- كان يؤمِن بأنَّ العلم النّظيف والإعلام الشريف الصادق يستطيعان السير بالبشريّة نحو أسمى درجات التطوّر والرقّي.
- "إنّ أوروبا وأمريكا لا تحكمان العالم الآن بالقيّم المعنويّة لأنّها أبعد ما تكون عنها، وإنّما تُحكِمان سيطرتهما على العالم بواسطة العِلم الذي نَفَذوا به الى أقطار السموات والأرض ويَستخدِمانه بشكلٍ شيطانيِ لِقهر الإنسان بدلًا من تسخيره لخدمة الإنسان ولمصلَحة البشريّة وجاء إعلامهم لِيكمِل تلك الحلقة الجهنميّة محاولًا أن يقيّد بها أعناق الشعوب ويجرّها كما القطيع السّائب لخدمة غاياته ومصالحه".
- إعتَبَر الإعلام من الوسائل المهمّة التي يجب تَبنِيها شَرط إستخدامها بطريقة إقتران القول بالفعل، لأنّ الإعلام عندما يتحوّل إلى زخرفة وتشويش يُصبِح نفاقًا ودجلًا.
- يرى السيّد الشهيد أنّ أخطر أمر يقع به العامِلون في الإعلام الكذب، والدليل واضح في الإذاعات ووكالات الأنباء المستأجرة أو المأجورة، وإنّ الكذب يتجسّد في إعلام الحرب أكثر من غيره.
- يرى السيّد أنّه يجب أن يتحوّل كل شخص مسلم إلى إذاعة، ليكون عندنا مليار جهاز مُتحرّك في العالم، وبذلك نَنَشر الأخبار بكلّ بساطة، وهكذا فَعَل التّجّار في الجزيرة العربيّة، حيث كانوا يَحمِلون سِلَعهم ورِسالتهم القرآن لِيدعوا إلى الله، فمن قبِل الدّعوة باعوه سلعهم، وإلّا رفضوا البيع..
- عندما يتحوّل كلّ مسلم إلى مثقّف إعلاميّ، عندها نكون خير أمّة أُخرجت للنّاس..
2- وضع خطّة متكاملة
كان يرى أنَه على المليار مسلم وضع خطّة متكامِلة تتكامل فيها الثقافة وفي كافّة مجالاتِها مع السياسة والإجتماع، وبذلك نضع أولى خطواتنا في دروب التغيير الإجتماعي، وعندما تُضم المنابر القرآنيّة إلى المنابر الحديثة (كالتلفزيون والفيديو) نستطيع عندئذٍ السير بالأمّة إلى درجات متقدّمة، ويستطيع المؤمن بلوغ رسالات ربّه بشكل سريع وصحيح..
3- الثورة
رأى السيد الشهيد أنّنا نعيش ثورة حقيقيّة على مستوى العالم، ثورة اقتصاديّة وثقافيّة وفلسفيّة وإجتماعيّة وإجتهاديّة.
4- الأساس التربويّ والتعليميّ القرآنيّ
- يلزم لبناء أمّة موحَّدة في مواجهة الإستكبار وشتّى التحدّيات أن يكون الأساس التربويّ والتعليميّ يقوم على أساس الإنتماء لتاريخنا وقرآننا.
- يمكننا مواجهة الشيطان الأكبر أمريكا من خلال إنشاء الأجيال وتعليمها التربيّة القرآنيّة التي تؤهلها لاحقًا لمواجهة كلّ قوى الشرّ والإستكبار (وليس أمريكا فقط)، وبناء دولة الإسلام العزيز القائمة على العدالة والمساواة.