عندما يتغيّب الفرد عن النشاط
عندما يتغيّب الفتى عن النشاط الأسبوعيّ، لا بدّ أنّ هناك شيئًا دفعه للغياب، فماذا على القائد فعلَه في هذه الحال؟
• أوّلًا
السعي لمعرفة السبب:
لأنّ معرفة سبب غياب الفرد عن النشاط الأسبوعيّ، توجّه القائد إلى كيفيّة التعامل مع هذا الغياب.
وعليه على القائد السعي لمعرفة السبب، وذلك من خلال قائد الجماعة أو مساعده، أو من خلال الاتصال بالفرد المتغيّب أو بأهله، أو بتنفيذ زيارةٍ تفقّديّةٍ للسؤال عن الفرد المتغيّب والاطمئنان عليه.
• ثانيًا
كيف أتعامل مع الغياب:
تختلف استجابة القائد لغياب الفتى بحسب سبب الغياب:
1- إذا كان تغيّب الفتى بسبب المرض، يشكّل القائد مع قائد الجماعة وبعض زملائه مجموعةً ويتواصلون معه لعيادته.
2- إذا كان سبب الغياب المشاركة في مناسبةٍ اجتماعيّةٍ أو بسبب الامتحانات الدراسيّة، فيتمنى القائد له ولهم التوفيق، ويؤكّد عليه إعطاء خبرٍ لقائد الجماعة في المرّات القادمة، ويعبّر له أنّه والزملاء بانتظاره في الأسبوع القادم، ويطلب من قائد الجماعة تذكيره.
3- إذا كان الغياب بسبب خلافٍ أو اختلافٍ مع الزملاء يعمل القائد على معالجته.
4- إذا كان بسبب نسيان موعد النشاط، يؤكّد القائد على قادة الجماعات تذكير أفراد جماعاتهم أسبوعيًّا بموعد النشاط الأسبوعيّ، والأفضل المرور عليهم ومرافقتهم للحضور إلى النشاط.
•• قائدي العزيز
1- أكّد على الأفراد إبلاغ قادة جماعاتهم في حال الاضطرار للغياب.
2- أكّد على قادة الجماعات تذكير أفراد جماعاتهم بموعد النشاط أسبوعيًّا.
3- إنّ السؤال عن الأفراد في حال غيابهم، قد يحول دون تسرّبهم من الوحدة الكشفيّة.
•• لفتة
اهتمام القائد بالأفراد يحول دون تسرّبهم من الوحدة الكشفيّة، ويوطّد علاقة القائد بأهالي الأفراد فيحوز على ثقتهم.