برقية الحسين عليه السلام
| فئة الناشئة و الشباب |
تعريف بالكتاب:
- اسم الكتاب: برْقيّة الحُسين عليه السلام (كلمتان تختصران الثورة)
- المؤلف: الشيخ الدكتور أكرم بركات
- النّاشر: بيت السراج للثقافة والنشر
- الطبعة: الثامنة، 2017.
- عدد الصفحات: 176 صفحة
نُبذة عن الكتاب:
لتحميل كتاب : برقية الحسين عليه السلام.
يقع كتاب برقيّة الحُسين عليه السلام في ثلاثة أبواب:
الباب الأول: الفتح
دراسة معنى الفتح، والذي لا يعني -بمقتضى المقابلة مع الاستشهاد- النصر العسكري، فأيّ فتح أراده الإمام عليه السلام؟
الباب الثاني: المتخلّفون عن الفتح
دراسة أحوال المتخلّفين عن الالتحاق ومصيرهم وأصنافهم.
الباب الثالث: الشهادة
ثقافة الاستشهاد التي كانت بشرى مسير الإمام عليه السلام.
اقتباسات :
_ "إنّ إطلاق مصطلح «الفتح» في هذه الرّسالة الموجّهة إلى بني هاشم – وهم عائلة بيت الوحي، ونخبة الأمّة – يفيد وضوح هذا المصطلح في أذهانهم، وهذا ما يدفعنا نحو التعمّق في معنى الفتح الذي يشكّل في هذه الرّسالة عنوانًا كبيرًا للنّهضة الحسينيّة".
الشيخ أكرم بركات، برقية الحسين، ص 11.
_ "هكذا هو حال الأنبياء عليهم السّلام في كثير من حالاتهم التي يعتبرون فيها أن خلوتهم مع اللّه تعالى، وقيامهم بين يديه – عزّ وجلّ – تمثّل لهم قمّة الكمال الإمكاني، والعبوديّة الإنسانيّة".
الشيخ أكرم بركات، برقية الحسين، ص 21.
_ "وقد نقل المؤرخون أنّه [معاوية] شرّد من الكوفة خمسين ألفًا من أهلها ليغيّر الوضع الديمغرافي فيها. وقد بلغ إرهاب معاوية حدًا جعل الرَّجل يُفضّل أن يُقال عنهُ: إنّه زنديق أو كافر، ولا يُقال عنه: إنّه من شيعة عليّ(عليه السلام)".
الشيخ أكرم بركات، برقية الحسين عليه السلام، ص50
_ "إنّه مجتمع مضلَّل، مخدَّر، مفرَّق، خائف، في الوقت الذي يتعرّض فيهِ الإسلام لأعنفِ حربٍ ثقافيّةٍ تستهدفُ مضمونه الأصيل، دونَ أن يحرّك أحد ساكنًا والسّبب هو إغلاق العقول والقلوب.
- إغلاقٌ للعقول نتيجة التضليل والتخدير.
- وإغلاقٌ للقلوب نتيجة الخوف والرعب".
الشيخ أكرم بركات، برقية الحسين عليه السلام، ص 56.
_ "كان حبّهم للدنيا مصداقًا لحبّها الوارد في الحديث القدسيّ عن الله عز وجل: «لو صلّى العبد صلاة أهل السّماء والأرض، ويصوم صوم أهل السّماء الأرض، ويطوي من الطّعام مثل الملائكة، ولبِس لباس العاري، ثم أرى في قلبه من حب الدنيا ذرّة، أو سعتها، أو رئاستها، أو حليّها، أو زينتها، لا يجاورني في داري، ولأنزعنّ من قلبه محبتي» ".
الشيخ أكرم بركات، برقيّة الحُسين عليه السلام، ص91.
_ "حالة رفض الالتحاق ونصرة الإمام عليه السلام، مع تسويغ ذلك بعدم الاستعداد للموت، كما حصل مع عبيد الله بن الحرّ.
ومع كثرة هذه الحالات، فإنّه يمكن إرجاع الأسباب الحقيقيّة الكامنة وراءها إلى سببين:
- التعلّق بالدنيا الغاية
- عدم الوعي الكافي".
الشيخ أكرم بركات، برقية الحسين عليه السلام، ص 83.
_ "لكنْ التعلّق بدنيا الغاية لا يصحّ أن نعمّمه على جميع المتخلّفين عن الفتح.. بل كانت مشكلتهم في محل آخر يرتبط بتحديد التكليف الشرعي للأمّة في أوضاع ذلك الزمان".
الشيخ أكرم بركات، برقية الحسين عليه السلام، ص 92.
_ " إنّ العقل القطعي قاضٍ بعدالة اللّه تعالى، واستحالة أن يصدر منه عز وجل ما يقطع العقل بأنّه ظلم، ولهذه العقيدة انعاكاسات في الحساب الإلهي يوم القيامة".
الشيخ أكرم بركات، برقية الحسين عليه السّلام، ص 98.
_ "لا بدّ من التّمييز بين الاستحقاق والتّفضل اللذين مرّ ذكرهما، فالولاية هي شرطٌ استحقاقيّ في قبول الأعمال، ولكن هذا لا يعني أن كلّ من لا يقول بالولاية سيدخله ﷲ تعالى إلى جهنّم فقد يكون هذا الإنسان –نتيجة قيم يحملها، وعدم موانع فيه – من المرحومين في جزاء ﷲ تعالى، ومن الذين يدخلهم ﷲ تعالى جنّته بفضله ورحمته ومَنّه، حتّى لو لم يكن مستحقًّا لذلك، فليس من الصّحيح أن يقوم الإنسان بفرز النّاس إلى داخلين حتمًا إلى جهنّم، وداخلين حتمًا إلى النّار".
الشّيخ أكرم بركات، برقية الحسين عليه السّلام، ص 107.
_ "وهذا ما يتطلّب من المجاهد طالب الشّهادة وعيًا دينيًّا من جهة ضمانة شرعيّة عمله، ووعيًا إجتماعيًا يدرك من خلاله قيمة عمله الذي يدخل في كبرى قضايا الدّين وأولويّات الأمّة بحيثُ يقرّر أن يقدّم الخاص العزيز عليه، وهو نفسه لأجل العام الأعزّ، وهو الدّين أو المجتمع الذي تمثّل خدمته والتّضحية لأجله اختزالاً لمسيرة كماله في سبيل ﷲ تعالى".
الشّيخ أكرم بركات، برقية الحسين عليه السّلام، ص 131، 132.
_ ".. أمّا المقصّر الذي كان يستطيع الوصول إلى الحقّ، وإلى إبراء ذمّته بطريقةٍ موضوعيّة، لكنّه قصّر ولم يصل بإرادته فهذا لا إشكال في استحقاقه للعذاب.
لكن لا يتعقّل استحقاق العذاب للقاصر غير القادر على ذلك".
الشّيخ أكرم بركات، برقية الحسين عليه السّلام، ص 99.
_ "إنّ نوعية الحياة للشهداء تختلف، فهي حياة قويّة، خاصّة، فيها نعيمٌ إستثنائي تعبّر عند العنديّة {عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}".
الشيخ أكرم بركات، برقية الحسين عليه السلام، ص138.
_ "قد تعلّم مجاهدو المقاومة الإسلاميّة في لبنان من هؤلاء الشهداء كيف يفرحون، ويضحكون على عتبة شهادتهم. ومن جميل تلك المواقف ما حصل مع الاستشهادي الأول في هذه المقاومة وهو الشهيد أحمد قصير الذي استشهد في سن التاسعة عشر ربيعًا، فقد رآه رفيقه في الجهاد الذي كان يجهّز العبوة في السيارة يضحك ويضحك، فسأله عن سبب ذلك، فأجابه: ثقّل العبوة تحت مقعدي، فإني أريد أن أطير بسرعة".
الشيخ أكرم بركات، برقية الحسين عليه السلام، ص151.
برامج
1806قراءة
2023-09-24 14:25:09