أولادنا هم مستقبل المجتمع، وأملنا الواعد، وحمايتهم واجب علينا ليكون غدهم أفضل. وحرصاً منّا على سلامتهم النفسية والجسدية، وانطلاقاً من مسؤوليتنا التربوية والإجتماعية، نلفت انتباهكم إلى موضوع الألعاب الإلكترونية المتواجدة على هواتف الأجهزة الذكية والحواسيب وأجهزة البلايستيشن، وال xbox. وقد أصبحت واسعة الإنتشار في أنحاء العالم، وهي تجعل أولادنا يعيشون في عالم الافتراض، ويبتعدون عن عالم الواقع.

ونلفت إلى ضرورة التنبه إلى مخاطر الإدمان على هذه الألعاب، وممارستها لساعات طويلة، كونها تؤثر سلباً على شخصية الأولاد وتطورهم الاجتماعي والفكري من خلال:

•  تدمير القيم الانسانية.

•  إضطراب النوم.

•  التأخر المعرفي.

•  الانسحاب الاجتماعي.

•  ضعف التواصل السليم مع الآخرين.

•  تحفيز العنف الكلامي والجسدي والمشاكل السلوكية.

•  الغضب والمشاكل الانفعالية.

•  المشاكل اللغوية.

•  التأخر الدراسي.

•  اضعاف التركيز.

•  تعلم الكلمات والمفردات البذيئة.

•  الإصابة ببعض الأمراض الجسدية كآلام الرقبة والعيون.

•  التنمر على الآخرين أو التعرض للتنمر.

•  الفساد الأخلاقي والتعرض لمحتويات غير لائقة.

•  الاكتئاب وقلة الرضا وانعدام القناعة.

 وفي الختام، نؤكد على أنّ هناك الكثير من البدائل الآمنة في الأنشطة الكشفية وغيرها الّتي يفترض أن نوجّه أولادنا إليها لضمان سلامتهم.
معاّ من أجل سلامة أولادنا أجيال المستقبل.