آداب تلاوة القرآن الكريم
|المجال الديني|
الأغراض1:
_ يشارك في البرنامج القرآني اليومي. [رقم الغرض 1].
_ يطبقِّ آداب تلاوة القرآن الكريم. [رقم الغرض 2].
الفقرات:
المجموع لكل الفقرات : 45 دقيقة
اللوازم:
1. نسخ من القرآن الكريم بعدد المشاركين.
2. رحل بعدد المشاركين.
ملاحظات وإرشادات:
- يتمّ تنفيذ حلقات التلاوة في مصلى المخيم.
- لا يتمّ تقديم مضمون الحقيبة على شكل جلسة تدريبية متكاملة، بل يتم توزيعها على امتداد أيام الدّورة، بحيث يقوم المدرّب بشرح اثنين من آداب التلاوة يومياً (5 دقائق يومياً)، في بداية كل حلقة تلاوة يومية (مدة الحلقة 10 دقائق، تشمل التلاوة وتصحيح التلاوة من قِبَل المدرّب).
- يجب أن يكون المدرّب الذي يدير حلقات التلاوة اليومية ذا صوتٍ حسن وقراءة صحيحة ومُلمّاً بأحكام التجويد الأساسية.
الطريقة:
- يشرح المدرّب في كل حلقة اثنين من آداب التلاوة.
- يتولى بمعاونة بعض القادة مهمة تصحيح تلاوة المشاركين (كل قائد مع مجموعته).
اللوازم:
- نسخ من القرآن الكريم بعدد المشاركين.
- رحل بعدد المشاركين.
آداب التلاوة:
قراءة القرآن الكريم هي تلاوة لكلام الله عز وجل، فمن الجيد أن نتأدّب عند تلاوة هذا الكتاب؛ حيث يرانا الخالق جلَّ وعلا، وأن نتحلى فيه بأخلاقٍ وآدابٍ أوصانا بها الله تعالى في الآيات القرآنية، وأكّد عليها النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الطاهرين في الأحاديث الشريفة الواردة عنهم.
هذه الآداب:
1. الطهارة: بحيث من المستحب أن يكون القارئ متوضِّئاً؛ لأن القرآن الكريم "لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ"2، وأن يكون المكان طاهراً ونظيفاً.
2. استقبال القبلة: أي التوجُّه نحو الكعبة المباركة، وذلك احتراماً لكلام الله واستشعاراً لقدسيته.
3. ابتداء القراءة بالاستعاذة من الشيطان الرجيم؛ يقول تعالى: "فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ"3.
4. التّرتيل: وذلك بإخراج الحروف والكلمات من مخارجها الصحيحة، والتلاوة بهدوء وتأثُّر؛ "وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا..."4.
5. تنظيف الفم قبل البدء بالتلاوة؛ فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "نظّفوا طريق القرآن. قالوا: يا رسول الله وما طريق القرآن؟"، قال: أفواهكم، قالوا: بماذا؟، قال: بالسواك"5.
6. الخشوع عند التلاوة: بحيث يظهر على القارئ الوقار والسكينة والاحترام :"لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ..." 6.
7. الإصغاء والإنصات عند التلاوة: أي اجتناب التشاغل عن القرآن بكلامٍ أو عمل لقوله تعالى: "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"7.
حديث شريف
عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلَّم): "الله الله في القرآن، لا يسبقكم بالعمل به غيركم"8.
هل تعلم
أنّ السّجدات الواجبة في القرآن الكريم هي 4؟
- الآية 15 من سورة السجدة.
- الآية 37 من سورة فصّلت.
- الآية 62 من سورة النّجم.
- الآية 19 من سورة العلق.
تقييم
يتحقَّق الغرض بمجرد مشاركة الفرد في حلقة التلاوة وتطبيقه للآداب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] رقم الغرض في بطاقة تقدم الفرد، يتحقّق بمجرّد مشاركة الفرد في حلقات التلاوة وتطبيقه للآداب بشكل صحيح.
[2] سورة الواقعة، الآية 79.
[3] سورة النّحل، الآية 98.
[4] سورة المزّمّل، الآية 4.
[5] العلّامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 73، ص 127.
[6] سورة الحشر، الآية 21.
[7] سورة الأعراف، الآية 204.
[8] الريشهري، منتخب ميزان الحكمة، ص 416، باب القرآن.