العوامل المساعدة في تعزيز العلاقة بين الأفراد
تتّسم العلاقة بين الأفراد داخل الجماعة بالتعاون والتواصل المستمرَّين لتحقيق أهدافٍ مشتركةٍ، وتعزّز الشعور بالانتماء والوحدة بينهم. من العوامل المساعدة في تعزيز العلاقة بين الأفراد:
1- توفير الاتّصال الفعّال: للاتّصال الفعّال أهمّيّةٌ كبرى في تماسك الجماعة، وتفاعلها وتوجيهها، لأنّه يتعلّق بنقل المعلومات والبيانات والمعارف المتّصلة بالعمل.
2- المشاركة: المشاركة عمليّةٌ نفسيّةٌ سلوكيّةٌ، تساعد القادة على إشباع حاجتهم وتحقيق ذواتھم، ونيل التقدير الاجتماعيّ.
3- التشاور: يعتبر التشاور مظهرًا عمليًّا للمشاركة، ويعني التشاور احترام شخصيَّة القائد واحترام قدراته، وإشعاره بالثقة في رأيه، وتشجيعه على المشاركة في التوصّل إلى البدائل والحلول لأيٍّ من المشاكل القائمة.
4- الاهتمام بالنواحي النفسيّة والاجتماعيّة: قد يترتّب على عدم معالجة المشكلات النفسيّة والاجتماعيّة التي يواجهها القادة في حياتهم أو مجال عملهم، مظاهرٌ سلوكيّةٌ، تشير إلى ضعف العلاقات الإنسانيّة في الواقع العمليّ، مثل: كثرة حالات التغيّب، والانقطاع، والمرض، وانخفاض مستوى الأداء، وكثرة الشقاق، والخلافات، والنزاع، والشكاوى بين القادة.
5- تفعيل الروح المعنويّة: الروح المعنويّة ليست فقط قوّةٌ ودافعٌ، بل سرّ مباركٌ يبعثُ على الحيويّة والنشاط والثبات والإخلاص والصبر للوصول إلى الهدف، ويقصد "بالروح المعنويّة" الجوّ العامُّ الذي يسيطر على الجماعة.
ختامًا، تُسهم هذه العوامل في تحسين العلاقات وبالتالي تحقيق التفاهم والتعاون بين الأعضاء، ممّا يعزّز التماسك والانسجام داخل الجماعة.
أمانة برامج القادة
1238قراءة
2016-01-19 16:00:53