دور الإمام الحسين (عليه السلام) في حفظ الإسلام
مرحلة الجوالة والدليلات
الغرض: - يذكر دور الإمام الحسين (عليه السلام) في حفظ الرسالة والإسلام. (الغرض غير موجود في السجل)
المدة: 50 د
المكان: المقر الكشفي
دليل تنفيذ النشاط:
الفقرة - المدة - الطّريقة - اللّوازم
الافتتاح - 5 د - تلاوة قرآن كريم وقراءة حديث مهدوي - القرآن الكريم، كتيّب حزمة نور
1. نتائج وآثار ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) - 25 د - الاستجواب والخريطة الذهنية - لوح ولوازمه، البطاقة رقم 1
2. أتعرّف إلى وسام عاشق الحسين (عليه السلام) - 5د - صورة الوسام
3. قصيدة: "حبّ الحسين (عليه السلام)" - 15 د - الإنشاد الجماعي - البطاقة رقم 2 بعدد المشاركين.
الاختتام - 5 د - قراءة دعاء الحجة (عجل الله تعال فرجه الشريف)
الافتتاح (5د)
يُفتتح النشاط بتلاوة آيات قرآنيّة، ثمّ يقرأ القائد حديثًا حول الإمام المهدي عجّل الله فرجه من كتيّب حزمة نور
الفقرة الأولى
الأسلوب:
- يسأل القائد المشاركين: ما هي نتائج وآثار ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)؟ ثمّ يضع العنوان في دائرة وسط اللوح، ويضع إجابات المشاركين -مُختَصرةً- حول الدائرة.
- يُضيف ما لم يذكره المشاركون، ويستبعد الأفكار الخاطئة.
- ثمّ يوزّع الأقوال الواردة في البطاقة رقم 1 على المشاركين، ويطلب من من ثمانية منهم، قراءة أقوال الإمام الخميني (قدّه)، واستخلاص النتيجة منها.
المادة العلميّة:
نتائج وآثار ثورة الإمام الحسين (عليه السلام):
من نتائج وآثار ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) في فكر الإمام الخميني (قدّه) .
1) صون الإسلام بالنهضة الحسينية:
يقول الإمام الخميني (قده): "لولا نهضة الحسين (عليه السلام) تلك، لتمكن يزيد وأتباعه من عرض الإسلام مقلوباً للناس".
"إن سيد الشهداء (عليه السلام) قد أنقذ الإسلام، ووفر له الوفاء والحماية على مدى الزمن".
2) إحياء الإسلام بمحرم:
يقول (قده): "لقد ورد في الرواية أن الرسول (صلّى الله عليه وآله) قال: "حسين مني وأنا من حسين، ومعنى ذلك أن الحسين (عليه السلام) سيكون امتداداً لي، ويحيا الدين الذي أُرسلنا به على يديه، كل هذه من بركات شهادته".
3) منع الارتداد إلى الجاهلية:
يقول (قده): "لولا سيد الشهداء (عليه السلام) لاستطاع هؤلاء تقوية وتدعيم نظامهم الطاغوتي ولأعادوا الوضع إلى ما كان عليه في الجاهلية، لو لا هذه الثورة المباركة لكنا أنا وأنتم الآن مسلحين من النوع الطاغوتي لا على النهج الحسيني... لقد أنقذ الإمام الحسين (عليه السلام) الإسلام".
4) بث روح التضحية وعدم الخوف:
يقول الإمام الخميني (قده): "لقد أفهمنا سيد الشهداء (عليه السلام)، وأهل بيته وأصحابه، أنّ على النّساء والرجال ألّا يخافوا في مواجهة حكومة الجور، فقد وقفت زينب (عليها السلام) في مقابل يزيد،وفي مجلسه، وصرخت بوجهه، وأهانته، وأشبعته تحقيراً لم يتعرّض له جميع بني أمية في حياتهم؛ كما أنها عليها السلام والسجاد (عليه السلام) تحدّثا وخطبا في الناس أثناء الطريق، وفي الكوفة والشام، فقد ارتقى الإمام السجاد (عليه السلام) المنبر، وأوضح حقيقية القضيّة، وأكّد أن الأمر ليس قياماً لأتباع الباطل بوجه الحق، وأشار إلى أن الأعداء قد شوّهوا سمعتهم، وحاولوا أن يتّهموا الحسين (عليه السلام) بالخروج على الحكومة القائمة، وعلى خليفة رسول الله (صلّى الله عليه وآله)!! لقد أعلن الإمام السجاد الحقيقة بصراحة على رؤوس الأشهاد، وهكذا فعلت زينب (عليها السلام) أيضاً".
ويقول (قده): "لقد علّم الإمام الحسين (عليه السلام) الناس أن لا يخشو قلة العدد...
5) "حفظ القرآن وجهود النبي (صلّى الله عليه وآله):
يقول (قده): "لو لم تكن عاشوراء ولو لا تضحيات آل الرسول لتمكن طواغيت ذلك العصر من تضييع آثار بعثة النبي الأكرم (ص) وجهوده الشاقة، ولولا عاشوراء لسيطر المنطق الجاهلي لأمثال أبي سفيان الذين أرادوا القضاء على الوصي والكتاب فقد هدف يزيد ـحثالة عصر الوثنية والجاهلية المظلم ـإلى استئصال جذور الحكومة الإلهية ظناً منه أنه يستطيع بواسطة تعريض أبناء الوصي للقتل والشهادة أن يضرب أساس الإسلام، فقد كان يعلن صراحة: "لا خبر جاء ولا وحي نزل"، ولا ندري لو لم تكن عاشوراء ما الذي كان حصل للقرآن الكريم والإسلام، لكن إرادة الله تبارك وتعالى شاءت -وما تزال- أن يخلد الإسلام المنقذ للشعوب والقرآن الهادي لها..."
6) بيان التكليف وأساليب المواجهة:
وذلك لأن هناك شبهات منعت الناس من معرفة تكليفهم بوجه يزيد.
يقول (قده): لقد علّم سيد الشهداء (عليه السلام) الجميع ماذا ينبغي عليهم عمله في مقابل الظلم والحكومات الجائرة..."
"... لقد حدد سيد الشهداء (عليه السلام) وأنصاره وأهل بيته تكليفنا وهو التضحية في الميدان والتبليغ في خارجه".
7) انتصار الدم على السيف:
بنظر الإمام الخميني (قده) إن الإمام الحسين انتصر وعن ذلك يقول (قده): "... فسيد الشهداء (عليه السلام) قتل أيضاً ولكن هل هُزم؟ كلا، فلواؤه اليوم مرفوف خفّاق في حين لم يبق ليزيد أثر يُذكر".
"إن ما أوصل سيد الشهداء (عليه السلام) إلى ذلك المصير هو الدين والعقيدة وقد ضحى (عليه السلام) بكل شيء من أجل العقيدة والإيمان وكانت النتيجة أن قتل وهُزِم عدوه بدمه".
8) انتصار النهج:
يقول (قده): "فسيدُ الشهداء قتل لكن نهجه ومدرسته ظلت خالدة..."
الفقرة الثانية:
أتعرّف إلى وسام عاشق الإمام الحسين (عليه السلام):
إليك شروط وسام عاشق الإمام الحسين (عليه السلام):
- يَحضر مجالس عزاء الإمام الحسين (عليه السلام) التي يقيمها الفوج.
- يشارك في التحضير والتقديم لفقرات المجالس العاشورائية.
- يلتزم اللباس الأسود خلال عاشوراء.
- يهتم بالحضور إلى مجالس عزاء الإمام الحسين (عليه السلام) العامّة.
- يستقطب أحد الناشئة على الأقل للمشاركة في المجالس العاشورائية.
الفقرة الثالثة:
الأسلوب:
يوزّع القائد نسخ عن القصيدة على المشاركين (البطاقة رقم 2)، لتتم قرائتها قراءة صامتة.
ثمّ يطلب من أحدهم إلقاءها بصوت عالٍ، أو قراءتها بشكل جماعي.
من قصيدة للشاعر نزار قباني حول الإمام الحسين (عليه السلام)
يا لائمي، حبّ الحسين أجنَّنا
واجتاح أوديةَ الضمائرِ واشرأبْ
***
فلقد تشرَّبَ في النُّخاع ولم يزلْ
سريانه حتى تسلَّط في الرُكبْ
***
من مثله أحيى الكرامة حينما
ماتت على أيدي جبابرة العربْ
***
وأفاق دنياً طأطأت لولاتِها
فرقى لذاك ونال عالية الرتبْ
***
وغدا الصمود بإثره مُتحفِّزاً
والذُّل عن وهجِ الحياةِ قد احتجبْ
***
أما البُكاء فذاك مصدرُ عزّنا
وبه نواسيهم ليوم المنقلبْ
***
نبكي على الرأس المرتّل آيةً
والرّمح منبره وذاك هو العجبْ
***
نبكي على الثّغر المكسّر سنه
نبكي على الجسد السليب المُنتهبْ
***
نبكي على خِدر الفواطم حسرةً
وعلى الشبيبةِ قُطِّعوا إرباً إربْ
الاختتام:
يُختتم النشاط بدعاء الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
البطاقة رقم 1:
1. يقول الإمام الخميني (قده): "لولا نهضة الحسين (عليه السلام) تلك، لتمكن يزيد وأتباعه من عرض الإسلام مقلوباً للناس".
"إن سيد الشهداء (عليه السلام) قد أنقذ الإسلام ووفر له الوفاء والحماية على مدى الزمن".
2. يقول الإمام الخميني (قده): "لقد ورد في الرواية أن الرسول (صلّى الله عليه وآله) قال: "حسين مني وأنا من حسين، ومعنى ذلك أن الحسين (عليه السلام) سيكون امتداداً لي، ويحيا الدين الذي أُرسلنا به على يديه، كل هذه من بركات شهادته".
3. يقول (قده): "لو لا سيد الشهداء (عليه السلام) لاستطاع هؤلاء تقوية وتدعيم نظامهم الطاغوتي، ولأعادوا الوضع إلى ما كان عليه في الجاهلية، لو لا هذه الثورة المباركة لكنا أنا وأنتم الآن مسلحين من النوع الطاغوتي لا على النهج الحسيني... لقد أنقذ الإمام الحسين (عليه السلام) الإسلام".
4. يقول الإمام الخميني (قده): "لقد أفهمنا سيد الشهداء (عليه السلام)، وأهل بيته وأصحابه، أنّ على النّساء والرجال ألّا يخافوا في مواجهة حكومة الجور، فقد وقفت زينب (عليها السلام) في مقابل يزيد،وفي مجلسه، وصرخت بوجهه، وأهانته، وأشبعته تحقيراً لم يتعرّض له جميع بني أمية في حياتهم؛ كما أنها عليها السلام والسجاد (عليه السلام) تحدّثا وخطبا في الناس أثناء الطريق، وفي الكوفة والشام، فقد ارتقى الإمام السجاد (عليه السلام) المنبر، وأوضح حقيقية القضيّة، وأكّد أن الأمر ليس قياماً لأتباع الباطل بوجه الحق، وأشار إلى أن الأعداء قد شوّهوا سمعتهم، وحاولوا أن يتّهموا الحسين (عليه السلام) بالخروج على الحكومة القائمة، وعلى خليفة رسول الله (صلّى الله عليه وآله)!! لقد أعلن الإمام السجاد الحقيقة بصراحة على رؤوس الأشهاد، وهكذا فعلت زينب (عليها السلام) أيضًا".
ويقول (قده): "لقد علّم الإمام الحسين (عليه السلام) الناس أن لا يخشو قلة العدد..."
5. يقول الإمام الخميني (قده): "لو لم تكن عاشوراء ولو لا تضحيات آل الرسول لتمكن طواغيت ذلك العصر من تضييع آثار بعثة النبي الأكرم (صلّى الله عليه وآله) وجهوده الشاقة، ولولا عاشوراء لسيطر المنطق الجاهلي لأمثال أبي سفيان الذين أرادوا القضاء على الوصي والكتاب فقد هدف يزيد ـ حثالة عصر الوثنية والجاهلية المظلم ـ إلى استئصال جذور الحكومة الإلهية ظناً منه أنه يستطيع بواسطة تعريض أبناء الوصي للقتل والشهادة أن يضرب أساس الإسلام، فقد كان يعلن صراحة: "لا خبر جاء ولا وحي نزل"، ولا ندري لو لم تكن عاشوراء ما الذي كان حصل للقرآن الكريم والإسلام، لكن إرادة الله تبارك وتعالى شاءت ـ وما تزال ـ أن يخلد الإسلام المنقذ للشعوب والقرآن الهادي لها..."
6. يقول الإمام الخميني (قده): لقد علّم سيد الشهداء (عليه السلام) الجميع ماذا ينبغي عليهم عمله في مقابل الظلم والحكومات الجائرة..."
"... لقد حدد سيد الشهداء (عليه السلام) وأنصاره وأهل بيته تكليفنا، وهو التضحية في الميدان، والتبليغ في خارجه".
7. بنظر الإمام الخميني (قده) إن الإمام الحسين انتصر، وعن ذلك يقول (قده): "... فسيد الشهداء (عليه السلام) قتل أيضاً، ولكن هل هُزم؟ كلا، فلواؤه اليوم مرفوف خفّاق في حين لم يبق ليزيد أثر يُذكر".
"إن ما أوصل سيد الشهداء (عليه السلام) إلى ذلك المصير هو الدين والعقيدة وقد ضحّى (عليه السلام) بكل شيء من أجل العقيدة والإيمان وكانت النتيجة أن قتل وهُزِم عدوه بدمه".
8. يقول الإمام الخميني (قده): "فسيد الشهداء قتل لكن نهجه ومدرسته ظلت خالدة..."
البطاقة رقم 2:
من قصيدة للشاعر نزار قباني حول الإمام الحسين (عليه السلام)
يا لائمي، حبّ الحسين أجنَّنا
واجتاح أوديةَ الضمائرِ واشرأبْ
***
فلقد تشرَّبَ في النُّخاع ولم يزلْ
سريانه حتى تسلَّط في الرُكبْ
***
من مثله أحيى الكرامة حينما
ماتت على أيدي جبابرة العربْ
***
وأفاق دنياً طأطأت لولاتِها
فرقى لذاك ونال عالية الرتبْ
***
وغدا الصمود بإثره مُتحفِّزاً
والذُّل عن وهجِ الحياةِ قد احتجبْ
***
أما البُكاء فذاك مصدرُ عزّنا
وبه نواسيهم ليوم المنقلبْ
***
نبكي على الرأس المرتّل آيةً
والرّمح منبره وذاك هو العجبْ
***
نبكي على الثّغر المكسّر سنه
نبكي على الجسد السليب المُنتهبْ
***
نبكي على خِدر الفواطم حسرةً
وعلى الشبيبةِ قُطِّعوا إرباً إربْ
_________________________________________
المراجع:
1- نتائج وآثار ثورة الإمام الحسين (ع) https://www.almaaref.org/maarefdetails.php?id=3744
2- أتعرّف إلى وسام عاشق الإمام الحسين (ع): https://www.montadamahdi.net/essaydetails.php?eid=365&cid=26
3- من قصيدة للشاعر نزار قباني حول الإمام الحسين (ع) : https://www.montadamahdi.net/essaydetails.php?eid=6493&cid=27