إن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام اضطرّ إلى قبول العهد مع معاوية من أجل مصلحة أكبر وهي الحفاظ على أصل الإسلام.
* زمن الإمام الحسن عليه السلام فيه خياران: خيار الشهادة وخيار الحياة، وكان البقاء على قيد الحياة أكثر ثواباً وجدوىً ومشقّة من القتل، وقد اختار الإمام الحسن عليه السلام هذا المسلك الأوعر.
* قد تصبح الحياة والعمل في أجواء معيّنة أصعب بكثير من القتل والشهادة ولقاء اللَّه، وقد سلك الإمام الحسن عليه السلام هذا المسلك الأصعب...
* إن أكبر وأقسى ضربة وجّهت للإسلام في صدره الأول هي تحوّل الحكومة الإسلاميّة من الإمامة إلى السلطنة، حيث استحالت حكومة الإمام الحسن عليه السلام إلى الشام.
* الإمام الحسن عليه السلام لم يثر على معاوية، لأن الظروف لم تكن مؤاتية لا أن الإمام الحسن عليه السلام لم يكن أهلاً لذلك...
* دعوا شبابنا يعثرون على قدواتهم، فأفضل شيء بالنسبة للشاب، هم القدوات من الشباب، قال رسول اللَّه: الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة...
* لقد سلبوا الإمام الحسن عليه السلام إمامته، وعندما خرجت الحكومة عن محورها الديني، وباتت في قبضة طلاب الدنيا وأهلها فمن البديهي أن تقع حادثة كربلاء...
دليلة
2939قراءة
2018-05-31 09:09:52