اليوم العالمي للصحّة النفسيّة
يحتفل العالم في العاشر من تشرين الأوّل كلّ عام، باليوم العالمي للصحّة النفسيّة؛ بهدف زيادة الوعي حول قضايا الصحّة النفسيّة، والعقليّة في جميع أنحاء العالم، والتعريفِ بمخاطر التوتُّر النفسي، وعلاقته بالأمراض الأخرى، وحشد الجهود لدعم الصحّة النفسيّة والعقليّة. وكان أوّل احتفال بهذا اليوم في عام 1992م، بناءً على مبادرةٍ من الاتحاد العالمي للصحّة النفسيّة.
حقائق:
• الصحّة النفسيّة جزءٌ لا يتجزّأ من الصحّة العامّة، ولا تكتمل الصحّة دون الصحّة النفسيّة.
• الصحّة النفسيّة تتأثّر بالعوامل الاجتماعيّة، والاقتصاديّة، والبيولوجيّة، والبيئيّة.
• نصف الأمراض النفسيّة تبدأ قبل سن 14 عامًا.
• يعاني شخصٌ واحدٌ من أصل كلّ أربعة أشخاص حول العالم، شكلًا ما من أشكال الاضطرابات الصحيّة النفسيّة.
• الحروب والكوارث تؤثِّر في الصحّة النفسيّة.
• تُعدّ الاضطرابات النفسيّة، وتعاطي المخدّرات سببًا رئيسًا للعجز في جميع أنحاء العالم.
• يعاني نحو 20% من الأطفال والمراهقين حول العالم، من اضطراباتٍ أو مشكلاتٍ نفسيّة.
• يمتنع كثيرٌ من المصابين بالأمراض النفسيّة عن محاولة الحصول على الرعاية الصحيّة، أو حتى العلاج؛ بسبب الخوف من نظرة المجتمع لهم.
أهداف اليوم العالمي للصحّة النفسيّة:
1- رفع الوعي بمشكلات الصحّة النفسيّة حول العالم.
2- توفير خدمات الصحّة النفسيّة، والرعاية الاجتماعيّة الشاملة والمتكاملة في البيئات المجتمعيّة.
3- تعزيز نُظم المعلومات، والبيانات، والبحوث المتعلّقة بالصحّة النفسيّة.
4- تنفيذ استراتيجيّاتٍ لتعزيز الصحّة النفسيّة الوقائيّة.
5- تعزيز القيادة الفعالة لتصريف شؤون الصحّة النفسيّة.
6- توجيه مزيدٍ من الاهتمام لموضوعات الصحّة، والمشكلات النفسيّة.
7- تفعيل الجهود لدعم الصحّة النفسيّة.
8- تحديد أولويّات موضوعات الصحّة النفسيّة.
تنمية مجتمع
2904قراءة
2019-10-14 08:42:20