اليوم العالمي للأسرة
تشكل الأسرة الوحدة الأساسية للمجتمع، مما يستوجب إعطاء أكبر قدر ممكن من الحماية والمساعدة لها، بحيث تتحمل مسؤولياتها بشكل كامل في المجتمع، ويصبح كل عضو فيها مثمرا ومنتجا، ونظرا لهذه الأهمية انطلق اليوم العالمي للأسرة تبعا للقرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993 باعتبار 15 ايار يوما عالميا للأسرة
الغرض منه هو الاعتراف بأهمية الأسرة وزيادة الوعي حول القضايا التي تؤثر عليها في جميع أنحاء العالم، ويعكس هذا الاحتفال السنوي الأهمية التي يوليها المجتمع العالمي للعائلات كوحدات أساسية في المجتمع، علاوة على اهتمامه بوضعهم في جميع أنحاء العالم.
لا أحد يستطيع أن ينكر دور الأسرة وأهميتها فى حياة الأشخاص ومن ثم دورها فى المجتمع، فكلما أصبحت الأسرة مترابطه يسودها الحب والسلام والحنان، كلما انتجت أفرادا مميزين مؤثرين فى المجتمع، والذين بدورهم يساهمون في بناء حضارات العشوب .
تنمية مجتمع
1635قراءة
2020-05-16 13:47:39