12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> أهمية الولي


  في غيبة الإمام المعصوم، لا يمكن إهمال الولاية لأنها ضرورة دينية وضرورة عقلائية في الحياة الدنيا فلا بد لكل جماعة أو أمّة من حكومة لإدارة شؤونهم، فيكون الفقيه العادل هو الولي على الأمة نيابة عن المعصوم. وبما أن الولاية هي الحاكمية والإدارة والسلطة على الأمور العامة للمسلمين، بما فيها القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.... ، وهي بمثابة الرأس من الجسد، والولي الفقيه هو الحافظ للأمة والمدافع عنها والمرشد لها في كل مجالات الحياة.
وولي أمر المسلمين أو الولي الفقيه هو نائب الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) والقائم مقامه في غيبته، وهو من يتولّى منصب قيادة الأمة الإسلامية

فالولي الفقيه:
1-هو العين الساهرة على تطبيق الأحكام الإسلامية والنظام الإسلامي .
2-هو صاحب القرار السياسي والعسكري .
3- المسؤول عن أمن نفوس الناس وأموالهم وأعراضهم.
4- الولي على جميع الأموال الشرعية .
5-المسؤول عن القضاء .
6- هو الذي يراقب الوضع الاقتصادي .
7- هو الذي يمنع انحصار استغلال الطبيعة ويمنع الاحتكار ويصدر جميع الأحكام التي من شأنها تأسيس العدل الاجتماعي وعزّة المسلمين.
8- هو الذي يشرف على الوضع الثقافي في الأمة من أيّ تغرّب أو بدع وتشويه، وعلى نشر المعروف ومنع المنكر.
9-هو ولي من لا ولي له، والوالي على الأيتام والقُصّر والمجانين وأموال الغائبين ...


عزيزتي الدليلة بعد مطالعتك لهذا الموضوع تكونين قد حققت المطلب 25: تبيّن أهمية ولاية الفقيه في الأمة
و المطلب 26: تفهم أهمية الولي في قيادة وحفظ المجتمع الإسلامي

مرشدات المهدي
2734قراءة
2016-07-04 11:24:57

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا