خصائص القضيّة المهدويّة
1- قضيّةٌ إسلاميّةٌ: "إنّ قضيّة المهدويّة من القضايا الأساسيّة في الإسلام، ولا ينفرد بها الشيعة دون سواهم". الإمام الخامنئي (دام ظلّه)
2- قضيّةٌ عالميّةٌ: "يعتقد غير المسلمين على نحوٍ أو آخر بمستقبلٍ مشرقٍ للبشريّة، يتحقّق فيه قضيّة المهدويّة". الإمام الخامنئي (دام ظلّه)
3- باعثةٌ للأمل: "بمقدار ما يتواجد الأمل في قلب الإنسان فسيجمع الموت شتاته ويرحل عن ذلك القلب؛ لأنّ الأمل يدفع الإنسان إلى الحركة والنشاط، ويجعله يتقدّم ويكافح ليبقى حيًّا". الإمام الخامنئي (دام ظلّه)
4- علاجٌ لكثيرٍ من الأمراض المعنويّة والإجتماعيّة: "الإيمان والاعتقاد القلبي بوجود هذا المنقذ العظيم للعالم، علاجٌ ناجعٌ لكثيرٍ من الأمراض والمشاكل المعنويّة والروحيّة والإجتماعيّة". الإمام الخامنئي (دام ظلّه)
5- تحاكي الفطرة: "هذه العقيدة (المهدويّة) ذات قدرةٍ كبيرةٍ على حلِّ المعضلات، وطبيعة وفطرة البشر هي التوجّه نحو الكمال". الإمام الخامنئي (دام ظلّه)
6- تواجه الظالمين: "أعدى أعداء هذه العقيدة (المهدويّة)، وأشدّهم عداءً لشخصه منذ يوم غيبته بل ومنذ يوم ولادته، هم الظلمة الذين اقترنت حياتهم بالجور والتسلّط". الإمام الخامنئي (دام ظلّه)
7- تكشف المنافقين: "حاول الأعداء، والأصدقاء الجهلة أحيانًا، إفراغها (القضيّة المهدويّة) من محتواها، وقد تكون الضربة التي تأتي من الصديق الجاهل أكثر إيلامًا من ضربة العدو العاقل". الإمام الخامنئي (دام ظلّه)
8- تتطلّب التمهيد لها: "واجبكم اليوم هو أن تمهِّدوا له الأمور؛ لكي يأتي وينطلق من تلك القاعدة المهيّئة". الإمام الخامنئي (دام ظلّه)
المصدر: كتاب "الإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف)/ سلسلة في رحاب الوليّ الفقيه