توفير المناخ الانفعالي التدريبي:
يتطلب تحقيق ذلك، أولاً:
تمكّن المدرّب من بعض المهارات، نذكر منها:
أ.مهارة التهيئة الذهنية:
والمقصود بها تركيز انتباه المتدرّبين على المادة التدريبية الجديدة، واندماجهم في الأنشطة، واستثارة دافعيتهم للتدريب، مما يساعد المدرّب في ضمان استمرار النشاط الذهني للمتدرّبين طوال الجلسة، وقابليتهم على تنظيم الأفكار التي يتضمّنها التدريب.
ب. مهارة تنويع المثيرات أو المنبهات:
ويقصد بها قدرة المدرّب على تنويع المثيرات الإيمائية أي تغير أفعاله وحركاته وتصرفاته، ويمكن تقسيم الحركات أو المثيرات بحسب الحواس إلى الآتي:
- التنويع الحركي: قيام المدرّب بتنويع حركاته.
- التنويع الصوتي: أن يغير المدرّب من طبقات صوته ونبراته.
- تنويع الإشارات: أن يستعمل المدرّب الإشارات المتنوعة للتعبير عن انفعالاته بالنص اللغوي.
- تنويع استخدام الحواس: أن يستخدم المدرّب نوعاً معيناً من الحواس ثم يبدله بنوع آخر بحسب الموقع التدريبي.
- تنويع التفاعل: أن يستخدم المدرّب التفاعل بشكل متعدد الاتجاهات والذي يشتمل تفاعله معهم وتفاعل المتدرّبين أنفسهم مع بعضهم البعض.
-استخدام الصمت: إذ يمكن استخدام الصمت أحياناً كوسيلة لجذب انتباه المتدرّبين واستمرار تفاعلهم.
ج. مهارة وضوح الشرح والتفسير: المقصود بها أن يمتلك المدرّب من القدرات العقلية واللغوية ما يتمكن به من توصيل المفاهيم إلى المتدرّبين بيسر وسهولة.
و. مهارة استقبال المدرّب لإجابات المتدرّبين:
إن أساس الإدارة التدريبية التفاعل الإيجابي المرن بين المدرّب والمتدرّبين ومما يساعد على هذا التفاعل استقبال المدرّب لإجابات المتدرّبين استقبالاً إيجابياً وذلك إما بتعزيزه للإجابات أو توضيحها أو اتخاذها نقطة انطلاق لمناقشات أوسع وأغزر للمعرفة التدريبية.
ز. مهارة طرح الأسئلة:
وتعني القدرة على طرح عدد كبير من الأسئلة الواضحة المحددة في زمن مناسب وعلى المدرّب مراعاة الآتي:
-أن يكون السؤال واضحاً.
-تجنب الأسئلة الموحية بالإجابة إلا في حدود الحاجة إليها.
-إعطاء المتدرّبين الوقت الكافي للتفكير في السؤال المطروح قبل اختيارالمتدرّب المجيب.
-استخدام الأسئلة السابرة والمتنوعة.
-احترام أسئلة المتدرّبين وعدم رفضها.
ثانياً:
تنظيم البيئة الاجتماعية للجلسة:
تقوية إحساس المتدربين بالانتماء الاجتماعي ورعايته بتهيئة جوّ ودّي بين المدرّب ومتدربينه وبين المتدربين بعضهم البعض وذلك بالمشاركة الوجدانية لهم.
التفاعل داخل الجلسة:
1. التفاعل اللفظي:
باستخدام الحديث او الكتابة أو العلامات أو الصور أو الرموز.
2. التفاعل غير اللفظي:
باستخدام حركة الأيدي والإيماءات وتعبيرات الوجه كالابتسامة.. .