الإحياء العاشورائي للكشّافة والمرشدات مدمج >> المجلس 2 - شُكرًا لله - مرحلة الكشّافة والمرشدات
شُكرًا لله
|الأنشطة المُدمجة للوحدات الكشفيّة|
سلسلة برنامج الاحياء العاشورائي مر حلة الكشّافة/المرشدات
الهدف:
- التعرّف إلى مظاهر الرّحمة الإلهيَّة على الإنسان.
الأغراض:
- يذكر مظاهر الرّحمة الإلهيَّة على الإنسان. (الكشافة/ المرشدات 2)
إرشادات للقائد:
- يتّفق القائد مع أعضاء فرقته على موعد النشاط، ويدعوهم بأسلوب تفاعلي إليه.
- على القائد تثبيت الأغراض التي حقّقها المشاركون.
البرنامج:
عنوان النشاط -- المدّة بالدقائق -- كيفيّة التقديم -- نوع الفقرة
التلاوة القرآنية -- 5 -- تشغيل تسجيل التلاوة القرآنيّة أو الافتتاح بالتلاوة من قِبَل أحد المشاركين. -- حضوري
الحديث الشريف -- 3 -- قراءة الحديث المدرج ضمن النشاط. -- حضوري
السيرة العاشورائيّة -- إرسال فيديو مجلس العزاء (شُكرًا لله) على مجموعة الواتساب قبل الحضور إلى النشاط. -- تفاعلي عن بُعد
مناقشة السيرة العاشورائيّة -- 10 -- أسئلة ومناقشة حول السيرة العاشورائية. -- حضوري
الصرخة العاشورائيّة -- 10 -- ترديد الصرخة جماعيًّا. -- حضوري
وَرَحمَتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ -- 10 -- عمل مجموعات -- تفاعلي عن بُعد+ حضوري
وَاشْكُرُواْ لِي -- 5 -- الاستجواب
الزيارة العاشورائيّة )اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ) -- 5 -- يشغّل القائد تسجيل الزيارة أو يطلب من أحد المشاركين قراءتها. -- حضوري
اللطمية العاشورائيّة (آه لك يا غريب) -- 10 -- رابط للمشاهدة على يوتيوب أو فيديو مرفق في النشاط يرسله القائد بعد النشاط الحضوري -- تفاعلي عن بُعد
المسابقة العاشورائيّة -- 5 -- سؤال يومي يرسله القائد على مجموعة الواتساب (زائر من كربلاء) -- تفاعلي عن بُعد
الاختتام -- 2 -- تلاوة دعاء الإمام الحجّة (عجّل الله فرجه) والتوقيع غلى غرض النشاط في السجلّ. -- حضوري
مدّة النشاط الحضوري: 65د.
الافتتاح (8 دقائق) - يشغّل القائد تسجيل التلاوة القرآنيّة ويطلب من المشاركين الاستماع، أو يطلب من أحد المشاركين الافتتاح بتلاوة الآيتين 6 و 7 من سورة إبراهيم.
(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (6) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)).
تسجيل التلاوة القرآنيّة - ثمّ يقدّم حديثًا مهدويًّا عبر رسالة نصّيّة:
عن الإمام الحسين عليه السلام: "في التاسع من ولدي سنة من يوسف، وسنة من موسى بن عمران عليهما السلام وهو قائمنا أهل البيت، يصلح الله تبارك وتعالى أمره في ليلة واحدة". (كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق، ج ١، ص ٣٤٥).
- يطرح القائد على المشاركين مجموعة من الأسئلة حول السيرة العاشورائيّة الخاصّة باليوم الثاني (شكرًا لله) (التي أرسلها مسبقًا)، ويناقش إجاباتها معهم. • أذكر قولًا لرسول الله (صلّى الله عليه وآله) بحق الإمام الحسين وأخيه الإمام الحسن عليهما السلام.
"الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة". • جنديٌّ من جيش عمر بن سعد، تقدّم من عسكر الإمام (عليه السلام) وهو راكبٌ على فرسٍ له، ونادى بأعلى صوته: أبشر يا حسين، فقد تعجّلت النار في الدنيا قبل الآخرة، من هو؟ وماذا ردّ عليه الإمام الحسين عليه السلام؟ وما كان جزاؤه في الدنيا قبل الآخرة على قلّة أدبه وسفاهته مع الإمام (عليه السلام)؟
قال له الحسين (عليه السلام): كذبت يا عدو الله، أنا قادمٌ على ربٍّ رحيمٍ، وشفيعٍ مطاعٍ ذاك جدّي محمّد، ثمّ قال الحسين (عليه السلام) لأصحابه: من هذا؟ فقيل له: هذا مالك بن جريرة، فقال الحسين (عليه السلام): اللهمّ جرّه إلى النار، وأذقه حرّها قبل مصيره إلى نار الآخرة، فلم يكن بأسرع من أنّ شبّ به الفرس فألقاه على ظهره، فتعلّقت رجله بالركاب، فركز به الفرس حتّى ألقاه في النار فاحترق، فخرّ الإمام الحسين (عليه السلام) ساجدًا لله شكرًا .
الصرخة العاشورائيّة (10 دقائق)
- يشغّل القائد تسجيل الصرخة المرفق أو يُرددها بمشاركة الأفراد، حتى يحفظها الجميع.
عصفورةٌ حَزيْنَةْ
دَارَتْ على المَدِيْنَةْ
هَدِيْلُها حَزِيْن
كأنَّهُ الأَنِين
قالَتْ لها شَيماء
والرأسُ في انحناء:
قولي ممَّ البكاء
أسلتِ دمعتي
قالَتْ لَها العصفورة
بنبرةٍ مقهورة:
عَزِيْزَتي شَيماءْ
أبكي خير النساء
سيِّدَتي مولاتي
فاطِمَةَ الزَّهْراءْ
في يَوْمِ عاشُوْرَاءْ
- قبل بداية النشاط، يكتب القائد الآيات والأحاديث والأدعية الواردة أدناه كُلًّا منها على كرتونة أو ورقة صغيرة.
- يوزّع المشاركين إلى ستّ مجموعات، ويوزّع عليهم الكراتين، ويطلب منهم استنتاج مظاهر الرحمة الإلهية من الحديث أو الآية أو الدعاء.
- يأخذ إجابات المشاركين ويصوّبها ويعقّب إذا اقتضى الأمر.
لما كانت الرّحمة الإلهية كثيرة واسعة فإنّ مظاهرها كثيرة وواسعة أيضًا، من مظاهر الرحمة الإلهيّة على الإنسان:
1. من رحمته تعالى أنّه فتح بابًا لنا أسماه "التوبة" يقول الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) في مناجاة التائبين: "إلهي أنت الذي فتحت لعبادك بابًا إلى عفوك سمّيته التوبة، فقلت توبوا إلى الله توبةً نصوحًا فما عذر من أغفل دخول الباب بعد فتحه!
2. ومن رحمته تعالى "حِلمه" أي أنّه لم يعاجلنا بالعقوبة على أعمالنا، فهو يمهلنا ويفسح لنا المجال، ويتيح لنا الفرصة تلو الأخرى للاستغفار والتوبة والعودة إلى الطريق الصحيح. وفي الدعاء: "فلم أرَ مولًا كريمًا أصبر على عبدٍ لئيمٍ منك عليَّ يا ربّ، إنّك تدعوني فأولِّي عنك، وتتحبّبُ إليَّ فأتبغّضُ إليك، وتتودّد إليَّ فلا أقبل منك كأنّ لي التطوّل عليك، ثمّ لم يمنعك ذلك من الرّحمة لي والإحسان إليَّ والتفضّل عليَّ بجودك وكرمك، فارحم عبدك الجاهل، وجُد عليه بفضل إحسانك، إنّك جواد كريم" .
3. ومن رحمته تعالى مضاعفة الأجر أضعافًا كثيرة، ونورِد بعض الأمثلة:
أ. الواحد بعشرة: "مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ" .
ب. الواحد بسبعمائة: "مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" .
وقد ضاعف الله العطاء في أوقات وأمكنة معيّنة، كشهر رمضان وليلة القدر وليلة الجمعة ويومها، وأوقات الصلاة، والأماكن المقدّسة. وكلّ ذلك دليل الرحمة بالإنسان واللُّطف به.
4. ومن مظاهر رحمته تعالى؛ استجابته للدّعاء وطلبات النّاس المحتاجين والمضطّرين، وهو وعدٌ غير مكذوب، يقول تبارك وتعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" ، ويقول: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" .
5. ومن مظاهر رحمته؛ إرسال الأنبياء والرّسل والكتب حتى يقودوا البشريّة إلى ما فيه صلاحها وسعادتها وخيرها ومرضاة الله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" .
ولولا ما جاء به الأنبياء؛ وخاصّة خاتمهم محمد (ص) لكنّا نعيش الجاهليّة إلى اليوم، ولَكُنّا في أتعس حال من البؤس والضلال والمآسي.
6. ومن رحمته تعالى؛ أن علّمنا القراءة؛ اقْرَأْ "بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ" ، كما علّمنا الكتابة؛ "اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" . وهو يربط بين تعليمنا القراءة والكتابة وبين رحمته فيعتبر ذلك دليلًا على الرحمة: "الرَّحْمَنُ* عَلَّمَ الْقُرْآَنَ* خَلَقَ الْإِنْسَانَ* عَلَّمَهُ الْبَيَانَ" .
وَاشْكُرُواْ لِي (5 دقائق)
- يتوجّه القائد إلى المشاركين: تعرّفنا إلى بعضٍ من مظاهر الرحمة الإلهيّة على الإنسان، وما هي إلّا نقطةٌ من فيض رحمته ونعمه وآلائه، إزاء ذلك، لله حقٌ علينا، ما هو هذا الحقّ؟ (الشكر) - يأخذ إجابات المشاركين، ويصوّبها ويعقّب بما يلي.
الشكر واجب مقدس للمنعم المخلوق، فكيف بالمنعم الخالق، الذي لا تحصى نَعماؤه ولا تُعدّ آلاؤه.
قال تعالى: ( ...وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) (سورة البقرة، الآية 152)
وقال عز وجل ( ...كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ...) (سورة سبأ، الآية 15)
الزيارة العاشورائيّة (اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ) (10 دقائق)
- يشغّل القائد تسجيل الزيارة المرفق أو يتّفق مع أحد المشاركين -قبل بداية النشاط- على تحضير الزيارة وأدائها خلال النشاط.
اللطمية العاشورائيّة (آه لك يا غريب) ( 5دقائق) - يُرسل القائد –بعد النشاط الحضوري- رابط لطميّة (آه لك يا غريب)، على مجموعة الواتساب ويطلب من المشاركين مشاهدتها.
- كما يطلب ممن يرغب من المشاركين، التدرّب على اللطميّة وأدائها ضمن النشاط الحضوري.
- يُرسل القائد سؤال اليوم الثاني عبر رسالة نصيّة على مجموعة الواتساب، ويطلب من المشاركين إرسال الإجابات بشكل خاص عبر الواتساب.
تقدّم من عسكر الإمام الحسين (عليه السلام) وهو راكبٌ على فرسٍ له، وينادي بأعلى صوته: "أبشر يا حسين، فقد تعجّلت النار في الدنيا قبل الآخرة"، من هو؟
• الحر الرياحي. • مالك ابن جريرة. (الإجابة الصحيحة)
• ابن زياد.
الاختتام:
- يُختتم النشاط بدعاء الإمام الحجّة (عجّل الله فرجه)، والتوقيع على غرض النشاط في سجلّات التقدّم.