إشكاليّة الوعيّ والذاكرة العربيّة على ضوء الصراع العربيّ الإسرائيليّ
| مرحلة الشباب |
نُبدة عن الكتاب :
لتحميل كتاب : إشكاليّة الوعيّ والذاكرة العربيّة على ضوء الصراع العربيّ الإسرائيليّ
اقتباسات :
_ "أمّا العرب، فلا يوجد لهم إسمٌ غير العرب فهم موحّدون إسمًا غيرَ انّ عواملَ الفُرقة فيما بينَهم تطغى على عواملِ الوحدة".
د. بيان نويهض الحوت، إشكاليّة الوعيّ والذاكرة العربيّة على ضوء الصراع العربيّ الإسرائيليّ، ص 2.
_ "إنّ التّناقضات في الموقف من العدوّ وفي فهم طبيعة الصّراع العربيّ- الإسرائيليّ هي جوهر الإشكاليّة الأساسيّة، لكنّ معالجتها ليست بالتّوقّف عندها على مبدأ المساواة بين الجميع في طرحِ ما لديهم، كما نُشاهد ونسمع في الحوارات السّاخنة عبر شاشات الفضائيّات العربيّة، بل بالسّعيّ المتواصل لإظهار الصّواب من الخطأ أو الخطيئة، وذلك بتعميق الوعيّ العربيّ على الحقائق، وعلى طبيعة الصّراع، وعلى النّهج المقاوم الذي خاضته أُمم الأرض وشعوبها في حالاتٍ مماثلةٍ عبرَ التّاريخ".
د. بيان نويهض الحوت، إشكاليّة الوعيّ والذاكرة العربيّة على ضوء الصراع العربيّ الإسرائيليّ، ص 3.
_ "لو كان الوعيّ العربيّ الشعبيّ سنة 1948، كما هو اليوم، لمَا صدّقت الجماهير تلك الوعود؛ ولأدركت أن إنشاء الجامعة ما كان إلاّ من أجل تمرير مشروع التقسيم، ولأدركت أيضًا وهي تقرأ تصريحات الحاج أمين الناريّة في مانشيتات الصحف، أنها ليست أكثر من تصريحات، فزعيم فلسطين لم يعد صاحب القرار".
د. بيان نويهض الحوت، إشكاليّة الوعيّ والذاكرة العربيّة على ضوء الصراع العربيّ الإسرائيليّ، ص 6.
_ "من المؤلم حقًّا غيابُ العقلِ العربيّ بشكلٍ كلّيّ في أيّام الاجتياح الإسرائيليّ للبنان عمّا كان يجري في القدس المحتلّة، حيثُ كانت تجري عمليّات تهويدٍ لا سابق لها، وهذا كلّه بينما العيون شاخصةٌ على شاشاتِ التلفزيون تشاهد يوميّات الاجتياح المدمّر، كما تشاهد المقاتلين الّذين خرجوا.. وهم يرفعون شارة النّصر!".
د. بيان نويهض الحوت، إشكاليّة الوعيّ والذاكرة العربيّة على ضوء الصراع العربيّ الإسرائيليّ، ص 21.
_ " أمّا إسرائيل، فيخطئ من يظنّ أنّها لا تُخطئ بحساباتها ضدّ العرب، فسنوات العقد الأخير من القرن العشرين أثبتت كم أخطأت إسرائيل وهي تحارب المقاومة برعونتها المعهودة، منطلقةً من أنّ حروبًا كهذه لن تكون سوى جزءٍ بسيطٍ من حروبها السّابقة ضدّ الدّول والأنظمة العربيّة".
د. بيان نويهض الحوت، إشكاليّة الوعيّ والذاكرة العربيّة على ضوء الصراع العربيّ الإسرائيليّ، ص 29.
_ " أمّا استمرار إسرائيل بقصف الأحياء المدنيّة، والجسور، والقرى، والمزارع، والسّيّارات، وهدم الأبنية العالية على رؤوس ساكنيها، حتّى فاق عدد الضّحايا اللّبنانيين من المدنيين الألف ضحيّة، فهو الدّليل على ضعف العدوّ لا قوّته".
د. بيان نويهض الحوت، إشكاليّة الوعيّ والذاكرة العربيّة على ضوء الصراع العربيّ الإسرائيليّ، ص 36.
برامج
711قراءة
2023-09-20 16:01:33