |
السيد حسن يعرف كتاب ان مع الصبر نصرا https://youtu.be/k3Evds_As_0 |
|
الفقرة الأولى: ما هو التقليد؟
الأسلوب
المادة العلمية:
" أنهيت صلاتي الظهر والعصر، وأثناء طيّ ثوب الصلاة وجدت عليه بقعة دم كبيرة، فتفاجأت بها، وأنا أعلم أن الدماء نجسة ولا يمكن الصلاة بثياب نجسة فهل عليّ إعادة الصلاة؟! "
بعد أخذ عدد من الاجابات،
يتم ارسال فتوى القائد الخامنئيء دام ظله: "من لم يكن يعلم أنّ بدنه أو لباسه طاهرٌ أم نجسٌ، إذا صلّى ثمّ تبيّن له أنّه كان نجسًا، فصلاته صحيحة.
ثم يتم طرح أسئلة للتفكر (تهدف هذه الأسئلة إلى تركيز أهمية التقليد لدى الدليلة):
تخيلوا السيناريو المعاكس:
ماذا كنت ستفعل، لو لم تكن تقلّد الإمام القائد (حفظه الله)؟
هل يمكن معرفة حكم الصلاة من دون الرجوع إلى عالم؟؟؟ ماذا عن كل الأحكام الفقهية الأخرى ؟
(كلا، فالوصول إلى مرحلة الاجتهاد الفقهي يحتاج إلى عشرات السنين من الدراسة، كي يتم امتلاك القدرة على استنباط حكم هذه المسألة وغيرها من المسائل).
الكلمات المبعثرة: يعمل – أن – فتوى- معيّن – مستندًا – المكلف – إلى – فقيه- التقليد
الجواب:
"التقليد هو العمل بالأحكام الشرعية طبقاً لرأي المرجع الجامع لشرائط التقليد، وهو واجب على كلِّ مكلّف غير مجتهدٍ ولا محتاط".
التّقليد هو مصطلح فقهيّ إسلاميّ معناه أن يعمل المكلّف مستنداً إلى فتوى فقيه معيّن، وهو العمل بالأحكام الشرعية طبقاً لرأي المرجع الجامع لشرائط التقليد فالإنسان الذي لم يصل إلى مرتبة الاجتهاد، لابدّ له في أعماله العباديّة وفي معاملاته أن يبحث عن أعلم الفقهاء، ليقلّده فيما اجتهد فيه واستنبطه من أحكام شرعيّة.
فكما يذهب المريض إلى المتخصّص في العلاج "وهو الطبيب" ولا يعيب أحد عليه ذلك، بل يُمدح، كذلك المكلّف الذي يجهل كيفيّة استخراج الأحكام الشّرعيّة يجب عليه أن يرجع إلى المتخصّص في هذا المجال، ويجب أن يمدح على ذلك؛ لأنّه رجع إلى أهل الاختصاص ولم يعمل عن جهل.
عن الإمام الحجّة:"وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنّهم حجّتي عليكم".
وتجدر الإشارة أن التّقليد في الأصول الاعتقاديّة يعدّ أمراً مذموماً. ولذلك يجب على المكلّف أن يبحث بنفسه عن الأدلّة العقليّة والنّقليّة الّتي تؤمّن له الاطمئنان واليقين بمعتقداته بل نتحدث هنا عن التقليد في الأحكام الشرعية للأعمال العبادية والمعاملات
نقلد لكي نعبر الطريق الموصل إلى الكمال (السعادة الحقيقية)
الطريق: الإنسان يسعى نحو السعادة الدائمة وهي الكمال -- < الكمال يتحقق بطاعة الله عز وجل -- <الطاعة تتحق بمعرفة التكليف والالتزام به <-- يُعرف التكليف بداية من النبي (صلّى الله عليه وآله) <-- مباشرة بعد النبي من الامام (عليه السللام) <-- في عصر الغيبة من الفقهاء.
تعقيب: بعد أن آمن الإنسان بالله والإسلام، وعرف أنّه مسؤول - بحكم كونه عبدًا لله تعالى - عن امتثال أحكام الله، يصبح ملزَماً بالتوفيق بين سلوكه في مختلف مجالات الحياة وبين الشريعة الإسلامية، ومدعُوّا بحكم العقل والشرع إلى بناء كلّ تصرفاته الخاصّة وعلاقاته العامّة مع الأفراد والمجتمع على أساس الحكم الشرعيّ. فإذا واجهته مشكلة معيّنة في معترك الحياة، فلا يحقّ له أن يتصرّف معها بما تُملي عليه نفسه، وإلّا يكون بذلك خارجاً عن دائرة العبوديّة لله، بل عليه ملاحظة حكم الله فيها، فإن كان أمراً فعليه الالتزام به، وإن كان نهياً فعليه منع نفسه عنه. وبهذا يكون داخلاً في ساحة العبوديّة لله التي يؤمن بها، وخارجاً من ساحة الشيطان الذي يكفر به
الأسئلة:
صح أم خطأ |
الجواب |
السبب |
الآية القرانية ﴿فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾. |
خطأ |
لأنه لا يمكن التأكد من المراد منها |
أمّا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه...فللعوام ّأن يقلِّدوه". |
خطأ |
لأنه لا يمكن التأكد من اعتبار السند |
لأن المرجع الفلاني يقول بوجوب التقليد |
خطأ |
لأنه استدلال على التقليد بالتقليد |
تسالم العقلاء على أن غير المتخصص يرجع الى المتخصص |
صح |
إن هذا الأمر يرجع إلى فطرة الإنسان السليمة |
إذاً ما هو دليلنا نحن الذين لم نوفَّق للاجتهاد على التقليد؟
الجواب : ينطلق من عقولنا ورؤيتنا لواقع المجتمع العقلائيّ فإنّنا نجد "أنّ الناس حينما يواجهون متطلّبات الحياة يجدونها متشعّبة جدّاً، فهناك حاجات طبيّة وصناعيّة وزراعيّة وهندسيّة وهكذا. وبعض هذه المتطلّبات قد يعرفها جلُّ الناس بشكل واضح، فكلّ إنسان، بحكم التجربة الساذجة في حياته، يعلم أنّه إذا تعرَّض إلى مناخ بارد فجأة فقد يصاب بأعراض حُمّى، ولكنّ كثيراً من أساليب الوقاية والعلاج لا يعرفها إلاَّ عن طريق الطبيب، ولا يعرفها الطبيب إلاَّ بالبحث والجهد، وهكذا الحال في مجال التعمير والبناء ومجالات الزراعة والصناعة، على اختلاف فروعها.
إذاً فجوابنا، نحن غير المجتهدين، عن وجوب التقليد، يأتي من قراءة عقولنا لواقع المجتمع الإنسانيّ العقلائيّ، فنكون في جوابنا غير مقلِّدين، بل نجتهد لا بمعنى الاجتهاد الاصطلاحيّ لنتعرّف بعقولنا على وجوب التقليد.
لذا حينما سئل الإمام الخامنئي دام ظله في أوّل مسألة في أجوبة الإستفتاءات: هل وجوب التقليد مسألة تقليديّة؟ أم اجتهاديّة؟ أجاب قائلاً: "هو مسألة اجتهاديّة عقليّة"
المقدمة:
يجب على كلّ من تجتمع فيه شرائط التكليف العامة أن يلتزم بأحكام الله تعالى، ومع فقدها أو فقد واحد منها لا يكون مكلّفا بالأمور الشرعيّة فما هي أقسام المكلفين؟
أقسام المكلفين:
شروط المقلّد (شروط المكلّف):
الذكر:
1- إذا أتمّ 15 سنة هجريّة قمريّة (أي 14 سنة و7 أشهر ميلاديّة تقريباً).
2- خروج المني بالإحتلام أو غيره.
3- نبات الشعر الخشن على العانة.
الأنثى:
- إذا أتمّت 9 سنوات هجريّة قمريّة (أي 8 سنوات و9 أشهر ميلادية تقريبًا),مضافًا إلى الشرطين الثاني والثالث أيضًا.
تختم الفقرة بأسئلة تربط الفقرة بما بعدها: ما هي الأمور التي يجب على المكلف أن يقلد فيها؟ كيف ومن نقلد؟
https://wordwall.net/resource/29193467
الجواب: هناك ثلاثرلا يجب التقليد في اثنين منها ويجب في الثالثة
يسأل بعض الناس، حينما يريدون تقليد مرجع ما: كيف يتحقّق التقليد؟ هل يجب أن نتلفّظ بشيء محدَّد كما نتلفّظ بالنيّة عند إرادة الصلاة؟ وإن كان الجواب نعم، فما يجب أن نقوله لكي يتحقّق منَّا التقليد الصحيح؟
والجواب: "إنّ المتّفق عليه أنّ التقليد لا يشترط في تحقّقه أيّ تلفُّظ ولا أي أخطار صورة في الذهن، بل هو يتحقّق حينما يعمل المكلَّف وهو معتمدٌ في عمله على فتوى الفقيه. "التقليد هو العمل مستنداً إلى فتوى فقيه معيَّن".
يتم طرح هذا السؤال: "عزيزتي الدليلة، نحن اليوم قد تركنا لك حرية تحديد مواصفات من تريدين تقليده, خذي بعين الإعتبار أن هذا الشخص سيحدد مصيرك الأخروي وقومي بتحديد مواصفاته التي ترينها مناسبة ولماذا؟"
يجب تقليد المجتهد الجامع لشرائط الإفتاء والمرجعية. ومن هذه الشرائط: العقل – البلوغ – طهارة المولد - الإيمان
هل يجوز تقليد غير الأعلم من المجتهدين؟
فيديو الشيخ أكرم بركات ثم تعقيب:
السبيل الوحيد والموضوعي لعمل المكلف غير المجتهد ولا المحتاط ببراءة ذمته في تطبيق الأحكام الإلهية هو تقليد المجتهد الأعلم.
معنى الأعلمية:
الأعلمية الخاصة : الأعرف بالقواعد والأشدّ مهارة من غيره في تطبيقها على صغرياتها
الأعلمية بالمجموع: الأعرف بالقواعد والأشدّ مهارة من غيره في تطبيقها على صغرياتها-المعرفة بأمور الزمان والمكان –فهم روح الإسلام –فهم الثقافة والأمور الفكرية والحقوقية المعاصرة – الوقوف على المعارف الصادرة عن اهل البيت في المسائل الكلامية والأخلاقية .
فكيف نتعرف على الأعلم بين المجتهدي ؟
إذا كانت البينة تحتل الموقع الواسع في تحديد الأعلم فكيف نقرأ البينة على التقليد؟
من خلال الشهادات التي أدليت بحق المرجع.
إذا أردنا أن نطبّق هذه الشروط على شخص الإمام السيّد علي الخامنائي دام ظله فإنّنا سنجد أنّ سماحته على درجة متقدمة جدّاً من العدالة والتقوى والورع والنضج والإدراك والإطّلاع على أمور الزمان، والمقدرة على تشخيص مصالح الأمّة، وفهم مؤامرات المستكبرين، ليس من موقع الوليّ الفقيه فقط، بل أيضاً من موقع الفقيه المرجع الجامع لشرائط المرجعيّة، وكذلك الأعلمية بالمعنى الذي ذكرناه من الاطلاع ومعرفة أوضاع أهل زمانه، يضاف إلى ذلك البيّنات الواردة، ويكفي أن نذكر هنا أنّه قد توافر ما يزيد على ستّين شهادة خطّيّة وغير خطّيّة حول فقاهة سماحة الإمام القائد، كما توافر الكثير من الشهادات الخطّيّة على أعلميّته من أهل الخبرة.
استعراض بعض الشهادات التي أدليت بحق الإمام الخامنئي (دام ظله)
شهادة آية الله السيّد جعفر الحسيني الكريمي بالأعلميّة
بسم الله الرّحمن الرّحيم
بعد السلام عليكم أيُّها الأخوة الكرام أيّدكم الله تعالى والدعاء لكم بخير الدنيا والآخرة.
أمَّا ما سألتم من أعلميَّة السيِّد القائد وليِّ أمر المسلمين آية الله العظمى السيّد الخامنئيّ دام ظله فأقول إنِّي طيلة سنين أجالس السيِّد القائد، وأشترك في جلسة شورى الإفتاء في محضر جنابه مع حضور عدّة من الفقهاء العظام المعروفين (دامت إفاضاتهم) فرأيت السيِّد القائد دام ظله أدقّ نظرًا وأسرع انتقالًا وأقوى استنباطًا للفروع من الأصول من غيره من المراجع العظام (حفظهم الله تعالى). فإن كان ذلك هو الميزان في الأعلميَّة كما هو كذلك، فهذا الميزان قد لمسته من مباحثات السيّد القائد دام ظله. ومن هنا أعترف وأشهد بأنَّه أعلم أقرانه المعاصرين، نَفعنا الله تعالى وإيَّاكم بزعامته وإفاضاته وإرشاداته، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السيّد جعفر الحسيني الكريمي
26/11/1419ه
شهادة آية الله الشيخ أحمد جنّتي بالأعلميّة
باسمه تعالى
ملاك الأعلميّة عندي أن يكون الفقيه أقدر على استنباط الأحكام من مصادرها وأدلّتها الشرعيَّة مع ملاحظة الزمان والمكان والمقتضيات. وأنا لا أعرف في المرشّحين للمرجعيَّة اليوم أقوى وأقدر من السيِّد القائد دام ظله. أضف إلى ذلك أنَّ المسألة اليوم مسألة الإسلام والكفر لا مسألة الأحكام الفرعيّة فحسب، فليتّق الله امرؤ ولينظر في عواقب الأمور ومكائد الشياطين وعدائهم للإسلام وعزمهم على هدم أركانه وتحطيم المسلمين الأصيلين المحمديِّين، والله من ورائهم محيط، ربَّنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير.
أحمد جنّتي
6/رجب/1414ه
شهادة آية الله الشيخ محمد يزدي بالأعلميّة
بسم الله الرّحمن الرّحيم
في ظلِّ الخلاف الحاصل بين الفقهاء العظام في معنى الأعلميَّة وكيفيَّة إحرازها فإنِّي أعتقد أنَّ آية الله الخامنئيّ دام ظله هو الأعلم والأقوى من حيث المجموع بالنسبة إلى العلوم والأمور اللازمة في التقليد والقيام بأعباء مرجعيَّة الأمَّة الإسلاميَّة.
وعليه، يمكنكم تقليده في كلِّ المسائل الّتي هي مورد الحاجة كما كنت قد كتبت ذلك سابقًا.
محمد يزدي
دعاء الحجة عجل الله فرجه فيديو كلمة الامام الخامنئي للشباب العربي
للمطالعة والمشاهدة:
رابط اللحقات ال8:
https://youtube.com/playlist?list=PLYrDHcI8XTqhf5RzmFLQnMrqZofcKW9S9
دليلة
4726قراءة
2022-07-04 10:43:24