مشكلة الخوف عند الأطفال
الخوف عاطفةٌ قويّةٌ سببها إدراك خطرٍ مّا، هناك مخاوف غريزيّةٌ مثل الخوف من الأصوات العالية المفاجئة، أو فقـدان التوازن، أو الحركة المفاجئة، أمّا المخـاوف غـير المعقولـة تـسمّى بالمخاوف المرضيّة، كال خوف من الظـلام والعزلـة والأصوات العالية، ال مرض والوحوش، الحيوانات غير المؤذية، الأماكن المرتفعـة، المواصلات، وسائل النقل، الغرباء...
وهناك عدّة عوامـلٍ معروفـةٍ تؤثّر في تكوّن المخـاوف عند الأطفال نذكر منها:
الجروح الجسديّة، الحروب، الخطف، الحوادث الطبيعيّة، العواصف والاضطرابات، الظـلام والمـوت، وهـذه المخاوف تقلّ تدريجيًّا مع تقدّم العمر.
أمّا المخاوف النفسيّة، مثل الضيق والامتحانات والأخطاء والحوادث الاجتماعيّة والمدرسة والنقد فإنّها تحتاج إلى علاجٍ ومتابعة.
أسباب نشوء الخوف:
1- الخبرات المؤلمة:
يحدث القلق عندما يكون هناك ضيقٌ نفـسيٌّ، أو جـرحٌ جسديٌّ ناتجٌ عن خوفٍ يشعر حياله الأطفال بالعجز، وبعدم القـدرة علـى التكيّف مع الحوادث، ينتج عنه خوفٌ شديدٌ يدوم لفترةٍ طويلةٍ من الوقت.
2- يغضب الأطفال من سوء معاملة الأهل لهم، فينتج عن ذلك رغبةٌ في إيذاء الكبار.