ما هي الأنيمي؟
 هي رسوم متحركة من صنع ياباني، تختزل كلمة أنيمايشن إلى "أنمي"، ذلك للتفريق بينها وبين الرسوم الأمريكية، وقد يُستدل عليها من خلال لجوء صنّاعها إلى اعتماد العيون الكبيرة بشكل ملفت للانتباه لكي يتقبلهم المجتمع العالمي.

أنواعها: يعتمد النوع بحسب الفئة الموجه لها الخطاب، أو بحسب مضمون الخطاب.
•    أنيمي خاص بالفتيات الصغيرات والفتية الصغار. 
•    أنيمي خاص بالكبار.
•    أنيمي خاص بالفتيات الجميلات، والجميلات القويات.
•    أنيمي خاص بالفتيان ذوي جمال. 
•    أنيمي خاص بحياة الطلاب في المدارس.
•    أنيمي خاص بالبطولات الخارقة.
•    أنيمي خاص بالقتال والعنف.
•    أنيمي خاص بإخفاء الهوية الجنسية

الأنيمي وتأثيره السلبي:
عندما تكتب مجلة "فوربس" الأميركية عن الأنيمي أنه "ممتلئ بحاملات السيوف من القاصرات ذوات التنانير الميني والمليء بالسادية والماسوخية الإباحية القذرة والرعب المملوء بالقرف المقزز والخيال العلمي المصور لنهاية العالم وحلول الفوضى والخراب وانحلال الأخلاق وما إلى ذلك.." فبهذا الوصف يجب علينا البدء بالخوف من العواقب السيئة المتمثلة بـ:
أولًا: على مستوى التنشئة الاجتماعية: المواد التي تُقدّم كرسوم متحركة تصبح جزءًا من أسلوب الحياة الاجتماعية لاحقًا، فإن لم تتماشَ مع ثقافة أو دين الطفل المشاهد لها فمن الممكن أن تؤدي به إلى آراء لا يرضاها أهله أو أصدقاؤه أو مدرسينه أو حتى إلهه. 
ثانيًا: على مستوى نمو الدماغ: تعمل هذه الرسوم على إثارة الدماغ من خلال بثّ بعض المشاهد المتكرّرة في اللاوعي، والتي ستعمل مع الزمن على تشكيل الدماغ ونموّه ضمن أطر معيّنة.  
ثالثًا: على مستوى العنف: إنّ كل أنيمي يُقدّم لنا الإثارة والتشويق، يحتوي على جرعة كبيرة نسبيًا من الأكشن الذي في غالبه عنف غير مبرّر وتصوير مشاهد القتل والدماء بطريقة مؤذية.
رابعًا: على مستوى العلاقات الجنسية: من خلال هذه الرسوم يتم الترويج إلى كل أشكالها وأساليبها، والتشجيع عليها، واستسهال عواقبها.
خامسًا: على مستوى الصور النمطية: يشجع الأنيمي على التعميم بالصور النمطية، ليس بالضرورة أن تكون نماذج رديئة لكنه يقوم بذلك بالفعل، حيث يظهر بطل القصة أنه قوي وذو قدرات وشجاع، وربما لا تظهر كفكرة سيئة. لكن عند إظهار نفس الفكرة أنها تتم من دون التوكل أو الاعتماد على الله تعالى إنما بالاعتماد على قدرات خارقة خارج الطبيعة تكون الفكرة سيئة تضرب عقيدة هذا الفرد

المعتقدات التي تروّج لها الأنيمي:
•    الشرك (عبادة غير الله تعالى)
•    تعدد الآلهة.
•    الاختلاط المحرّم بين الجنسين.
•    الشعوذة والسحر
•    الماسونيّة والفكر اليهودي.
•    التّعرّي
•    الشذوذ الأخلاقي والجنسي.
•    تجسيم الشيطان والملائكة.
•    القتل والعنف والوحشية.
•    علاقات الحب بين الأطفال والمراهقين، والحث على تهميش دور الأهل.
•    تشبّه الرجال بالنساء وتشبّه النساء بالرجال.
•    الجنس والتفكير الجنسي.
•    الترويج للمثليّة.
•    تعظيم الحيوانات النجسة.
•    تشويه صورة المسلمين.
•    الرقص والغناء. 
•    الترويج للمظاهر الغريبة.
•    تسهيل فعل المنكر أو مشاهدته.
•    تشبيه الملائكة بالنساء الجميلات.
•    عقيدة تناسخ الأرواح. 
•    القدرة على الخلق والإيجاد من العدم  لغير الله.
•    الألفاظ البذيئة.

كيف تجلّت الظاهرة في مجتمعنا؟؟ 

•    وضع صور بروفايل للأنيمي، وحالات status، وخلفية الهاتف أو اللوح الذّكي..
•    إنشاء غروبات سريّة وتنزيل تطبيقات تعلّم رسم وتلوين الشّخصية.
•    تقليد ومحاكاة بعض الشخصيات التي تمثل أدوار الأنيمي.
•    تعلّم اللغة اليابانية والكورية، والتوجّه نحو نمط حياتهم.
•    حفظ أغاني الشارات الخاصة بالمسلسلات أو الأفلام.
•    اختيار الألبسة التي تحمل صور الأنيمي

نصائح للأهل:

على الأهل الإلتفات إلى:

•    تقوية عقيدة أبنائهم وترسيخها.
•    تأمين المعرفة اللازمة بأمور الحلال والحرام لأبنائهم.
•    ملء ساعات فراغ أبنائهم بأمور مفيدة ومحبّبة.
•    عدد الساعات التي يقضيها أولادهم على الهاتف.
•    بروفايلات وحالات هواتف أبنائهم.
•    طريقة لباس أبنائهم، وتسريحة شعرهم.
•    اهتمامات أبنائهم المستجدة وغير المألوفة.