أنشطة الجوالة والدليلات >> آداب الصّلاة وكيفيّة الالتزام بها
آداب الصّلاة وكيفيّة الالتزام بها
|نشاطنا الأسبوعي| مرحلة الجوّالة والدّليلات
الأغراض: • يتعرّف إلى آداب الصّلاة وكيفيّة الالتزام بها.
• يحدّد معنى الصّلاة.
• يتعرّف إلى آداب الصّلاة.
• يذكر الأساليب الّتي تُشجّع الفرد على الالتزام بالصّلاة.
المدّة: 75 د.
المكان : المقرّ الكشفيّ.
دليل تنفيذ النّشاط:
# الفقرة المدّة: الطّريقة اللّوازم 1- الافتتاح: 5 د تلاوة قرآن كريم وقراءة حديث مهدوي. القرآن الكريم، كُتيّب حُزمة نور. 2- معنى الصّلاة: 25 د عصف ذهني، فيديو Laptop، LCD، لوح، قلم. 3- آداب الصلاة: 15 د الاستجواب قلم، لوح. 4- الأساليب الّتي تُشجِّع الفرد على الالتزام بالصّلاة: 25 د عمل مجموعات كرتونة بقياس 50*70، بعدد المجموعات، أقلام عريضة بعدد المجموعات. 5- الاختتام: 5 د قراءة دعاء الحجّة (عجل الله تعال فرجه الشّريف).
1- الافتتاح: • يُفتتح النّشاط بتلاوة آياتٍ قُرآنيّةٍ، ثُمّ يقرأ القائد حديثًا مهدويًا، فعن الإمام الباقر (عليه السّلام) قال: إذا قام قائمنا، ذهبت دولة الباطل"1.
2- معنى الصّلاة: • يضع القائد عبارة "الصّلاة" في وسط اللّوح.
• يطرح سؤالًا على المشاركين "ماذا تعني كلمة الصّلاة".
• يطلُب من المشاركين تزويده بالإجابات من دُونَ تعليقٍ.
• يُدوّن الكلمات، والعبارات حول معنى الصّلاة.
• يُناقش جميع العبارات مع المشاركين، ويُصحّح الأخطاء.
• يطلبُ من المشاركين تقديم عبارات موجزة، تتحدّث عن معنى الصّلاة.
• يعرّض مقطع فيديو على شاشة LCD، للشيخ حبيب الكاظمي بعنوان: "الصّلاة"2.
المادّة العلميّة:
أ- الصّلاة هي الصّلة بين الإنسان، والله عزّ وجلّ، وبين المخلوق، وخالقه.
ب- هي مصدر راحة، وطمأنينة للقلب، وأساس صفاء النّفس، والرّوح.
ت- الصّلاة تبعثُ في النفس رادعًا قويًّا للتّخلُّص من كُل ما هو سيّئٌ وقبيحٌ، وتحصيل كُلّ ما هو صالح، وجميل.
لذا قال عنها الله تعالى في كتابه الكريم: "وَأَقِمْ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ"3.
ث- هي برنامج للعُثورِ على النّفسِ، ومن ثُمَّ صِناعتُها، وتَهذيبُها، وكما قال إمامنا الخُميني (قدس سره): "الصّلاةُ هي مصنعٌ لبناء وتهذيبِ الإنسانِ"4.
3- آداب الصّلاة: • يقوم القائد بكتابة "آداب الصّلاة" على اللوح.
• يطرح سؤالًا على المشاركين حول ما هي آداب الصّلاة؟ ليفتح النّقاش.
• يستمع إلى بعض التّعليقات من المشاركين.
• يُصحّح المعلومات الخاطئة.
• يُعقّب بما ورد في المادّة العلميّة.
المادّة العلميّة:
أ- التّعطّر(التّطيُّب): وهو أمرٌ لا يُكَلِّفُ الإنسانُ الكثيرَ، بل يُعطَى عليه أجرً عظيمًا، ويمكن أن يشمل التَّطيُّبُ بدنَ المصلِّي، ولباسه، ومكان سجُودِه أيضًا، فعَنْ أبِي الْحَسَنِ(عليه السّلام) قَالَ: "كَانَ يُعْرَفُ مَوْضِعُ سُجُودِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السّلام) بِطِيبِ رِيحِهِ"5.
ب- الدُّعاء: يُستحبُّ قبل الشُّروعِ في الصَّلاةِ، قراءةُ بعضِ الأدعيةِ الّتي تُهَيِّئ المصلّي للوقُوفِ بينَ يدَيّ جبّارُ السَّماواتِ والأرضِ، فعن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: "إذا أراد الله أن يَستجيبَ لعبدٍ أذِنَ له في الدُعاءِ"6.
ت- الصَّلاة في المسجدِ: مِن أهم الطَّاعاتِ عِندَ الله عزَّ وجلّ هي أداءُ الصَّلواتِ الخمس في المساجدِ، فهي من أعظم شعائِرِ الإسلامِ، وأكثرُهَا ظُهورًا، وقد تَمَّ التَّأكيدُ عليها بشكلٍ كبيرٍ، فقد جاء في الرّواية: "لَا صَلَاةَ لِجَارِ المَسْجِدِ، إلِّا فِي مَسْجِدِهِ"7.
ث- السُّجودُ على التُّربةِ الحسينيَّةِ: عن الإمام الصَّادِقُ(عليه السّلام): "السُّجُودُ عَلَ تُرْبَةِ الْحُسَيْنِ (عليه السّلام) يَخْرِقُ الْحُجُبَ السَّبْعَ "8، "والحُجب السّبع هي الّتي تحجُب النَّفسَ عن أنوارِ الحقِّ، ومنها: الحسدُ، الحِقدُ، الحِرصُ، الحِدَّةُ، الحَماقَةُ، الحِيلةُ، الحَقارَةُ"9.
ج- اختيارُ المكانِ المُناسبِ: إنّ مكانَ الصَّلاة هُوَ مكانُ اللّقاءِ، ومثالٌ على ذلك: إذَا كان الشَّخص لديه موعدًا مع رجلٍ عظيمٍ، وفي منزله، فإنّه بالتّأكيد سيُخصِّص مكانًا يستحقُ ذلك اللِّقاءِ، لذلك، من باب تعظيم الصَّلاةِ، يجب على المصلِّي أن يجد مكانًا خاصًّا ومناسبًا للصَّلاةِ، لذا فإنَّ تخصيص مكانٍ للصَّلاةِ من الأمورِ المهمَّةِ الّتي يجب على الإنسانِ الإنتباه لها.
ح- الاستعاذة: هي اللجوء إلى الله تعالى من تَصرُّف الشّيطانِ، ويتحقَّق ذلك من خلال التَّذكُّر بأنَّ الله هو الرُّكنُ الوحيدُ الّذي يدفعُ عنكَ هذا العدُوِّ، والتَّوكٌّلُ على الله عزَّ وجلّ للخروجِ من سُلطةِ الشَّيطانِ، ولذلك يجبُ الاستعاذةُ بالله عزَّ وجلّ قبل البدءِ بالقراءةِ في الصَّلاةِ، وأن نلجأ إلى كهفِهِ الحصينِ.
خ- حُضورُ القَلبِ: حُضورِ القَلبِ هو حالةٌ من الانتباه، والذّكر، والتّقربِ إلى الله تعالى، فعن الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله): "لا يَقبلُ الله صلاة عبدٍ لا يحضرُ قلبُهُ مع بدنِه"10.
4- الأساليب الّتي تُشجَّعُ الفردَ على الالتزامِ بالصَّلاةِ: • يُوزّع القائدُ المشاركين إلى مجموعات.
• يطلُب من كل مجموعة تحديد أهمّ الوسائل، والأساليب الّتي تُشجَّعُ الفردَ على الالتزامِ بالصَّلاةِ، ويمهلهم عشرة دقائق.
• تَعرّضُ كُلُّ مجموعةٍ إجابتهَا على كرتونةٍ كبيرةٍ.
• يُضيف القائدُ الخطوات الّتي لم تذكُرها المجموعات على اللّوح .
• يُعقّبُ بما ورد في المادّة العلميّة.
المادّة العلميّة:
أ- "مرافقة الفردِ إلى المسجدِ للصَّلاة.
ب- تذكيرُ الفردِ بأهميّة التَّردُّد إلى المسجدِ.
ت- تشجيع الفرد على المشاركةِ في صلاة الجماعة.
ث- الاستعداد للصَّلاة قبل دُخولِ الوقتِ لتبيانِ أهميّتهَا.
ج- التَّحدثُ مع الفردِ بالنعمِ الّتي منحَنَا إيَّاها الله عزَّ وجلّ، وأنَّه من واجبِنَا طاعة المنعم علينَا بكُلِّ خيرٍ.
ح- ذِكرُ القصص المتعلِّقة بموضوع الصَّلاةِ، ولا سيَّما قصص أهل البيت(عليه السّلام) والعلماء، وبخاصَّةً الإمام الخميني (قدّه).
خ- خلقُ رُوحِ التَّنافسِ بين الأفرادِ للمُواظبةِ على الصَّلاةِ"11.
5- الاختتامُ: يُختتم النَّشاط بدعاء الإمام الحُجّة(عجّل الله فرجه الشّريف).
المخيّم الكشفي
