الزبيب الأسود

يُمثل الزبيب الأسود أحد العناصر الطبيعيّة الناتجة عن تجفيف ثمار العنب بطرقٍ عدة، كوضعه تحت الشمس أو باستخدام التقنيات الحديثة التي تؤدّي نفس الغرض ولكن بسرعة أكبر. يعتبر العنب الأبيض الأفضل للتجفيف، ويستخدم في العديد من المجالات الحياتيّة، على رأسها مجال التغذية، حيث يُضاف إلى الأطباق الرئيسيّة والحلويّات الشرقيّة والغربيّة، بهدف إضافة النكهة المُحببة، ويستخدم في كل من المجال الصحّي والتجميلي، وذلك بفضل تركيبته الطبيعيّة الغنيّة بالعناصر الأساسيّة للجسم، كالسكريات الطبيعيّة، والفيتامينات، والألياف، والبروتينات. يتمّ إنتاجه واستخدامه في العديد من المناطق حول العالم، بما في ذلك الدول العربية مثل بلاد الشام والخليج العربي، وكذلك في أمريكا وأستراليا، وتشيلي، والمكسيك، واليونان وغيرها، وفيما يلي أبرز فوائد الزبيب الأسود التي تعود على الجسم.

فوائد الزبيب الأسود

هناك فوائد عديدة للزبيب الأسود ومنها ما يأتي:

·        يحتوي على نسبة عالية جداً من السكريات الطبيعيّة، ويمد الجسم بالطاقة والنشاط، ويقي من مشاعر الإجهاد البدني.

·        يسهّل من عمل الجهاز الهضمي، ويقضي على مشكلة الإمساك وعسر الهضم.

·        يساعد على التخلص من مشكلة السمنة، عن طريق زيادة الشعور بالشبع.

·        يعالج أمراض الصّدر، وخاصّة الربو.

·        يعالج مشاكل الكلى، ويقضي على الحصوات.

·        يعالج أمراض المثانة، وخاصّة الالتهاب.

·        يقوّي من عمل الكبد، ويساعد على طرد السموم من الجسم.

·        يقضي على مشاكل الجهاز التنفسي، ويحارب ضيق التنفس، والزكام والسعال، ويعد مسكناً لأوجاع الحلق.

·        يعالج مشاكل الرئة.

·        ينقّي البول.

·        يطرد البلغم.

·        يقاوم الالتهابات المختلفة.

·        يضبط مستوى ضغط الدم، لاحتوائه على البوتاسيوم.

·        يعالج مشاكل ضعف الذاكرة، وينشط عمل الدماغ، ويزيد القدرة على التركيز والفهم، لاحتوائه على نسبة عالية من الفسفور.

·        يقلّل من مشاعر القلق والتوتر.

·        يقي من الإصابة بفقر الدم، حيث يزيد من مستوى الهيموغلوبين، لاحتوائه على نسبة عالية من عنصر الحديد.

·        يعالج التهاب المفاصل، ويعد مثاليّاً للحد من أعراض الروماتيزم.

·        يعالج الصداع.

·        يعالج اليرقان، والاستسقاء.

·        يعالج مرض النقرس.

·        يخفض من مستوى الكولسترول الضار في الجسم، والذي يختصر علميّاً بـ (LDL)، ويحفز بالتالي من تدفق الأكسجين إلى كافة خلايا الجسم وإلى الدم، ممّا يقلّل من احتماليّة الإصابة بالأمراض الخطيرة، على رأسها أمراض القلب والشرايين والأوعية الدمويّة.

·        يسهّل عمليّة الولادة الطبيعيّة.

·        يعالج القرحة ومشاكل المعدة. يعالج مشكلة السعال الديكي.

·        يعالج الملاريا.

·        يعالج تهيّج القولون.

·        يعالج البواسير.

·    يقوّي العظام والأسنان والأظافر، ويقي من مشكلة الهشاشة التي تُصيب الكبار في السن بنسبة كبيرة، لاحتوائه على الكالسيوم.