اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
هو اليوم الذي حددته منظمة الأمم المتحدة للعلم والثقافة والتربية (اليونسكو) وهو الثالث والعشرين من شهر نيسان كل عام، للتذكير بأهمية الكتاب وبضرورة الحفاظ عليه والاهتمام به.
الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
يحيي العالم اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في الثالث والعشرين من شهر نيسان كل عام، وهو يوم للاحتفال وليس عطلة رسمية، حيث تقام مجموعة من الأنشطة لتعزيز القراءة والجوانب الثقافية للكتب في جميع أنحاء العالم، بهدف التركيز على التعاون الدولي أو الصداقات بين البلدان، وتشمل هذه الأنشطة:
- قراءة الكتب والمسرحيات.
- الإعلان عن الفائزين في المسابقات الأدبية.
- تعزيز فهم قوانين حق المؤلف وحماية الملكية الفكرية للمؤلفين.
- منح جائزة أدب الأطفال والشباب في خدمة التسامح للروايات، ومجموعات من القصص القصيرة أو الكتب المصورة التي تعزز التسامح والسلام والتفاهم المتبادل واحترام الشعوب والثقافات الأخرى. هناك فئتان: واحدة للكتب التي تستهدف الأطفال الذين تصل أعمارهم إلى الثانية عشر عاماً، وواحدة لتلك التي تستهدف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشر والثامنة عشر عاماً.
- رأس المال العالمي للكتاب (لقب يمنح لهذا الكتاب أو ذاك للتركيز على مضمونه)، تقوم اليونسكو والمنظمات الدولية التي تمثل القطاعات الرئيسية الثلاثة لصناعة الكتب -الناشرين وبائعي الكتب والمكتبات- باختياره كل عام لمدة سنة واحدة اعتباراً من الثالث والعشرين من شهر نيسان من كل عام.
- العاصمة العالمية للكتاب، ومنذ عام 2000، حيث يتم كل عام اختيار المدينة كعاصمة عالمية للكتاب، وقد شاركت جميع مناطق العالم تقريباً في هذه العملية، بالتالي أدى إلى تحويل الاحتفال بالكتب وحق المؤلف إلى نشاط متكرر، مما زاد من التأثير الجغرافي والثقافي للكتب.
- يتم في كل عام تصميم ملصق وتوزيعه في جميع أنحاء العالم، وتتميز الصور المصممة بتشجيع الناس، وخاصة الأطفال، لقراءة الكتب وتقدير الأدب.
- شعار للكتاب العالمي وحق المؤلف، ويضم دائرة تمثل العالم، واثنين من الكتب، أحدهما مفتوح، والثاني مغلق، وهو شعار ثابت لا يتغير.