سيرته (صلّى الله عليه وآله) في التعامل مع الآخرين
-
تعامله مع كبار السن: في هذه الصفة أولى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أهميّة خاصّة للكبار، وظهر ذلك في أقواله وأفعالهعلى حدٍّ سواء.
-
بر الوالدين: إنّ احق الناس بالصحبة الحسنة ليس الصديق ولا الحاكم ولا صاحب العمل ولا غير هؤلاء، إنما احقّ الناس بالصحبة الأم ثمّ الأب، وقدّم الأم ثلاثًا لضعفها وشدّة احتياجاتها عند كبرها.
-
تعامله مع الخدم: أمّا بالنسبة لتعامله مع خدامه، فقد كان (صلّى الله عليه وآله) يعاملهم بمنتهى الرحمة والإنسانيّة، يساوي نفسه بهم في مأكله وملبسه، ويوصي المسلمين بحسن المعاملة مع خدمهم، وأوصى بعدم تعذيبهم حتّى لو كانوا مقصّرين وسيئين، وجعل الحل في بيعهم أو عتقهم، لا في الغلظة عليهم حتّى يؤوبوا.
-
تعامله مع أصحابه: لقد مثّل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) خير نموذج يحتذى به في التعامل مع الإخوان والأصحاب، من تواضع وأدب واحترام وحسن معاملة ولين، فجذبهم إليه واستقطب بكلامه وحركاته وسكناته قلوبهم وعقولهم.
-
تعامله مع الأيتام: لا شكّ من ذاق مرارة اليتيم يدرك أكثر من غيره ماهيّة هذا البلاء، ويستشعر آلامه بمستوى يدفعه إلى التعاطف بدرجة أعلى من غيره من الناس مع الأيتام، فكيف إذا كان الشخص رسول الله (صلّى الله عليه وآله) الذي ولد يتيم الأب وأصبح فيما بعد يتيم الأم. لذا كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يحرص كل الحرص على رعاية مشاعر الأيتام وإدخال السرور عليهم.
برامج
1820قراءة
2019-12-11 18:54:30