12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الجوالة والدليلات >> غريب طوس

 

بسم الله الرحمان الرحيم

أولاً:بطاقة النشاط :

إسم الملف : 

سفينة النجاة

إسم الورشة :

غريب طوس

رقم المطالب المحققة في السجل :

المطلب رقم "17 ": تعدّد أسباب قبول الإمام بولاية العهد

مدة النشاط :

50د.

المنصة الإلكترونية التي يمكن أن يقدم عبرها النشاط:

واتس  آب أو زوم + غوغل فورم

مواصفات المدربة:

قائدة الوحدة

 

ثانيًّا: مخطط تسلسل النشاط :

الفقرات

الشرح

المدة الزمنية

لوازم الفقرة

ملاحظة

الافتتاح

آيات قرآنية/  حديث مهدوي

2 د

الايات المرفقة

 

الصلوات الرضوية

فيديو – الصلوات الخاصة بالإمام الرضا عليه السلام بصوت سماحة القائد مع مشاهد من العتبة المقدّسة

3 د

فيديو1

 

 

بطاقة الهوية

يتم ارسال بطاقة الهوية غير مكتمل، ثم يطلب من الأفراد ايصال المعلومة ب

4 د.

البوستات

 

الإمام الرضا وولاية العهد

  • يرسل البوست الخاص بالقصة، يتم اجراء نقاش ، ثم تعقيب بمضمون المادة العلمية.

4 د

الصورة2

التسجيل1

 

المولى الرؤوف - ألقاب وكرامات

  • تعداد ألقاب الإمام بطريقة العصف الذهني 2د.
  • استثمار الإمام لعلمه الخاص في الهداية (قصة الإمام والتمرات السبع – فيديو لسماحة الشيخ أكرم بركات)3.د

14 د.

 

فيديو 4 (التمرات السبع)

 

 

 

 

إقرأ كتابك - الشفيع عند الموت

  • حديث للإمام عله السلام و صورة
  • إذا تطايرت الصحف (فيديو لسماحة الشيخ شفيق جرادي

فيديو 10 د.

 

 

غريب طوس

 

  • يرسل لينك المسابقة غوغل فورم

 

 

 

الإختتام

 

  • دعاء الحجة +نشيد قلبي مشتاق

 

 

 

 

 

ثالثًا: تفاصيل النشاط:

الافتتاح 

●    البسملة
●    قرآن كريم: ﴿وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ﴾ }البقرة: 58{
●    الصلوات "اللهم صلِّ على محمّد النبيّ وعلى ذرّيّته وعلى أهل بيته كأفضل ما صلّيت على أحد من أوليائك وأحبائك وأصفيائك"
●    السلام على قائم آل محمد 
●    حديث مهدوي: عن الإمام الرضا عليه السلام: "علامته أن يكون شيخ السن شاب المنظر، حتى أنّ الناظر إليه ليحسبه ابن ربعين سنة أو دونها، وإن من علاماته أن لا يهرم بمرور الأيام والليالي حتى يأتيه أجله"

الفقرات 

الفقرة الأولى: صلوات رضويّة
الأسلوب:

•    تفتتح القائدة الورشة بآيات قرآنية.
•    ترسل القائدة فيديو الصلوات الرضوية بصوت سماحة الإمام القائد حفظه الله المرفق بمشاهد من العتبة الرضوية المشرفة.


•    يتم استنتاج  موضوع الورشة.

المادة العلميَّة: 
الفيديو المرفق للإمام القائد حفظه الله "اللّهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيٍّ بْنِ مُوسى الرِّضا المُرْتَضَى الإمام التَّقِيِّ النَّقِيِّ وَحُجَّتِكَ عَلى مَنْ فَوْقَ الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى الصِّدِّيقِ الشَّهِيدِ صَلاةً كَثِيرَةً تامَّةً زاكِيَةً مُتَواصِلَةً مُتَواتِرَةً مُتَرادِفَةً كَأَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيائِكَ".

الفقرة الثانية: بطاقة الهوية
الأسلوب:

•    يتم ارسال البوست.(توصيل المعلومات الصحيحة لاستنتاج هوية الإمام عليه السلام.


•    يتم التعقيب بهوية الإمام عليه السلام.
•    ارسال بوست الهوية الكامل.


المادة العلميَّة: 
التعقيب:

الإمام عليِّ بنِ موسى الرِّضا غريب طوس (عليه السّلام)
اسمه ونسبه(عليه السلام): الإمام علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام).
كنيته(عليه السلام):  أبو الحسن
تاريخ ولادته(عليه السلام) ومكانها:11 ذو القعدة 148ﻫ، المدينة المنوّرة.
أمّه(عليه السلام): أُمّه السيّدة تكتم
مدّة عمره(عليه السلام) وإمامته: عمره 55 سنة، وإمامته 20 سنة.
سبب شهادته(عليه السلام)
نتيجة للصراع الدائر بين أهل البيت(عليهم السلام) وأنصارهم، وبين بني العباس ـ بالإضافة إلى بروز شخصية الإمام الرضا(عليه السلام) وتفوّقها على شخصية المأمون، دفع المأمون إلى التفكير بشكلٍ جدِّي بتصفية الإمام(عليه السلام) واغتياله، وتمّ له ذلك عن طريق دسِّ السم للإمام(عليه السلام).
تاريخ شهادته(عليه السلام)
17 صفر 203ﻫ، وقيل: اليوم الأخير من صفر.
مكان دفنه: مدينة طوس (مشهد المقدّسة)، خراسان.

الفقرة الثالثة: الإمام الرضا عليه السلام وولاية العهد
الأسلوب:

•    ارسال بوست القصة لأحد الأفراد كي يتم تحضيره بأسلوب الحكواتي. (يرسل مسبقًا).


•    أو يرسل البوست ويطلب من أحد الأفراد تلاوة مضمونه. 
•    اجراء نقاش حول مضمون البوست.
•    التعقيب بمضمون المادة العلميّة.

المادة العلميَّة: 

ولاية العهد: أهدافها، أسبابها ونتائجها

بعد مقتل الأمين تسلّم المأمون الخلافة سنة 198هـ، وأسند ولاية العهد إلى الإمام عليه السلام سنة 201 للهجرة، وكان وراء هذا العمل عدّة أهداف منها:

1- التهدئة للأوضاع الداخليّة:
بعد تسلّم المأمون الخلافة بسنة واحدة أي 199هـ، اندلعت ثورات عظيمة وحركات تمرّد واسعة قادها العلويّون، حيث خرج أبو السرايا السريّ بن منصور الشيبانيّ بالعراق ومعه محمّد بن إبراهيم بن إسماعيل الحسنيّ، فضرب الدارهم بالكوفة بغير سكّة العبّاسيين، وسيّر جيوشه إلى البصرة. وقد توزّعت الثورة على عدّة جبهات:
أ- جبهة البصرة بقيادة العبّاس بن محمّد بن عيسى الجعفريّ.
ب- وجبهة مكّة بقيادة الحسين بن الحسن الأفطس.
ج- وجبهة اليمن بقيادة إبراهيم بن موسى بن جعفر عليه السلام.
د- وجبهة فارس بقيادة إسماعيل بن موسى بن جعفر عليه السلام.
هـ- وجبهة الأهواز بقيادة زيد بن موسى.
و- وجبهة المدائن بقيادة محمّد بن سليمان
ولذلك كان الهدف الأوّل من دعوة الإمام عليه السلام إلى خراسان تحويل ساحة المواجهة العنيفة والملتهبة إلى ساحة مواجهة سياسيّة هادئة.
2- سلب القداسة والمظلومية عن الثورة:
الشيعة لم يكونوا يعرفون التعب أو الملل في المواجهة ولم تكن ثورتهم لتقف عند حدّ. وهذه المواجهات كان لها خاصّيّتان:

الأوّلى: المظلوميّة.
الثانية: القداسة

المظلوميّة: الّتي كانت تتمثّل بانتزاع الخلافة والاضطهاد والقتل الّذي تعرّض له أئمّة أهل البيت عليهم السلام من عهد مولانا الإمام عليّ عليه السلام إلى عهد مولانا الرضا عليه السلام وما بعده.

أمّا القداسة: فهي الّتي يمثّلها الإمام المعصوم من خلال ابتعاده عن أجهزة الحكم، وقيادة الناس وفقاً لمنهج الإسلام المحمديّ الأصيل.
إنّ المأمون العباسيّ حاول من خلال ولاية العهد أن يسلب هذه القداسة والمظلوميّة اللّتَيْن تشكّلان عامل النفوذ الثوريّ في المجتمع الإسلاميّ, لأنّ الإمام عندما يصبح وليّ عهد سينضمّ، حسب تصوّر المأمون، إلى أجهزة الحكم وينفذ أوامر الملك في التصرّف بالبلاد إذاً فهو لم يعد لا مظلوماً ولا مقدّساً.

3- إضفاء المشروعيّة على الخلافة العباسيّة:
إنَّ مبايعة الإمام عليه السلام للمأمون تعني حصول المأمون على اعتراف من العلويّين، على أعلى مستوى، بشرعيّة الخلافة العباسيّة. وقد صرّح هو بذلك "فأردنا أن نجعله وليّ عهدنا، ليكون دعاؤه لنا، وليعترف بالملك والخلافة لنا".

لأنّ هذه البيعة تعني بالنسبة إلى المأمون: أنّ الإمام يكون قد أقرّ بأنّ الخلافة ليست له دون غيره، ولا في العلويّين دون غيرهم. ولذلك إنّ حصول المأمون على هذا الاعتراف ومن الإمام عليه السلام خاصّة، يُعتبر أخطر على العلويّين من الأسلوب الّذي انتهجه أسلافه من أمويّين وعباسيّين ضدّهم، من قتلهم وتشريدهم، وسلب أموالهم.

وهناك أهداف كثيرة ذُكرت في الكتب للبيعة كأن يكسب المأمون سمعة معنويّة وصيتاً بالوقار والتقوى، وأن يتحوّل الإمام إلى حامٍ ومرشد للنظام، إلى غير ذلك من الأهداف الّتي سنذكر بعضها. ولكنّ السؤال المهمّ هو ما هي الإجراءات التي قام بها الإمام عليه السلام في سبيل مواجهة هذه الخطوة السياسيّة الدقيقة؟

ولكن قبل الإجابة عن هذا السؤال لا بدّ لنا من معرفة الأسباب لقبول هذه البيعة، وإن كانت هناك أسباب متعدّدة ولكنّنا نقتصر على أهمّ سبب في هذا المجال وهو:

الإكراه على البيعة

أوّل أمر قام به الإمام أنّه رفض البيعة بولاية العهد. وانتشر هذا الرفض في كلّ مكان حتّى إنّ الفضل بن سهل صرّح في جمع من العاملين بهذا الأمر. وبيّن الإمام في كلّ فرصة أُتيحت له أنّه مجبر على القيام بهذا الأمر. وهذا يُعتبر أيضاً إجراء من قبل الإمام في مواجهة ولاية العهد من قبل المأمون. قال الريّان بن الصلت: "دخلت على عليّ بن موسى الرضا عليه السلام، فقلت له: يا بن رسول الله الناس يقولون: إنّك قبلت ولاية العهد مع إظهارك الزهد في الدنيا، فقال عليه السلام: قد علم الله كراهتي لذلك، فلمّا خُيّرت بين قبول ذلك وبين القتل اخترت القبول على القتل، ويحهم أما علموا أنّ يوسف عليه السلام كان نبيّاً ورسولاً فلمّا دفعته الضرورة إلى تولّي خزائن العزيز ﴿قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ﴾؟ ودفعتني الضرورة إلى قبول ذلك على إكراه وإجبار بعد الإشراف على الهلاك على أنّي ما دخلت في هذا الأمر إلّا دخول خارج منه فإلى الله المشتكى وهو المستعان".

طبعاً هذا لا يعني أنّ الإمام عليه السلام لأنّه هُدّد بالقتل قبِل بولاية العهد من دون النظر إلى النتائج المترتّبة على ذلك. ومن النصوص الّتي يظهر فيها التهديد للإمام عليه السلام هو قول المأمون له: "إنّ عمر بن الخطّاب جعل الشورى في ستّة أحدهم جدّك أمير المؤمنين عليّ عليه السلاموشرط فيمن خالف منهم أن يُضرب عنقه ولا بدّ من قبولك ما أريده منك فإنني لا أجد محيصاً عنه".

وأمّا الإجراءات الّتي قام بها الإمام عليه السلام فهي متعدّدة منها:

1- إعلان التهديد:
وهذا الإجراء تقدّم الكلام عنه، وقد ساعد أعوان السلطة لعدم تدبيرهم ودرايتهم بالسياسة على نشر هذا الخبر.

2- عدم التدخّل في الشؤون السياسيّة:
رغم كلّ التهديدات الّتي مورست على الإمام عليه السلام قَبِلَ ولاية العهد بشرط الموافقة على عدم تدخّله في أيّ شأن من شؤون الحكومة من حرب أو سلم، ومن عزل أو نصب الخ... فقد قال عليه السلام عندما هدّده المأمون: "فإنّي أجيبك إلى ما تريد من ولاية العهد على أنّني لا آمر ولا أنهى ولا أفتي ولا أقضي ولا أولّي ولا أعزل ولا أغيّر شيئاً ممّا هو قائم، فأجابه المأمون إلى ذلك كلّه"9.

إلى غيرها من الإجراءات التي قام بها الإمام الرضا عليه السلام في مواجهة هذه السياسة الّتي قام بها المأمون والّتي لا يستوعبها هذا البحث.

نتائج ولاية العهد

يقول الإمام الخامنئيّ في هذا المجال:
"إنّ السنة التي تسلّم فيها الإمام عليه السلام ولاية العهد كانت واحدة من أعظم البركات التاريخية على التشيّع حتّى إنّها نفخت روحاً جديدة في نضال العلويّين وكفاحهم، وهذا كان من بركات التدبير الإلهيّ للإمام الثامن عليه السلام وأسلوبه الحكيم".

لذلك سنشير إلى بعض من نتائج ولاية العهد.

1- اعتراف المأمون بأحقيّة أهل البيت عليهم السلام:
ويكفي للتدليل على هذه الفكرة أن نطّلع على بعض الكلمات التي صدرت عن الإمام عليه السلام في مراسم التعيين. فعندما طلب المأمون منه أن يخطب أمام الناس خطب موضّحاً حقّه: "أيّها الناس إنّ لنا عليكم حقّاً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولكم علينا حقّاً به، فإذا أدّيتم إلينا ذلك وجب لكم علينا الحكم والسلام".
ثم خطب المأمون فقال: "أيّها الناس جاءتكم بيعة عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام والله لو قرأت هذه الأسماء على الصمّ البكم لبرئوا بإذن الله عزّ وجلّ"12.
2-
توظيف الإعلام لصالح الإمام عليه السلام:
وقد تمّ ذلك من خلال عدّة خطوات:
أصبح أئمّة الجمعة يدعون للإمام الرضا عليه السلام في كلّ جمعة وعند كلّ مناسبة.
ضربت النقود باسم الإمام الرضا عليه السلام في جميع الأمصار.

3- حريّة الإمام عليه السلام في المناظرة:
ويكفي أن نعرف أنّ مناظرات الإمام كثيرة جدّاً مع كلّ المذاهب والأديان حتّى لُقّب عليه السلام بـ "غيظ الملحدين".
فقد جمع المأمون للإمام عليه السلام الجاثليق وهو رئيس الأساقفة، ورأس الجالوت عالم اليهود، ورؤساء الصابئين، وعظماء الهنود من أبناء المجوس، وأصحاب زرادشت، وعلماء الروم، والمتكلّمين، فناظرهم بأجمعهم في مناظرات مشهورة، وغلب عليهم بالحجة البينة والبراهين التامة، وأذعنوا لتمام فضله في العلم.

4- نشر فضائل أهل البيت عليهم السلام ومقاماتهم:
فقد نشر الإمام عليه السلام فضائل الإمام عليّ عليه السلام وكراماته، ويكفي أن نعرف أنّ نفس المأمون في سنة 211 قد أمر أن ينادى: "برئت الذمّة ممّن يذكر معاوية بخير، وإنّ أفضل الخلائق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليّ بن أبي طالب".
5-
حقن دماء المسلمين:
من مكتسبات هذه الولاية حقن الدماء، فقد أصدر المأمون العفو العامّ عن قادة الثورات: كزيد وإبراهيم أخي الإمام عليه السلام، ومحمّد بن جعفر

مضمون القصة:

استمرّت إمامة الإمام الثامن علي بن موسى الرضا عليه السلام عشرين عامًا، أمضى منها عشرة أعوام في عهد هارون الرشيد، ثم خمسة أعوام في عهد ابنه محمد الأمين، والخمسة الباقية في عهد عبد الله المأمون.
ما إن بدأ عهد المأمون وتقلد الخلافة حتى استدعى الإمامَ عليه السلام إلى مَرو، والتي كانت عاصمةَ الخلافة العباسية في ذلك الوقت، وذلك لكي يسلمَه ولاية العهد..
لم تكن نوايا المأمونِ محمودة أبدا، فكان من أسباب تسليمه ولاية العهد للإمام الرضا عليه السلام أن يُخمِدَ ثورات العلويين ويأمنَ من خطرهم المحدق به، فإذا ما استلم الإمامُ ولايةَ العهد فليس من الطبيعي أن يثور أحد على المأمون، وقد نجح بهذا..
 وهدف أيضًا، أن يضع الإمامَ تحت المراقبة الدائمة الدقيقة، وأن يظهرِه للناس بمظهر الراغب بالدنيا ومناصبِها فتسقطَ بذلك منزلة الإمام في نفوس شيعته.
رفض الإمام عليه السلام هذا الأمر بشكل كامل لعلمه بنوايا المأمون، لكنّ هذا الأخيرَ هدّده بالقتل إن لم يقبل بولاية العهد. ولمّا لم يجد الإمام منفعةً من قتله أُجبِر علي القبول بها ليُجنّبَ شيعته الإضطهاد واالظلم.
وأوضح الإمام ذلك بقوله:"قد علم الله كراهتي لذلك، فلمّا خُيّرتُ بين قبول ذلك وبين اللقتل، اخترت القبول على القتل".
وقد اشترط الإمامُ على المأمون لقبوله ولاية العهد أن لا يتدخل الإمام في شؤون الحكم والسياسة، وذلك لكي يفهم الناس أن هذا المنصب صُوريّ وشكليّ، وأنّ الإمام لن يضع يده بيد حاكم ظالم، وبذلك يتبين عدم رضا الإمام عن جميع أفعال المأمون وعدم إقراره بشرعيته.
و ربما كانت الطريقة التي اتبعها الإمام حين بايعه الناس تعني أن هذه البيعة باطلة من الناحية الشرعية ولا يترتب عليها أي أثر، حيث كان الإمام يمد يده للبيعة وهي مقبوضة فيضع الطرف المقابل يده فوقها.
بقي الإمام سنتين وليا للعهد- ولما عجز المأمون عن اسقاط هيبة الإمام وعظمته سعى ليوقع بالإمام بالأخطاء والهفوات فصار يقيمُ المناظرات والحوارات مع علماء الأديان الأخرى ليحاججوا الإمام فيغلبوه. لكنّ الأمر انقلب على المأمون فظهر علم الامام بالحجة والبرهان القاطع، فكان يقول الناس: "والله إنّه أولى بالخلافة من المأمون، فاشتد حسد المأمون إلى أن قتل الإمام بالسم "فاستشهد سلام الله عليه في آخر صفر من العام مئتين وثلاثة للهجرة..

الفقرة الرابعة: المولى الرؤوف – ألقاب وكرامات
الأسلوب
:
•    يُرسل حديث الإمام عليه السلام.
•    يطلب من الأفراد تعداد ألقاب الإمام الرضا عليه السلام بطريقة العصف الذهني ومن ثم تعقّب.
•    يُرسل قصة التمرات السبع (فيديو لسماحة الشيخ أكرم بركات)، ثم يرسل فيديو كيفية الطلب من الإمام الرضا عليه السلام للشيخ حسين كوراني

 

المادة العلميَّة:

نقل الشيخ المفيد في الإختصاص: قال الإمام الرضا عليه السلام: إذا نزلت بكم شدّةٌ فاستعينوا بنا على الله، وهو قول الله {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): نحن والله الأسماء الحسنى الّذي لا يقبل من أحدٍ إلا بمعرفتنا، قال : فادعوه بها.. إذا نزلت بكم شدّةٌ فاستعينوا بنا....
الإمام الرضا عليه السلام: من ألقابه(عليه السلام): الرضا، الصابر، الرضي، الوفي، الفاضل، الثامن الضامن – ضامن الغزال – المولى الرؤوف – الغريب – أنيس النفوس – 
الكرامات:

 

الفقرة الرابعة: إقرأ كتابك - الشفيع عند الموت
الأسلوب:

•    ارسال القائدة فيديو إقرأ كتابك -  فيديو لسماحة الشيخ شفيق جرادي 


•     تعقيب بأهمية وفضل زيارة الإمام الرضا عليه السلام

المادة العلميَّة:
 قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ستدفن بضعة منّي بأرض خراسان، ما زارها مكروب إلّا نفَّس الله كربته، ولا مذنب إلّا غفر الله ذنوبه" .

وعن الرضا عليه السلام : " من زارني على بُعد داري، أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطن، حتّى أخلّصه من أهوالها: إذا تطايرت الكتب يميناً وشمال، وعند الصراط، وعند الميزان".

وأمّا زيارته، فقد قال الشيخ المفيد رحمه الله:
باب مختصر زيارته عليه السلام : تقف على قبره- بعد أن تغتسل لزيارته، وتلبس أطهر ثيابك...- وتقول: السلام عليك يا وليّ الله وابن وليّه، السلام عليك يا حجّة الله وابن حجّته، السلام عليك يا إمام الهدى والعروة الوثقى، ورحمة الله وبركاته. أشهد أنّك مضيت على ما مضى عليه آباؤك الطاهرون صلوات الله عليهم، لم تؤثر عمىً على هدى، ولم تمل من حقّ إلى باطل، وأنّك نصحت لله ولرسوله، وأدّيت الأمانة، فجزاك الله عن الإسلام وأهله خير الجزاء. أتيتك بأبي أنت وأمّي زائراً، عارفاً بحقّك، موالياً لأوليائك، معادياً لأعدائك، فاشفع لي عند ربّك.

ثمّ انكب على القبر فقبّله، وضع خديّك عليه.
ثمّ تحول إلى عند الرأس، فقل: السلام عليك يا مولاي يا بن رسول الله ورحمه الله وبركاته، أشهد أنّك الإمام الهادي، والوليّ المرشد، أبرأ إلى الله من أعدائك، وأتقرّب إلى الله بولايتك، صلّى الله عليّك ورحمة الله وبركاته.

الفقرة الخامسة: غريب طوس
الأسلوب 

•    يرسل  لينك المسابقة- غوغل فورم https://forms.gle/xZw38D13Go1xeFED8.

اضغط هنا للمسابقة
•    يطلب من الأفراد انجازها والاستفسار عن أي سؤال.

الاختتام:

نشيد قلبي مشتاق


+ دعاء الحجة 
 

والحمد لله رب العالمين

دليلة
5057قراءة
2022-06-06 15:23:27

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا