يعتمد هذا النشاط على المحادثة بين القائد والأشبال / الزهرات، فعندما يسأل أي سؤال يأخذ إجابات المشاركين ثمّ يكمل حديثه.
أعزائي الأشبال / الزهرات...
من منكم يحفظ سورة النّاس؟ هل تعرفون قصّة هذه السورة؟ عمّا تتحدّث السورة؟
سورة الناس تتحدّث عن ضرورة الحذر من الشيطان الرجيم، الوسواس الخنّاس الذي يوسوس في صدور الناس....
فمن هو هذا الشيطان، الوسواس، الخناس؟
إن قصة الشيطان ترتبط بقصة خلق آدم وحواء، فبعد أن خلق الله الأرض وما فيها قال للملائكة: إني سأخلق من الطين بشراً.
تعجب الملائكة وقالوا: يا رب.... هل تريد أن تخلق فيها من يفسد في الأرض، ويسفك الدماء، ونحن نسبح بحمدك ونعبدك؟
أجاب الله تعالى: إني أعلم ما لا تعلمون.
وحينما خلق آدم، قال للملائكة: اسجدوا لآدم، فسجدوا جميعاً إلا إبليس المتكبر، فقال الله تعالى له: ما منعك ألّا تسجد، إذ أمرتك؟
أجاب إبليس: أنا خيرٌ منه خلقتني من نار، وخلقته من طين. فغضب الله تعالى على إبليس وطرده من ملكوت السماء...
ومنذ ذلك الوقت، أراد إبليس الانتقام من آدم وذريته، فأخذ يزين للناس طريق الفساد والشر، ويبعدهم عن طريق الصلاح والخير...
وأنتم أيها الأشبال / الزهرات،
عليكم الحذر من وسوسات الشيطان، فكلّما جاءكم لزيّن لكم الحرام، ويمنعكم عن طاعة الله عز وجل، فيجب عليكم أن تطردوه من فكركم، وتستعينوا بالله عليه، وتقرؤوا سورة الناس.