أولاً: بطاقة النشاط :
إسم الملف : |
أهل الآخرة |
إسم الورشة : |
بيت الغربة |
رقم المطالب المحققة في السجل :
|
المطلب (3) تعدد 4 من الأعمال التي تخفّف ضغطة القبر على الإنسان المؤمن. المطلب (4) تعدد 4 من الأعمال التّي تخفّف وحشة القبر على الإنسان المؤمن. |
مدة النشاط : |
33 دقيقة |
المنصة الإلكترونية التي يمكن أن يقدم عبرها النشاط: |
واتس آب أو الزووم |
مواصفات المدربة: |
قائدة الدليلات أو مبلّغة |
ثانياً : مخطط تسلسل النشاط :
الفقرات |
الشرح |
المدة الزمنية |
لوازم الفقرة |
ملاحظة |
الإفتتاح |
قراءة قرآن كريم، حديث مهدوي |
3د |
بوست حديث مهدوي |
|
ماذا يواجه الإنسان في القبر؟ |
طرح السؤال وأخذ اجابات من الأفراد بحسب ما تم تحضيره مسبقاً ثم تعقّب على الفقرة بالفيديو رقم 1 و 2 |
15 |
فيديو مصوّر عدد 2 |
|
السؤال في القبر |
مناقشة ثم تعقيب بالفيديو رقم 3 |
5د |
فيديو مصوّر |
|
أعمالٌ تنفع |
مناقشة مع الأفراد حول مضمون هذه الفقرة |
6د |
|
|
الإختتام |
يختتم النشاط بقصيدة تحكي مصير كل إنسان عند موته..+ دعاء الحجة عجل الله فرجه |
4د |
القصيدة |
فقرة القصيدة إختياريّة |
ثالثًا: تفاصيل النشاط:
يتم الطلب من الأفراد قبل النشاط بأسبوع إجراء بحث حول ما يواجهه الإنسان في القبر وعن ماذا يُسأل؟وما هي الأعمال التي تنفعه في القبر؟.(يمكن أن يتم تقسيم العمل إلى أرهاط أو تقسيم العناوين حسب الأرهاط)
الفقرة الأولى: ماذا يواجه الإنسان في القبر؟
الأسلوب:
المادة العلميَّة:
بحسب ما لدينا من روايات فإنَّ الإنسان يواجه في لحظة دخوله القبر وحتى يوم القيامة أمورًا ، كالآتي :
أولًا: وحشةُ القبر وما يرفعها: أرشدتنا الروايات الشريفة إلى أعمال ترفع وحشة القبر، ومن هذه الأعمال:
1. صلاة ليلة الوحشة: عن الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله) أنَّه قال: "لا يأتي على الميِّت ساعةٌ أشدُّ من أولِّ ليلةٍ فارحموا موتاكُم بالصدقة، فإن لم تجدوا فليصلِّ أحدُكُم ركعتين يقرأ فيهما فاتحةَ الكتاب مرّةً وآيةَ الكرسي مرّة، وقلْ هوَ اللهُ أحدٌ مرّتين، وفي الثانية فاتحةَ الكتاب مرّةً وألهاكمْ التكاثرُ عشرَ مرّاتٍ ويسلّم ويقول: اللّهمّ صلِّ على محمّدٍ وآل محمّد، وابعثْ ثوابها إلى قبر ذلكَ الميتِ فلان بن فلان، فيبعثُ اللهُ مِن ساعته ألفَ ملكٍ إلى قبره مع كل ملك ثوبٌ وحلّةٌ ويُوسِعُ في قبرهَ من الضيقَ إلى يوم يُنفخُ في الصور، ويعطى المصلِّي بعدد ما طَلعتْ عليه الشمسُ حسناتٍ ويُرفعُ له أربعونَ درجة"
2. إتمام الركوع : عن الإمام محمّد الباقر (عليه السلام) أنَّه قال: "مَن أتَمَّ ركوعَه لم تَدخلْهُ وحشةُ القبر"
3. الذكر الخاص: وورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): "مَن قالَ مائةَ مرّةٍ لا إله إلاّ اللهُ الملكُ الحقُّ المبين أعاذه الله العزيزُ الجبارُ مِنَ الفقرِ وآنسَ وحشةَ قبرِه واستجلب الغنى واستقرع باب الجنة".
4. قراءة سورة يس قبل النوم: عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنَه قال: "إنَّ لكلِّ شيءٍ قلبًا وإنَّ قلب القرآن يس، مَن قرأها قبل أن ينامَ أو في نهارِه قَبْلَ أنْ يُمسيَ كان في نهارِه مِنَ المحفوظينَ والمرزوقينَ حتّى يُمسي. ومَن قرأَها في ليلةٍ قبلَ أنْ يَنامَ وكَّل اللهُ به ألفَ ملكٍ يحفظونَه من شرِّ كلِّ شيطانٍ رجيم، ومنْ كلِّ آفة. وإنْ مات في يومه أدخَله الله به الجنَّة، وحضرَ غسلَهُ ثلاثونَ ألفَ ملكٍ كلُّهم يستغفرونَ له، ويشيِّعونَه إلى قبرِهِ بالاستغفارِ له. فإذا دخلَ في لحدِهِ كانوا في جوفِ قبرِهِ يعبدون الله، وثوابُ عبادتِهم له، وفسح له في قبره مدَّ بصرِهِ، وأُومِنَ من ضغطةِ القبر، ولم يزلْ له في قبرهِ نورٌ ساطعٌ إلى عنانِ السماءِ إلى أن يُخرجَهُ الله من قبرِه...".
5. صلاة ليلة الرغائب: وكذلك صلاةُ ليلةِ الرغائب، وهي أوّلُ ليلة من ليالي الجمعة من رجب فيها عمل مأثور عن النبي (صلى الله عليه وآله) ذو فضل كثير، وقد ورد في فضلها عن رسول الله أنَّه قال: "والذي نفسي بيدِه لا يصلّي عبدٌ أو أمةٌ هذه الصلاة إلا غفرَ اللهُ له جميعَ ذنوبِهِ، ولو كانَ ذنُوبُه مثلَ زبدِ البحرِ وعَدَدَ الرملِ ووزانِ الجبالِ وعدَدَ ورقِ الأشجارِ ويشفعُ يومَ القيامةِ في سبعمائةٍ من أهلِ بيتهِ ممنْ قد استوجب النار، فإذا كان أوّل ليلةٍ في قبره بعث الله إليه ثواب هذه الصلاةِ في أحسنِ صورةٍ فيجيئه بوجهٍ طلقٍ ولسانٍ ذلقٍ فيقول: يا حبيبي أبشرْ فقدْ نجوْتَ من كلِّ سوءٍ فيقول: منْ أنتْ فوالله ما رأيت وجهاً أحسنَ من وجهكْ، ولا سمعتُ كلاماً أحسنَ من كلامِك، ولا شممْتُ رائحةً أطيبَ من رائحتِك، فيقول: يا حبيبي أنا ثوابُ تلك الصلاةِ التي صلّيتها في ليلةِ كذا من شهرِ كذا في سنةِ كذا، جِئتُكَ هذه الليلةَ لأقضيَ حقّكَ وأونسَ وِحدتَكَ، وأرفعُ وِحشتك، فإذا نُفخ في الصورِ ظللتُ في عرصةٍ القيامة على رأسِك. فأبشرْ فلن تُعدمَ الخَيرَ أبدًا".
6. عيادة المريض: فعن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: "كان فيما ناجى به موسى (عليه السلام) ربّه أن قال: يا ربِّ أعلمني ما بلغ من عيادةِ المريضِ من الأجر؟ قال عزّ وجلّ: أوكِّلُ به ملكاً يعودُه في قبره إلى محشره".
7. تولِّي أمير المؤمنين (عليه السلام): روِيَ عن أبي سعيد الخدري أنَّه قال: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول: "يا علي أَبشرْ وبشِّر فليسَ على شيعتِك حسرةٌ عندَ الموت، ولا وحشةٌ في القبور، ولا حزنٌ يومَ النشور. ولكأنّي بهم يخرُجون من جدثِ القبورِ ينفضونَ الترابَ عن رؤوسِهم ولحاهُم، يقولون: الحمد لله الذي أذهبَ عنَّا الحزنَ إنَّ ربَّنا لغفورٌ شكورٌ الذي أحلَّنا دار المقامةِ من فضلهِ لا يمسُّنا فيها نصبٌ ولا يمسُّنا فيها لغوب".
ثانيًا: ضغطة القبر: تفيد الروايات أنَّ الروح تعود إلى الجسد بعد الدفن، ليواجه الإنسان ضغطة القبر والمساءلة فيه من قبل الملائكة المكلفين بذلك. وورد أيضًا في وصف هذه الضغطة وشدَّتها أنَّ الميِّت يتعرَّض إلى ضمَّة الأرض، إلى الحدّ الذي تُفري لحمه، وتطحن دماغه، وتذيب دهونه، وتخلط أضلاعه، وتكون بسبب النميمة وسوء الخلق مع الأهل، وكثرة الكلام، والتهاون في أمر الطهارة. وضغطة القبر هذه لا يسلم منها إلاّ قليل من الصالحين، غير أنَّها درجات في الشدة والألم والتخفيف، متناسبة مع عمل المرء وإيمانه.
فقد روي عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : أيفلتُ من ضغطةِ القبرِ أحد؟ فقال (عليه السلام): "نعوذُ باللهِ منها، ما أقلَّ من يفلتُ من ضغطةِ القبر".
المنجيات من ضَغطَةِ القَبرِ : للنَّجاة من ضغطة القبر الكثير من الأعمال التي حدثتنا عنها روايات أهل البيت (عليه السلام)، ولكن علينا أن لا ننسى دائمًا أن لا شفيع للمرء خيرٌ من عمله الصالح، وسنذكر عدة من الأعمال التي ذكرتها الروايات. منها:
قراءة سورة النساء: رُوِيَ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: "مَن قرأَ سورةَ النساءِ في كلِّ جمعةٍ أُومِنَ مِن ضغطةِ القبر.
قراءة سورة الزخرف: فقد رُوِيَ عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام): "مَن أَدمَنَ قراءةَ "حم" الزخرف آمنهُ اللهُ في قبرهِ من هَوامِ الأرضِ وضغطةِ القبر".
قراءة سورة ن والقلم: رُوِيَ عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): "مَن قرأَ سورةَ ن والقلم في فريضةٍ أو نافلة... وأعاذه الله إذا مات مِن ضمَّة القبر".
صلاة الليل: فقد رُوِيَ عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنَّه قال: "عليكمْ بصلاةِ الليل، فما من عبدٍ يقومُ آخرَ الليلِ فيصلّي ثمانِ ركعات، وركعتي الشفع، وركعة الوتر، واستغفرَ الله في قنوتِه سبعينَ مرّةً إلاّ أُجيرَ مِن عذابِ القبرِ ومِن عذابِ النار، ومُدَّ له في عمرِه، ووسّع عليه في معيشته".
الدعاء: قراءة الدعاء، ومنه دعاء: " أعددتُ لكلِّ هولٍ لا إله إلا الله، ولكلِّ همٍّ وغمٍّ ما شاء الله، ولكلِّ نعمةٍ الحمدُ لله، ولكلِّ رخاءٍ الشكرُ لله، ولكلِّ أعجوبةٍ سبحانَ الله، ولكلِّ ذنبٍ أستغفرُ الله، ولكلِّ مصيبةٍ إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، ولكلِّ ضيقٍ حسبيَ الله، ولكلِّ قضاءٍ وقدرٍ توكّلتُ على الله، ولكلِّ عدوٍ اعتصمتُ بالله، و لكلِّ طاعةٍ ومعصيةٍ لا حول ولا قوة إلا بالله العليِّ العظيم" عشر مرات، وهو دعاء مرويُّ عن النبيِّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله).
الدفن في النجف الأشرف: فمن خواصِّ هذه التربة الشريفة أنَّها تُسقط عذاب القبر وحساب منكرٍ ونكيرٍ عَمَّن يُدْفَن فيها.
الفقرة الثانية: السؤال في القبر
الأسلوب:
إنَّ السؤال في القبر، وما يستتبِعهُ من الرحمة أو العذاب، من الأمور المسلّمة عند أئمة أهل البيت (عليهم السلام). فعن الإمام الصادق (عليه السلام): "من أنكر ثلاثةَ أشياءٍ فليس من شيعتنا: المعراجُ، والمُساءلةُ في القبر، والشَّفاعة.
فعندما يُوضع بدنُ الإنسان في القبر، يبعث الله تعالى إلى الميِّت وهو في قبره ملكين، وهما منكر ونكير، فيُقعدانه ويسألانه عن ربِّه الذي كان يعبده، ودينه الذي كان يدين به، ونبيِّه الذي أُرسل إليه، وكتابه الذي كان يتلوه، وإمامه الذي كان يتولاّه، وعمره فيما أفناه، وماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، فإن أجاب بالحقِّ استقبلته الملائكة بالروح والريحان، وبشَّرته بالجنَّة والرضوان، وفسحت له في قبره مدّ البصر، وإن تلجلج لسانه وعيي عن الجواب، أو أجاب بغير الحقِّ، أو لم يدرِ ما يقول، استقبلته الملائكة بنُزلٍ من حميم وتصلية جحيم، وبشَّرته بالنَّار.
وقد أوضح الإمام محمّد بن علي الباقر (عليه السلام) أصناف الناس في عالم القبر لأحد سائليه فقال: "لا يُسْأل في القبرِ إلاّ من محّضَ الإيمانَ محضًا، أو محّضَ الكفرَ محضًا، فقلت له: فسائر الناس؟ فقال: يلهى عنهم".
فالموتى في عالم البرزخ ثلاثة أصناف بحسب هذه الرواية:
الفقرة الثالثة: أعمالٌ تنفع
الأسلوب:
المادة العلميَّة:
إنَّه وإن غيَّب الموت الأهل والأحباب والأقارب والمؤمنين، فإنَّ التواصل لا ينقطع بالمطلق بيننا وبينهم، بل تبقى روابط الخير والبرِّ تفعل فعلها، فتزيل كربًا عنهم، وتوسع عليهم في قبورهم، كما دلّت على ذلك الروايات الشريفة، ففي الخبر: "كان الموتى يأتونَ في كلِّ جمعةٍ من شهر رمضان فيقفون، وينادي كلُّ واحدٍ منهم بصوتٍ حزينٍ باكيًا: يا أهلاه! يا ولداه! ويا قرابتاه! اعطفوا علينا بشيء يرحمْكُم اللهُ، واذكرونا ولا تنسونا بالدعاءِ، وارحموا علينا وعلى غربتِنا، فإنّا قدْ بقينا في سجنٍ ضيق، وغمّ طويلٍ وشدّة، فارحمونا، ولا تبخلوا بالدعاءِ والصدقةِ لنا لعلّ اللهَ يرحمُنا قبلَ أن تكونوا مثلنا. فوا حسرتاه قد كنّا قادرين مثلَ ما أنتم قادرون.
فيا عباد الله: "اسمعوا كلامَنا ولا تنسونا فإنكم ستعلمونَ غدًا، فإنّ الفضول التي في أيديكم كانتْ في أيدينا، فكنّا لا نُنفقُ في طاعةِ الله، ومنعْنا عن الحقّ، فصار وبالًا علينا ومنفعةً لغيرنا. إعطفوا علينا بدرهمٍ أو رغيفٍ أو بكسرة.
ثم ينادون ما أسرعَ ما تبكون على أنفسِكم ولا ينفعُكم كما نحنُ نبكي ولا ينفعُنا فاجتهدوا قبلَ أن تكونوا مثلنا".
ويلحق الميِّت في قبره ما يفعل من الخير من أقاربه، ويهدى إليه من أحبّته الأحياء، فعن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنَه قال: "أهدوا لموتاكم". فقلنا: يا رسول الله! وما هديَّة الأموات؟ قال (صلّى الله عليه وآله): "الصدقةُ والدعاء".
الاختتام:
الطلب من إحدى الدليلات تحضير جزء من قصيدة (ليس الغريب) وتلاوتها بإلقاء جيّد أمام الجميع +دعاء الحجة عجل الله فرجه
القصيدة:
ليس الغريب غريب الشّام واليمن إنّ الغريب غريب اللّحد والكفن
إنّ الغريب لهُ حقٌّ لغربته على المقيمين في الأوطان والسّكن
لاتنهـرنّ غرييـاً حال غربته الدهر ينهره بالذل والـمحــنِ
سفري بعيدٌ وزادي لن يبلّغني وقوّتي ضعفت والموتُ يطلبني
ولي بقايا ذنوبٍ لستُ أعلمها الله يعلمها في السرّ والعلنِ
ما أحلمَ الله عنّي حيث أمهلني وقد تماديتُ في ذنبي ويسترني
تمرُّ ساعات أيّامي بلا ندمٍ ولا بكاءَ ولا خوفٍ ولا حَزَنِ
أنا الّذي أغلقُ الأبواب مجتهداَ على المعاصي وعين الله تنظرني
يا زلّةَ كُتِبت في غفلةٍ ذهبت يا حسرةً بقيت في القلب تحرقني
دعني أنوح على نفسي وأندبها واقطع الدّهر بالتذكير والحزن
كأنّني بين تلك الأهل منطرحاً على الفراش وأيديهم تقلبني
وقد أتوا بطبيبٍ كي يعالجني ولم أر الطّب هذا اليوم ينفعني..
دليلة
5107قراءة
2022-03-10 11:13:03