الألعاب وأثرها في تدريب الكشافة

تمهيد 
اللعب في الهواء الطلق من أسس التدريب الكشفي، وله أهمية كبرى في إعداد الفتى. والألعاب المحببة للأشبال هي التي تجذبهم وتعودهم الأخلاق الحميدة. 

  الألعاب
1- الغاية من اللعب: 
- تنمية الأخلاق: 
- إطاعة القوانين واحترام الأنظمة.
- التعاون والعمل الإيجابي.
- النزاهة.
غرس الصفات القيادية: 
- ضبط النفس والاتزان.
- الذكاء وسرعة الخاطر والانتباه.
- الرشاقة والخفة والسرعة.
- التخلص من المأزق، واجتياز العقبات.
تطبيق نظام السداسيات.

2- قواعد وضوابط الألعاب: 

فيما يلي بعض النقاط التي يجب تذكرها عند تحضير الألعاب:  
التنويع:  
لا تكثر من تكرار الألعاب السابقة، حتى ولو كانت محببة لهم، كما أنه ليس المطلوب أن تكون جميع الألعاب من نوع التنافس والمبادلة.

الأدوات: 
تأكد من أن جميع أدوات اللعب جاهزة ومرتبة قبل البدء باللعب.
الأنظمة: 
اشرحها بأسلوب سهل وبطريقة واضحة. فالأنظمة المعقدة تكون سريعة النسيان، ويحصل فيها الالتباس، وهي وسيلة الانهيار في وطيس اللعب.
العدالة: 
إذا انهار نظام اللعبة، أو كان اللعب يسير في أسلوبٍ خاطئ، أوقف اللعب، واشرح النظام مرة أخرى،واعلم أنّ أي انتهاك للأنظمة من إحدى الجهات يشجع الفريق الآخر على العمل المماثل.
الهدوء: 
إن من الضروري أن يسيطر الهدوء على الجو أثناء شرح اللعبة، ويشمل ذلك الجميع حتى البالغين منهم.
تجربة اللعب: 
تحتاج اللعبة الجديدة إلى تجربة حتى تتأكد من أن كل واحد أدرك فهمها. وقد يكون من المستحسن أن يقوم كل رئيس سداسي بالشرح للسداسي التابع له. 
الإرهاق: 
يجب تجنب الألعاب المتضمنة وقوف الأولاد مهملين خارج نطاق ميدان اللعب، إذ من المستحسن الاستفادة من ألعاب التنافس، ومن المفضل الإناطة بهم مهمة الحكام، أو اتباع نظام "الحياة" الذي يمكّن الشبل من العودة إلى التنافس. 
الوقت: 
تجنب فكرة الانهزام، أو التفوق في اللعب. كما يمكن أن تقضي على اللعبة السليمة، إذا لم يتوفر لها عنصر المرح واللهو.

3- ميزات اللعبة الناجحة: 
ذات هدف، متكاملة اللوازم، مشوقة، مناسبة للجو ولإمكانيات اللاعبين، بسيطة وواضحة، مستوعبة من قبل اللاعبين، جديدة بالنسبة للاعبين، قائد مناسب للعبة.

والحمد لله رب العالمين