الحياة الاجتماعيّة للرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله) - العمل
أسّس النبي (صلّى الله عليه وآله) المبادئ الإسلاميّة العامّة إزاء السياسات وحقوق المجتمع، وذلك لكي لا تبقى أيّ ساحة مظلمة.
العمل:
إنّ ذلك العظيم هو معلّم البشر ورافع لواء التعليم واحترام العمل والسعي.
-
أهميّة العمل: يتحدّث الرسول (صلّى الله عليه وآله) عن العمل باعتباره الأساس الذي يولّيه الإسلام أهميّة كبرى، وينبغي أن نشير إلى أنّ القرآن الكريم يورد العمل بأبعاده المختلفة والجزئيّة سواء كان من الناحية الماديّة أو المعنويّة، وسعى (صلّى الله عليه وآله) إلى درأ ظواهر الكسل والتواكل، فقد أكّد (صلّى الله عليه وآله) على إيجابيّة العمل في الحياة الإسلاميّة، وآثر ذلك على "سكون" العبادة حيث قال: "المؤمنون أخوة، يقضي بعضهم حوائج بعض، فبقضاء بعضهم حوائج بعض، يقضي الله تعالى حوائجهم يوم القيامة".
-
احترام العامل: أكّد الرسول (صلّى الله عليه وآله) بشكل واضح على ضرورة احترام العامل، وتقدير العمل الذي يقوم به، والجهد الذي يبذله في تأدية الأعمال المطلوبة منه، وكذلك حرص على إعطاء الأجير حقّه.
-
حقّ الأجير: أكّد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) على حقّ العامل، فقد روي عنه أنّه قال: "ثلاثًا أنا خصمهم يوم القيامة، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة، رجل اعطى بي ثمّ غدر، ورجل باع حرًا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يوفه أجره".
برامج
1872قراءة
2019-12-11 18:32:49