في غضون أسابيع قليلة من غزو فيروس كورونا أصيبت مدن العالم بالشلل، حيث نامت المدن وأغلقت الشوارع والمصانع، ولكن هذه المأساة وآثارها كان لها وجه مضيء بالنسبة لخبراء البيئة.
حيث منحت التدابير الصارمة للإغلاق والحظر الطبيعة وقتا لتلتقط أنفاسها، إذ تشير الدراسات إلى تحسن جودة الهواء وانخفضت معدلات التلوث في العديد من الدول بشكل غير مسبوق، وتظهر صور الأقمار الاصطناعية انخفاضا حادا في معادلات التلوث في الصين، كما تشير تقارير إلى تحسن جودة الهواء في القارة الأوروبية.
تتعلق إحدى عجائب كورونا بمدنية البندقية، التي ولأول مرة في تاريخها أمكن رؤية القنوات المائية فيها وقد أصبحت نقية بشكل لم يحدث من قبل، ويرى علماء البيئة أن بقاء الناس في الحجر لمدة أطول يمنح كوكب الأرض فرصة استعادة توازنه المفقود.
تنمية مجتمع
1472قراءة
2020-05-19 09:11:44