12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

القادة والعلماء >> ومضات من سيرة السيّد عباس الموسوي

ومضات من سيرة السيّد عباس الموسوي

السيد عباس


• ولد السيّد عباس في منطقة "الشياح" عام 1952م.
• منذ طفولته تميّز بالتودّد مع الناس، التحسّس لمشاكل حياتهم وبلسمة جراح المظلومين.
• كان جريئًا في مواقفه وشجاعًا في إبداء رأيّه، وكان يتمتّع ببعض الخصائص القياديّة ممّا جعله بارزًا بين رفاق طفولته.
• كان يمثّل لأصدقائه المثل الصالح، يوجّههم ويحاول إرشادهم -رغم صغر سنّه- إلى ما فيه خيرهم.
• كان الشّاب المؤمن الملتزم الذي نهَل من مُعين القرآن ورشف من تعاليم الرّسالة.
• كان السيّد عباس لا ينقطع عن زيارة بيت الله في أوقات الصلاة.
• لقد وعى السيّد آلام أمّته وهمومها منذ طفولته.
• أدرك بوعي الملتزم مسؤوليته تجاه دينه وأمّته.
• كان السيّد عباس يعيش مأساة الشعب الفلسطيني منذ أوائل وعيه لمعاناة هذا الشّعب مع الإحتلال الصهيونيّ لفلسطين.
• إلتحق بمقاتلي الثورة وهو لم يزل في العاشرة من عمره.
• خضع لعدّة دورات تدريب عسكريّة، منها دورة في أحد مخيمات الثورة في دمشق.
• أصبحت الثورة أمرًا هامًّا في حياته.
• كان يتتبّع أخبار فلسطين وأبنائها، يشاركهم همومهم وجهادهم ومعاناتهم، ويقرأ أخبارهم من خلال مداومته على الإطلاع على جريدة "الثورة".
• إلتحق بطلب من الإمام الصدر بالحوزة العلميّة التي كان أنشأها في مدينة صور، وكانت مسمّاة آنذاك بـ"معهد الدراسات الإسلاميّة".
• تعمّم السيّد في السادسة عشرة من عمره، ولاحقًا أنهى مراحل الدراسة في المقدّمات والسطوح خلال فترة زمنية لا تتعدّى الخمس سنوات، في حين يحتاج غيره لأكثر من ذلك.‏‏
• سافر السيّد بعد ذلك للدراسة في النجف الأشرف، ثمّ عاد إلى وطنه ليعود مرة ثانيّة إلى العراق برفقة زوجته "سهام الموسوي".
• في النجف، كان السيّد يُولي قسمًا كبيرًا من إهتماماته ووقته لأمور التبليغ والدعوة الإسلاميّة، وإقامة الندوات للتدارس بأوضاع الأمّة.
• لقد كان الشهيد الموسوي تلميذًا بارًّا وفيًّا لمقولة الإمام الخميني العظيم (قده) بإحياء دولة الإسلام. 
• في العراق، التقى بالشيخ راغب حرب ونشأت بين الشهيدين صلة.
• بعد عودته من العراق، عاود نشاطه الإجتماعي والتبليغي في لبنان.
• أول عمل قام به، جمع الاخوة الذين أُبعِدوا من النّجف وأسّس حوزة الإمام المنتظر (عج)، حتى يتابعوا تحصيلهم ولا تفوتهم فرصة متابعة الدراسة والاستفادة.
• أنشأ السيّد عباس مع زوجته أم ياسر "حوزة الزهراء (ع)" لتدريس الأخوات الأحكام الإسلاميّة، وللخروج بالمرأة المسلمة من قيود التقاليد الباطلة والأوهام الزائفة.
• رأى السيّد عباس في الرؤية الفقهيّة السياسيّة للإمام الخميني (رؤية ولاية الفقيه العامّة) شرطًا ضروريًا لنهضة المسلمين ولإعطاء القيادة الشرعيّة كلّ أبعادها المرجعيّة من فقهيّة وسياسيّة وإجتماعيّة بطريقة تُعمِّق وحدة الأمّة عن طريق وحدة قيادتها، لذا مَثّلت ولاية الفقيه إطارًا مرجعيًا للسيّد الشهيد في فكره وسلوكه.
• إلتحق السيّد الشهيد بأوّل دورة تدريبيّة أجراها الحرس الثوري (في جنتا-البقاع)، فكان قدوة للآخرين. كان العالِم المُتَدرِّب على أيدي طلابه، ليعطي بذلك درسًا في القيادة المثاليّة، وليدلّ على روحيّة صافيّة عاليّة، ممّا أثّر بشكل كبير على نفوس كلّ الاخوة المجاهدين.
• استُهدِف أكثر من مرّة وفي أكثر من موقع، ففي عمليّة "بدر الكبرى" استَهدَفوا موقعه لكنّه لم يستشهد.
• إنطلق السيّد مع المجاهدين يأخذ بأيديهم يشحذ هممهم يحثّهم بآيات الجهاد يعبّئهم بالدعاء والإبتهال ويصرّ على توديعهم فردًا فردًا، لم يترك عمليّة تفوته.
• انتُخب في أيار 1991 أمينًا عامًّا لحزب الله، وقد اعتَبر سماحته هذا الإختيار تكليفًا وليس تشريفًا.
• أصرّ على إحياء ذكرى الشيخ راغب حرب في قريته جبشيت، وكان ذلك في 16 شباط 1992. حيث شاءت المقادير الإلهيّة أن يلتحق السيّد عباس شهيداً هو وزوجته وابنه بالشيخ الشهيد راغب حرب.

برامج
3581قراءة
2019-02-14 13:14:53

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا