التكافل الإجتماعي
دعا الإسلام المسلمين إلى التعاون والتكافل والتساند، وإغاثة الملهوف، وتبادل الودّ والرحمة والشفقة فيما بينهم، والتعاون الشامل في الصالح العام؛ والإسلام بتشريعه السامي، ومبادئه الخالدة قد عالج المشاكل المعيشيّة بحلولٍ علميّة، ونُظُمٍ تشريعيّة لتحقيق العيش الكريم والمستقبل الأفضل للإنسانيّة جمعاء، والقضاء على الفقر والجهل والمرض والبطالة...، بوسائل إيجابيّةٍ متكاملةٍ تحقّق للفرد سعادته، وللأسرة كفايتها، وللمجتمع سلامته، فأساسُ المجتمعِ التكافلُ والتعاونُ مع بعضهما البعض، فكلُّنا أيتامُ آلِ محمّدٍ وفي غيابِ راعينا ووالينا يجب علينا أن:
- نتعاون مع بعضنا البعض معنويًّا وماديًّا.
- نبتسم، فالابتسامةُ في وجهِ الأخ المؤمنِ صدقةٌ.
- نتحدّث بالكلمة الطيّبة.
- نواسي الآخرين عند حزنهم.
- نظهر السعادة بأفراح الآخرين.
- نراعي مشاعر الآخرين ولا نظهر النعم أمام محرومٍ، ولا ننادي الأب أمامَ يتيمٍ.
- نقدّم الدعم النفسيّ للآخرين في الأوقاتِ الحرجةِ.
- نعلّم الآخرين فزكاة العلم إنفاقه، ونعزّز علاقتهم مع صاحبِ الزمانِ عجّلَ الله فرجه.
- نلتمس أعذارًا لبعضِنا: "إحمل أخيك المؤمن على سبعين محملاً".
والأهمُّ من ذلك كلّه أن نحافظ على الروابطِ الأسريّةِ وصلة الرحمِ التي تتعززُ وتقوّي المجتمع.
فكما قالَ إمامُنا الصادقُ (عليه السلام): "كونوا دعاةً إلى أنفسِكم بغيرِ ألسنتِكم، وكونوا زينًا ولا تكونوا شينًا".
أمانة برامج القادة
1521قراءة
2022-04-27 17:09:24