12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الأشبال والزهرات >> رسالة الأنبياء (ع)

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

رسالة الأنبياء (ع)




الأغراض التي يحققها النشاط:
 

• يذكر الهدف من إرسال الأنبياء (ع). (رقم الغرض: 3)

• يتعرَّف إلى قصّة نبيّ الله يونس (ع)، كما وردت في القرآن الكريم. (رقم الغرض: 11)


مدة النشاط: 40 دقيقة


فقرات النشاط:


عنوان الفقرة --- الطريقة --- المدة

1. الافتتاح الرسمي لنشاط الوحدة. --- (5د)

2. لماذا أرسل الله الأنبياء؟ --- الاستجواب --- (10د)

3. من قصص الأنبياء: النّبي يونس (ع) --- قصّة + استجواب --- (20د)

4. الاختتام الرسمي لنشاط الوحدة --- (10د)



اللوازم:


الصّور الواردة في البطاقة رقم 1 (ملوّنة)، أو LCD وكومبيوتر.



ملاحظات وإرشادات:


من الأفضل أن يرتدي القائد/ة، خلال سرده للقصّة، ثياباً خاصّة (كثياب الحكواتي مثلاً).


لماذا أرسل الله الأنبياء؟


الطريقة:


يسأل القائد/ة المشاركين: لماذا أرسل الله لنا الأنبياء؟ هل يمكن أن نصل إلى ما نحن عليه لو لم يكن هناك أنبياء ورُسُل؟ كيف سيكون حال الدّنيا؟

يأخذ إجاباتهم، ثم يعقِّب بما ورد في الفقرة.


المادة العلمية:


• أرسل الله عزَّ وجلّ لنا الأنبياء ليهدونا إلى الطّريق الصّحيح الذي يوصلنا إلى السّعادة والجنّة وطاعة الله تعالى، ولكي ينظّموا حياتنا على أحسن ما يكون.

• النّبي يحمل رسالة الله إلى البشر، ويهدي النّاس إلى طريق السّعادة.

• الأنبياء (ع) هم وسيلتنا للارتباط بالله عزَّ وجلّ، ولمعرفة أحكام ديننا ومسؤوليّاتنا في الحياة.



من قصص الأنبياء.. النّبي يونس (ع)


اللوازم:

الصّور الواردة في البطاقة رقم 1 (ملوّنة)، أو LCD وكومبيوتر.


الطريقة:


- يعرض القائد/ة صور القصّة الواردة في البطاقة رقم 1.

- يسأل المشاركين: ماذا يرون في الصّور؟ من هو هذا النبي؟ هل تعرفون قصّته؟

- يأخذ إجاباتهم، ثمّ يعقِّب: اليوم سوف نتعرَّف إلى قصّة النّبي يونس (ع)، استمعوا جيِّداً..

- يسرد القصّة بطريقة مشوّقة.

- يطرح بعض الأسئلة خلال سرد القصّة لتشويق المشاركين وتشجيعهم على المشاركة، ولإضفاء الحيويّة.


المادة العلمية:


كان، يا ما كان..

هذه قصّةٌ جميلة من القرآن..

حكايةٌ عجيبةٌ، عجيبة، ولكنّها حقيقيّة..

حدثت في يومٍ من الأيّام، من قديم الزّمان..

على شاطئ نهر دجلة بالعراق، كانت توجد مدينة اسمها نينوى، وكان أهلها يعبدون الأصنام.

فبعث الله لهم رسولاً منهم اسمه يونس، ليدعوهم إلى عبادة الله وحده. لكنّهم رفضوا أن يسمعوا كلام نبيّ الله وأصرّوا على عبادة الأصنام.

وظلّ يونس (ع) يدعوهم سنواتٍ وسنوات، ويقدِّم لهم الحجج والبيّنات، ليؤمنوا بربِّ الأرض والسّموات..

واستمرَّ أهل نينوى على كفرهم، فازداد غضب النبي يونس (ع)، وقرَّر أن يترك المدينة ويذهب بعيداً من غير أن يأمره الله بهذا.

بدأ النّاس يشعرون بصدق يونس (ع)، بعد أن أنذرهم بعذابٍ أليم، وبحثوا عنه فلم يجدوه.. وألقى الله في قلوبهم التّوبة الصّادقة، فندِموا على ما فعلوا..

سار يونس (ع) في طريقه، ولم يعرف ما حدث لأهل المدينة.. سار حتّى وصل إلى شاطئ البحر، فرأى سفينةً راسيةً هناك، وطلب من صاحبها أن يأخذه معهم، فقبل..

بدأت الرّياح تعصف، والسّفينة تهتزّ وتتمايل، وبدأ ركّابها يلقون أمتعتهم وبضائعهم في البحر، ليخفِّفوا وزنها حتّى لا تغرق.

لكنّ الخطر استمرّ، وكان لا بدّ أن يخرج من السّفينة أحد الرّكّاب، فأجروا القرعة فيما بينهم ليرموا من تشير إليه في البحر..

تمّ إجراء القرعة، فخرج اسم يونس (ع) ليكون هو الذي يجب أن يُلقى في البحر.. وقد كرّروا القرعة ثلاث مرّات، وفي كلّ مرّة يخرج اسم النّبي يونس (ع). فأدرك يونس (ع) أنّ هذه إرادة الله، فاستجمع شجاعته، وقرأ بعض الدّعوات، وألقى بنفسه وسط الأمواج الهائجة.

ما إن وصل يونس (ع) إلى الماء، حتّى فتح حوتٌ ضخمٌ فمه الكبير، وابتلع نبي الله الكريم..

استقرَّ يونس في بطن الحوت، يحيط به ظلامٌ شديد.. وبدأ يتذكّر ما مرّ به، فأدرك أنّه استعجل عندما غضب وترك المدينة وأهلها، وقد شعر بضعفٍ شديد، لكنّ نفسه أشرقت بنور الإيمان "فنادى في الظّلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين"، فتصاعدت كلمات يونس (ع) وارتفعت حتّى وصلت إلى الله سبحانه وتعالى.

استجاب الله دعاء يونس (ع)، وتاب عليه ونجّاه من الغمّ. قال تعالى: "وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ" .

النّون يعني الحوت، وذا النّون يعني صاحب الحوت، والمقصود به النبي يونس (ع).

فظنَّ أن لن نقدر عليه يعني أنّ يونس (ع) عندما غضب من قومه، ظنَّ أن الله لن يضيِّق عليه، ولن يحدث له أي شيء بعد أن ترك قومه.

أمر الله الحوت أن يُخرِج يونس (ع) من بطنه، فاتّجه الحوت إلى الشّاطئ ووضع النبي يونس (ع) في أرٍض ليس فيها زرعٌ ولا شجر، وكان مريضاً مُتعباً. فأمر الله شجرةً من أشجار اليقطين أن تنبت في جواره لتظلِّله بورقها النّاعم العريض، وليأكل من ثمرها كلّما شعر بالجوع.

تاب الله على يونس ونجّاه، وأعاده إلى قومه من جديد.. عاد يونس ليجد أنّ قومه قد تركوا عبادة الأصنام وتابوا إلى الله، وأصبحوا من المؤمنين المخلصين.


البطاقة رقم 1:


 

 

 

أمانة برامج الأشبال والبراعم
14380قراءة
2017-04-01 16:16:55

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا