العلاقة بالإمام الخامنئي (دام ظلّه)

|المجال الديني|

الأغراض¹:     
_ يشرح كيفيّة تعزيز علاقته بالإمام الخامنئي (دام ظلّه) [رقم الغرض 5].
_ يشاهد فيلمًا قصيرًا حول الإمام الخامنئي (دام ظلّه) [رقم الغرض 6].
        

الفقرات:

1.كيفية طاعة الولي. 
المدة و الطريقة : الحديث + عمل ثنائي _ 30 دقيقة 

2.مشاهدة فيلم قصير.
المدة : 15 دقيقة 

المجموع لكل الفقرات : 45 دقيقة
        

اللوازم:

1. LCD + كمبوتر / DVD + تلفاز.

2. أوراق A5 بعدد المجموعات الثنائية.

3. أقلام بعدد المجموعات الثنائية.
        

ملاحظات وإرشادات:  

- تتضمَّن الورشة مشاهدة فيلم حول الإمام الخامنئي (دام ظلُّه) لا تزيد مدته عن 15 دقيقة.

الطريقة:

- يقدّم المدرّب المادة بطريقة الحديث. 

- يقسّم المشاركين إلى مجموعات ثنائية.

- يطلب من كل ثنائي، خلال 5 دقائق، الإجابة عن السؤال الآتي: ما هو واجبنا تجاه الإمام القائد (دام ظلّه)؟

- بعد انتهاء الوقت، يستعرض المدرّب عمل المشاركين.

- يعقِّب بما ورد في الفقرة إن اقتضى الأمر.

اللوازم: 

- أوراق A5 بعدد المجموعات الثنائية.

- أقلام بعدد المجموعات الثنائية.

المادة العلمية :كيفية طاعة الولي

إن ولاية الفقيه تشكّل امتدادًا لولاية الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) المستمدّة من ولاية الله تعالى، وبالتالي فإنَّ إطاعة أوامر الولي الفقيه هي بمثابة إطاعة أوامر الله تعالى، كما أنَّ مخالفة أوامره تُعَدُّ مخالفةً لأوامر الله.
"إَّن الجهاد اليوم والطاعة اليوم والانقياد اليوم والشهادة اليوم بين يدي حفيد الحسين السيد القائد هو انقيادٌ وطاعةٌ وجهادٌ وشهادةٌ بين يدي الحسين (عليه السلام) في ساحة كربلاء يوم العاشر من المحرَّم"². 
"نحن لدينا ولي أمر هو نائب الإمام المهدي (عجل فرجه الشريف) وأوجب علينا طاعته ونحن خَبِرنا هذا الولي والقائد، في طهارته وصفائه وورعه، وفي الوقت نفسه في شجاعته وقوته وحكمته وتدبيره ووعيه؛ فهو يتحدى أميركا والاتحاد الأوروبي والأساطيل التي تملأ الخليج"³. 
نستطيع القول أنّه يتحتّم علينا أن نعرف واجبنا تجاه هذه الشخصية العظيمة و: 

- ننقادَ انقيادًا تامًّا لطاعته. 

- نمتثلَ لآوامره. 

- نؤدّي التّكاليف الشرعية؛ حيث يقول الإمام الخميني (قدس سره): "ليس مهمًّا عندي أين أكون، المهم هو العمل بالتّكليف الإلهي، والمهم هو مصالح الإسلام والمسلمين العليا".

- نبذلَ كلّ ما في وسعنا في صدّ الهجمات والادّعاءات الخاطئة بحقِّه.

- نؤدّي دورنا في الدّفاع عن نهجه.

- ننشرَ فكره وأحكامه في مجتمعنا. 

- نسيرَ على خُطاه وخطى آبائه (عليهم السلام).
فمن خلال طاعته والامتثال لأوامره نكون بذلك نمتثل لأوامر الإمام المهدي (عجل فرجه الشريف) ونلبّي دعوة الله عزَّ وجلّ "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ..."⁴.

مصطلح :         

التّكليف الشرعي: هو الالتزام بالتّكاليف الإلهية، وهذا التّكليف يشمل كافّة جوانب حياة الإنسان، سواءً كانت فردية أم اجتماعية أم سياسية...
أمّا الرّوحية التي تحكم علاقتنا بالتّكليف فهي روحيّة البذل والعطاء.        
        

هل تعلم :        

- أنَّ نائب الإمام المهدي (عجل فرجه الشريف) في عصر الغيبة الكبرى هو الوليّ الفقيه، الإمام القائد الخامنئي (دام ظلّه)؟        

من كلام القائد⁵: 

"يجب على كلّ مكلَّف، وإن كان فقيهًا، أن يطيع الأوامر الحكومتيّة لوليّ أمر المسلمين، ولا يجوز لأحد أن يخالف من يتصدّى لأمور الولاية بدعوى كونه أجدر، هذا إذا كان المتصدّي لأمر الولاية فعلاً قد أخذ بأزمَّتها من الطريق القانوني المعهود لذلك، وأمّا في غير هذه الصورة فالأمر يختلف".          

تقييم : 

يعطي المدرّب الحرية للمشاركين للتعبير عن كيفية تعزيز علاقتهم بالإمام الخامنئي (دام ظلّه) استناداً إلى ما ورد في المادة.