بسم الله الرحمان الرحيم
أولًا: بطاقة النشاط :
إسم الملف:
|
هداة الدرب
|
إسم الورشة:
|
كالشمس الساطعة
|
رقم المطالب المحققة في السجل:
|
78 (تطلع على أبرز المحطات الجهاديّة في سيرة الإمام القائد الخامنئي)
47 (تقلد الإمام الخامنئي)
|
مدة النشاط:
|
55 دقيقة
|
المنصة الإلكترونية التي يمكن أن يقدم عبرها النشاط:
|
واتساب أو زووم
|
مواصفات المدربة:
|
قائدة الدليلات
|
ثانيًا: مخطط تسلسل النشاط:
الفقرات
|
الشرح
|
المدة الزمنية
|
لوازم الفقرة
|
ملاحظة
|
إفتتاح النشاط
|
آيات قرآنية مباركة، وحديث مهدوي/ والسلام على قائم آل محمد (عجل الله فرجه)
|
3 د
|
بوست الحديث/ الآيات القرآنيّة
|
|
المقدمة
|
معرفة إسم النشاط (من خلال لعبة كلمة السر، يتبع فلاش تأكيد للاسم)
|
5 د
|
كلمة السر (بوست)
+ فيديو
|
|
القائد الولي
|
إرسال بعض المعلومات من حياة الإمام القائد الخامنئي (حفظه الله) العملية والشخصية
|
2 د
|
|
|
مسيرة جهاد
|
تعرض القائدة فيديو حول ابرز محطات من حياة الإمام القائد الخامنئي (حفظه الله)
|
6 د
|
فيديو، ويمكن للقائدة إرسال رابط آخر لمن يريد معرفة المزيد من وثائقي خامنئي
|
/program/5260
|
يا أجمل منتظر
|
أنشودة يا أجمل منتظر
|
6 د
|
|
|
القائد المجاهد
|
توزع القائدة جمل مبعثرة عبارة عن محطات مهمة في حياة الإمام القائد (حفظه الله)، وتطلب من الدليلات تبويبها على العناويين الأساسية (جملة أو أكثر لكل دليلة)، أو ارسال رابط اللعبة لتقوم الدليلات بربط العبارة بالعنوان المناسب لها. ومن ثم تعرض القائدة بعرض موجز المادة العلمية (طريقة الحديث). ثم تعرض ملخص فيديو لسماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله)
|
20 د
|
الجُمل أو لعبة على word wall/ فلاش
|
(ملاحظة فيديو مسيرة جهاد يتضمن بعضًا من المعلومات الواردة في هذه الفقرة)
|
هكذا هم قادتنا
|
تعرض القائدة فيديو للشيخ حسين زين الدين يتحدّث فيه عن موقف الإمام الخامنئي (حفظه الله)
|
3 د
|
فيديو
|
|
وصیتی لکم..
|
ترسل القائدة بوسترات عليها وصايا الإمام القائد (حفظه الله) القائد للشباب.
|
2 د
|
|
|
سؤال وجواب
|
تطرح القائدة سؤال "من تقلد"؟؟ وتطلب من الدليلات إرسال الإجابة على الخاص.
|
|
|
|
الاختتام
|
دعاء الحجة بصوت الإمام القائد (حفظه الله)
|
2 د
|
فيديو
|
|
ثالثًا: تفاصيل النشاط:
الافتتاح:
• البسملة.
• الصلوات
• قرآن كريم:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} ﴿النساء/٥٩﴾
• حديث مهدوي: "وأمّا الحوادث الواقعة، فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليكم، وأنا حجّة الله عليهم".
الفقرات:
المقدّمة
الأسلوب:
• ترسل القائدة بطاقة كلمة السر.
• تطلب من الدليلات ارسال حل كلمة السر.
• ترسل القائدة فلاش لتأكيد الإسم.
المادة العلميّة:
اليوم سنتناول الحديث عن الإمام القائد الخامنئي (حفظه الله) شمسنا الساطعة في هذا الزمن
الفقرة الأولى: القائد الولي
الأسلوب:
• ترسل القائدة بعض مواقف من حياة الإمام القائد الخامنئي (حفظه الله).
• تطلب القائدة من الدليلات سرد المواقف بطريقة قصصيّة.
المادة العلمية:
قصص من واقع حياة الإمام القائد الخامنئي (حفظه الله)
خدمة الناس:
المكان: مدينة إيرانشهر، قبل انتصار الثورة.
المناسبة: السيل يجتاح إيرانشهر، والبيوت مهدّمة.. تصل قافلة من العلماء لمساعدة المنكوبين.. تسأل عن المسؤول عن عمليات الإغاثة، فيشار إلى رجل يحمل كيس أرزّ على ظهره محاولاً نقله عبر البيوت المهدّمة: "إنه ذلك السيد".
اقتربوا منه، فإذا به السيد الخامنئي، وقد كان أوّل الواصلين!
الحياة والممات لله:
المكان: مسجد أبي جنوب طهران.
المناسبة: القائد يلقي خطاباً. يدوي فجأة صوت انفجار كبير.. يصاب القائد إثره بعدة إصابات وينقل إلى المستشفى.. يبرق الإمام الخميني قدس سره إليه ببرقية ينوّه فيها بجهاده وتضحياته، فيردّ الإمام الخامنئي عليها بهذه الكلمات:
وأنا الذي أعتبر نفسي جندياً بسيطاً من جند الله، وبل قطرة في بحر حزب الله الهائج، مستعدّ لأن أقارع الأعداء والمنافقين إلى آخر قطرة من دمي، وسأجعل من (إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) شعاراً بل أنشودة أنشدها في كل يوم، بل في كل لحظة".
الامتثال للتكليف:
المكان: جماران (مقر إقامة الإمام الخميني)
المناسبة: في أحد اللقاءات التي جمعت كلٍّا من الإمام الخميني قدس سره والقائد، يدنو الإمام من القائد الخامنئي، يهمس في أُذنه ويسأله: ماذا تريد أن تعمل بعد انقضاء مدة رئاسة الجمهورية؟ يجيب القائد: لو طلب مني الإمام أن أكون المسؤول الثقافي لمركز شرطة مدينة زابل. النائية. لأخذت بيد زوجتي وأطفالي، ولذهبت إلى تلك المدينة، وستكون مدينة زابل بالنسبة لي مركزاً للدنيا، وكنت سأنشغل بالعمل الثقافي فيها.
بساطة العيش:
المكان: مقر إقامة الإمام الخامنئي.
المناسبة: في أحد اللقاءات التي جمعت قائد الحرس الثوري السابق رحيم صفوي بالقائد، طالت المباحثات إلى أن حان وقت المغرب.. بقي قائد الحرس للصلاة جماعة خلف الإمام.. بعد الصلاة، دعاه الإمام الخامنئي لتناول طعام العشاء عنده، وقال: سنأكل سوياً مما هو موجود في المنزل.. أحضرت السفرة ووضع العشاء، فتفاجأ قائد الحرس بان العشاء لم يكن سوى بيض مقليّ.
مثل سائر الناس:
المكان: طهران ـ إحدى المستشفيات العامة.
المناسبة: تأتي امرأة ذات يوم برفقة ولدها إلى أحدى العيادات الطبية.. بعد المعاينة، يلتفت الطبيب إلى وجود شبه كبير بين الولد والقائد الخامنئي.. وبعد السؤال والتحقق من أنهما زوجة القائد وابنه، يتعجب ويقول: أليس لكم طبيب خاص؟! تجيب السيدة: لا، فإن السيد لا يقبل بهذا الأمر، ويقول: عليكم بمراجعة الأطباء في المستشفيات العامة شأنكم شأن سائر الناس".
استقاء المعلومات:
المكان: مقر إقامة الإمام الخامنئي.
لمناسبة: بينما كان أحد السادة الأجلاء ينقل للقائد مشاكل منطقته تفاجأ بأن القائد على معرفة دقيقة بكل التفاصيل التي يذكرها له.. توقف عن الكلام مصدوماً، فتابع القائد موضحاً: "إن المعلومات التي أتلقاها تصل إليّ من 18 مصدراً، وفي أحيان كثيرة لا يعلم بها حتى مكتبيـا
الفقرة الثانية: القائد المجاهد
الأسلوب:
• ترسل القائدة فيديو مواقف من حياة الإمام القائد الخامنئي (حفظه الله).
• تطلب من الدليلات تدوين أبرز مواقف حياة الإمام القائد الخامنئي (حفظه الله).
• ترسل لينك آخر لمن يرغب بالتعرف أكثر على الإمام القائد (حفظه الله).
http://program.almanar.com.lb
/program/5260
• تعقب القائدة بمضمون المادة العلمية.
المادة العلمية :
بعض من المقتطفات البارزة في حياة الإمام القائد الخامنئي (حفظه الله)
نبذة عن سيرة وحياة الإمام الخامنئي دام ظله
ولادته ونسبه:
ولد سماحة آية الله العظمى الحاج السيّد عليّ الحسينيّ الخامنئيّ دام ظله عام (1939م) في مدينة مشهد المقدَّسة في عائلة عُلمائيَّة محترمة.
والده هو آية الله الحاج السيّد جواد, من المجتهدين وعلماء مشهد المحترمين.
وأمَّا من الناحية الإجتماعيّة، فإنَّ سماحة الخامنئيّ متزوِّج وله ستَّة أبناء.
طفولته:
قضى آية الله العظمى السيّد الخامنئيّ دام ظله فترة طفولته برعاية والده، الذي كان شديد الحرص على تربية أبنائه وتعليمهم وعطوفًا ومحبَّا لهم في الوقت نفسه،وفي كنف أمّه الأكثر حنانًا وعطفًا. وعاش في عسرة وضيق شديدين.
دراساته ومؤلفاته:
التحق الإمام الخامنئيّ دام ظله ولم يتجاوز عمره خمس سنوات- مع أخيه الأكبر السيّد محمّد بالكتاتيب لتعلّم القرآن، وبعد مدّة أُرسلا معًا إلى مدرسة ابتدائيَّة دينيَّة هي (دار التعليم الدينيّ).
وبعد أن أكمل سماحته المرحلة الابتدائيّة في هذه المدرسة، التحق بالدراسة المسائيّة في المدرسة الحكوميّة وحصل على الشهادة المتوسّطة. ثمَّ أنهى دراسته الثانويَّة خلال سنتين، وحصل على الشهادة الثانويَّة.
إشتغل سماحة آية الله العظمى الخامنئيّ دام ظله بالتأليف منذ عام 1963م.
- جهاده:
قبل الثورة:
لقد نهضت الحوزة العلمية بقم وثار مركز العلم والتقوى والجهاد سنة (1962م) بنداء من إمام الأمّة قدس سره ضدّ الشاه. فكان العلماء والطلبة يوصلون نداءات وتوجيهات الإمام وسائر المراجع إلى أقصى مناطق إيران بكلِّ إخلاص وشجاعة، وكانت إعلاناتهم تطبع وتوزّع بمساندة جميع القوى الشعبيَّة المؤمنة، وانتقلت هذه الثورة إلى سائر الحوزات العلميَّة والمجاميع الدينيَّة وأهمّها حوزة مشهد العظيمة والصامدة. وقد تمّ إنجاز هذه المسؤوليّة بالصورة المطلوبة، وأدّت هذه النداءات الثلاثة إلى تقوية الجهاد في محافظة خراسان.
وكان سماحته أثناء سفره ينقل إلى أبناء الشعب -في المدن الّتي يمرُّ بها في طريقه ومن على المنبر- جوانب من هذه النداءات، فاستطاع بعمله هذا نثر بذور الثورة في كلِّ مكان، ثمّ قرّر سماحته مع جمع من زملائه الملتزمين السفر إلى مختلف مدن المحافظة والبدء من اليوم السابع من محرّم تلك السنة -حسب البرنامج الّذي أعدّه الإمام- بشرح القضايا الراهنة والأوضاع السياسيَّة والاجتماعيَّة وفاجعة الفيضيَّة والخطط السرّيَّة للنظام؛ لأنَّ الأرضيَّة كانت مهيّئة لثورة جماهيريَّة ضدّ نظام الطاغوت، وذلك بعد قضيَّة مجالس المدن والمحافظات وقضايا الاستفتاء الشعبيّ المزوّر للنظام ومحاربته للإسلام والعلماء وارتكابه فاجعة المدرسة الفيضيَّة وكذا الحداد العام في نوروز سنة (1963م).
استفاد الإمام الراحل والعلماء من محرّم تلك السنة على أفضل صورة، ووضعت البرامج لتبيين الأمور بشكل مجمل من الأوّل إلى السادس من محرّم، ثمّ البدء في اليوم السابع ببيان المطالب الرئيسيَّة والحقائق بكل صراحة للشعب ليكشف عن وجه الشاه من تحت غطاء الاصلاحات.
وكان نصيب سماحة الإمام الخامنئيّ دام ظله مدينة بيرجند الّتي كانت مركز قوّة للنظام وكانت تدعى إقطاعة أسد الله علم (رئيس الوزراء آنذاك).
ارتقى آية الله العظمى الخامنئيّ دام ظله المنبر في بيرجند من اليوم الثالث من المحرّم، وأشعل فتيل الثورة وذلك ببيان القضيَّة لأبناء الشعب. وفي السابع من المحرم. حيث شارك جمع غفير في المجلس - بدأ ببيان مثير وجذّاب لفاجعة الفيضيَّة، فبكى الناس كثيرًا. وفي صباح التاسع من محرّم، ارتقى سماحته المنبر وألقى خطابًا حماسيًّا أقلق السلطات بشدّة حيث أسرعت إلى اعتقاله.
استمرت فترة الاعتقال هذه عشرة أيام. بعد إطلاق سراحه، اجتمع بزملائه من جديد ليتمّ تقييم الأحداث والنشاطات السابقة، فقرّروا أن يذهبوا إلى مختلف مدن البلاد مرّة أخرى لفضح جرائم النظام وتوسيع رقعة الثورة. ففي مثل هذه الأوضاع، كانت صرخة العلماء هي الصرخة الوحيدة الّتي تدعو أبناء الشعب إلى المقاومة والجهاد.
اتّسعت هذه التحرّكات لتشمل أكثر المدن وبعض القرى بصورة أرعبت النظام، ولهذا كانت ردّة فعل النظام بالمقابل عنيفة جدًّا.
وقد صادف شهر رمضان (1963م) شهر بهمن وذكرى مرور عام على الاستفتاء الشعبيّ المزوّر. وكان الإمام رحمه الله محاصرًا فلم يمكّن من وضع برنامج لشهر رمضان. لكن رغم غياب الإمام إلاّ أنّ المراجع العلماء بالخصوص طلبة الإمام المقرّبين والمؤمنين قد تمكّنوا من مواصلة العمل وإبقاء مشعل الجهاد وضّاء. وانتشر طلبة وفضلاء الحوزة فترة شهر رمضان في أنحاء البلاد وبدأوا بتوعية الشعب وفضح النظام. وبدأ سماحة آية الله العظمى وزملاؤه نشاطهم وتحركّهم، يقول سماحته حول هذه القضية: "عندما تحرّكنا من قمّ في باص كنَّا ثلاثين طالبًا للعلم. وكانت مستويات الطلبة الجالسين في الباص متفاوتة، فكانوا ينزلون من الباص الواحد تلو الآخر في الطريق، وكنت آخر من يجب عليه النزول في كرمان".
وفي كرمان شرع سماحته بإلقاء الخطب والاجتماع بالعلماء والطلبة والمجاهدين والتباحث معهم لمدّة ثلاثة أيّام، ثمّ توجّه بالسيّارة إلى زاهدان. وهناك ارتقى المنبر في المسجد الجامع، فلقي استقبالًا حارًّا من الناس.
وفي السادس من بهمن بدت خطاباته أكثر صراحة، إلى أن بلغ اليوم الخامس عشر من شهر رمضان, ذكرى مولد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، فألقى كلمة قويّة ومثيرة بحيث لم يرَ السافاك بُدًّا من اعتقاله ليلة السادس عشرمن شهر رمضان ونقله بالطائرة إلى طهران، فاحتجز ليلة في معسكر "سلطنت آباد"، ثم سُلّم في اليوم التالي لسجن "قزل قلعة" المشهور حيث يمارس فيه أبشع أنواع التعذيب. فقضى شهرين بين سجن انفراديّ وإهانات شديدة وتهديد بالقتل والتعذيب البشع وسائر المصاعب. ومع ذلك، كان أوّل عمل أقدم عليه هذا العالم المجاهد الشجاع بعد إطلاق سراحه هو الذهاب لمقابلة الإمام قدس سره في منزله الواقع في منطقة "القيطريّة" والذي كان في الحقيقة سجنًا محترمًا، وأفلح في مقابلة الإمام قدس سره برفقة الشهيد السيّد مصطفى الخميني، وبقي ساعة بمحضر الإمام قدس سره، وعلى حدّ قوله:
"لقد أذهب الإمام قدس سره التعب عن جسمي. وبكيت من شدّة شوقي لرؤية الإمام، فلاطفني الإمام كثيرًا، وقلت لسماحته: لم نستفد من شهر رمضان بالصورة المطلوبة نظرًا لغيابك، لذا يجب علينا التفكير في محرّم القادم من الآن".
تشكيل خلايا سريّة:
عقد سماحة الإمام الخمينيّ قدس سره مع عدد من العلماء المجاهدين السائرين على خطّ الإمام قدس سره جلسة في قمّ ناقشوا خلالها قضية تشكيل خلايا سرّيّة منظّمة. وكان الهدف منها أن تكون مقدّمة لوضع الخطط وتنظيم نشاطات الحوزة العلميّة بقمّ وكذا للسير على نهج الإمام قدس سره، فبدأت هذه الخلايا بمباشرة عملها في سرِّيّة تامَّة بعد أن وضع ميثاقها وشروط عضويتها،
لجنة العلماء للإغاثة
في الزلزال المدمّر الّذي وقع في منطقة فردوس وكاخك وكناباد,والذي ترك وراءه خسائر بشريّة ومادّيّة فادحة، جمع ونظّم سماحته ومجموعة من طلبة العلوم الدينية الثوريين بمشهد، وبعد دعم معنوي من علماء مشهد ودعم ماديّ وخدماتي من التجّار الثوريّين والملتزمين, توجّه بهم إلى فردوس، وشكّل لجنة علمائيَّة للإغاثة.
هذه النشاطات في مجال العلم والتدريس والجهاد وخدمة الناس كلّها جعلت من سماحة آية الله العظمى الخامنئيّ محورًا للجهاد في مشهد بالتدريج. يُتّصل به من جميع مناطق إيران، وهو بدوره كان على ارتباط بسائر المناطق. لذا كان السافاك يُبدي حساسيّة شديدة تجاهه، فعُطّل درسه في التفسير عدّة مرات. لكنَّ سماحته كان يشرع في مكان آخر. وبشكل آخر، ممّا يضطرّ السافاك من جديد من منعه مرّة أخرى. فكان لهذه النشاطات الأثر الكبير على نفوس الشعب وفضح الجهاز المتجبّر. وكان يُحَاصر منزله أحيانًا، وإن كان منزله مُراقبًا في أغلب الأوقات لمعرفة المتردّدين عليه، ولا يُسمح لأحد بأن يلتقي به.
الاعتقال من جديد: عام 1970م بدأ سماحته الترويج لخطِّ الإمام ومرجعيَّته وإعلان الوفاء لقائد الثورة الإسلاميّة, وذلك بعد أن رأى الأجواء مناسبة لذلك، فاعتُقل مرّة أخرى، وكان لهذا الاعتقال صدًى واسعًا في أوساط طلبة العلوم الدينيّة بمشهد وتأثيرًا في الحوزة، ممّا ساعد على تنمية وترسيخ الأفكار الثوريّة وترسيخ الأفكار الثوريّة في نفوس الطلاب، لأنَّ الأعوام ما بين (1968 - 1971م) كانت أعوام البناء الثقافيّ الثوريّ السلميّ. وكان المجاهدون في هذه الأعوام يتعرّفون على الإسلام الثوريّ، وطبيعيّ أن يزداد التفاف الناس (خصوصًا الشباب) حول العلماء المجاهدين. فاستغل العلماء بدورهم هذه الفرصة المتاحة لهم عارضين العلوم والمعارف الإسلاميّة الأصيلة عليهم سواء بالتبليغ على المنابر أو بالدروس الخاصّة أو بجلسات البحث والنقاش الحرّ، أو بنشر الكتب والكرّاسات الضروريّة. ويطلق سماحة آية الله العظمى الخامنئيّ على هذه الفترة اسم (أعوام النشاطات السرّيّة).
وكان سماحته منهمكًا بتربية الكوادر وتنظيم العناصر الموثوقة والارتباط بالجماعات النشطة والمجاهدة، ولتسهيل هذا العمل، قبل التدريس وإمامة الجماعة أيضًا.
فشرع بتدريس التفسير في مسجد (صدّيقيها) المعروف بمسجد الأتراك الواقع في بازار مشهد، واضطرّ بعد فترة إلى نقل الدرس إلى مدرسة ميرزا جعفر نظرًا لكثرة الحضور وضيق المسجد، وكان يشارك في درس التفسير طلبة العلوم الدينيّة وجمع من المؤمنين والمطّلعين على المسائل الدينيّة في مشهد. ولكنَّ الدرس قد توقَّف مؤقتًا إثر اعتقاله عام (1970م). واستمرّت فترة الاعتقال هذه المرة أربعة أشهر وعدّة أيّام.
عاود سماحة الإمام الخامنئيّ دام ظله نشاطه بعد إطلاق سراحه مرّة أخرى, فمن جملة نشاطاته هي إلقاء محاضرات في ليلتي التاسع والعاشر من محرّم في الجمعيّة الإسلاميّة للمهندسين بطهران حول حديث (من رأى سلطانًا ائرًا...)، فكانت لهذه المحاضرات الثوريّة والحماسيّة آثارها على نفوس الناس. إثر ذلك اتّصلت به الجماعات السرّيّة ومنها منظمة (مجاهدو الشعب).
أمّا حول ارتباطه بهذه الجماعات المسلّحة، ففي عام 1971م وبعد الانفجار الّذي وقع في أعمدة الكهرباء أثناء الاحتفالات بمرور 2500 عامًا على النظام الملكيّ، أُعتقل سماحته وعُرّض لأشدِّ أنواع التعذيب، وسجن في زنزانة مظلمة رطبة، لكن رغم كلّ التعذيب الذي تعرض له إلاّ أن السافاك واجه مقاومة بطوليّة وأسطوريّة من هذا العالم الشجاع الأبيِّ، ولم يتمكّن من الحصول على شيء منه، فاضطر إلى إطلاق سراحه بعد خمسين يومًا ونيفًا من احتجازه.
وعاود نشاطه هذه المرّة أيضًا وأُضيف مسجد الإمام الحسن عليه السلام -والّذي كان آنذاك مسجدًا صغيرًا- إلى قواعد الثورة، حيث بدأ سماحته بإلحاح جمع من الزملاء بتدريس تفسير القرآن وإقامة الجماعة هناك. وبهذا العمل جمع سماحته بين العمل السريِّ والمحدود، والعمل العلنيّ والمباشر مع الجماهير عن طرق المسجد.
وبعد فترة طُلب من سماحته أن يؤمّ الجماعة في مسجد (كرامت) بالقرب من حديقة نادري بمشهد والّذي يعتبر من النقاط المزدحمة والحسّاسة في المدينة. ونظرًا إلى كثرة الحضور والازدحام الجماهيريّ الكبير، فقد عُطّل المسجد من قبل السافاك فترة من الزمن.
وقد أثارت هذه النشاطات إعجاب الكثيرين، وبالخصوص الشهيدين المطهريّ وباهنر, حيث أبديا -في سفرهما إلى مشهد- فرحتهما وتقديرهما لهذه البرامج.
النفي إلى إيرانشهر: في خِضمِّ هذه النشاطات وبلوغ الثورة الإسلاميّة ذروتها عام (1977م)، أُعتقل سماحة الإمام الخامنئيّ وبعد احتجازه أيّامًا، حُكم عليه بالنفي إلى إيرانشهر لمدّة ثلاثة سنوات، فنُفي إلى هناك، لكنَّ النفي والمناخ الحارّ لهذه المدينة لم يحطّان من عزيمة رمز الجهاد، بل إنّه استغلّ هذه الفرصة المتاحة له، وسعى إلى توحيد صفوف المجاهدين هناك وكذا توحيد صفوف الشيعة والسنّة، فحقّق نجاحات باهرة في هذا المجال.
وكان له دور بارز في التفاف الناس حول الإمام والعلماء والثورة.
وقد حدث في تلك السنة سيل في المدينة -إيرانشهر- أدّى إلى تدمير البيوت وإلحاق أضرار جسيمة بالأهالي، بالإستعانة بتجاربه السابقة في فردوس وكناباد. جنّد سماحة الإمام الخامنئيّ جمعًا من طلبة العلوم الدينية وشكّل لجنة العلماء للإغاثة.
فكانت نجاحات هذه اللجنة في مجال الإغاثة والتبليغ وتشجيع الناس قد بلغت درجة أرعبت النظام، فما كان من السافاك إلاّ أن استدعى سماحته، فالتفت إليه رئيس السافاك وقال: لقد خاطبتُ البارحة في جلسة لجنة الأمن، لحضور بالقول: كم أنتم غير كفوءين بحيث لم تستطيعوا عمل شيء، انظروا إلى هذا المنفي إلى هنا ماذا فعل الأوضاع؟
وطالت فترة النفي حتّى سنة (1978م)، وبلغت الثورة ذروتها هذا العام فخرجت الأوضاع من سيطرة النظام، لهذا عاد سماحة آية الله الخامنئيّ إلى مشهد وزاول نشاطه مستمرًّا في جهاده أكثر من ذي قبل.
بثّ أوّل مقال من الإذاعة الإسلاميّة
إنَّ من الأعمال الحسنة الّتي أقدمت عليها وحدة الإعلام في مكتب الإمام هي إصدار نشرة باسم (الإمام) وذلك بمناسبة ذكرى إقامة الإمام قدس سره بطهران، وقد كتب سماحة آية الله العظمى الخامنئيّ عدّة مقالات في هذه النشرة، والشيء الجميل هو أنّه بعد سقوط الإذاعة بأيدي الشعب في 22 بهمن، كان المقال الّذي كتبه سماحته بقلمه تحت عنوان (بعد الانتصار الأوّل) هو أوّل مقال إسلاميّ يُقرأ في الإذاعة.
حادثة الإغتيال
تعرض سماحة آية الله العظمى الخامنئيّ دام ظله بتاريخ 27/6/1981م لمحاولة اغتيال نفّذها المنافقون، وذلك أثناء إلقائه خطابًا في مسجد "أبو ذرٍّ" جنوبيَّ طهران.
فأصيب سماحته نتيجة المحاولة عدّة إصابات نقل على إثرها إلى المستشفى، ولكن أبى الله إلاّ أن يُتمّ نوره، وحفظ وجوده المبارك لخدمة الإسلام والمسلمين. فعاد سريعًا لمزاولة نشاطه والقيام بوظيفته بعد أن تماثل للشفاء.
بعد الثورة
المسؤوليات:
مهمة إلى محافظة سيستان وبلوشستان:
أُرسل سماحته في فروردين (1979م) من قبل الإمام قدس سره في مهمَّة إلى محافظة سيستان وبلوشستان لمتابعة ومعالجة الأوضاع هناك. وتمكَّن من تقديم خدمات قيّمة لأهالي تلك المحافظة المحرومة.
وكيل وزارة الدفاع:
عُيّن سماحته عضوًا في مجلس الدفاع ممثّلًا عن مجلس قيادة الثورة عام 1979م، ثم عُيّن في العام نفسه وكيلًا لوزارة الدفاع، وقد أدّى خدمات جليلة في المسؤوليَّات الّتي أُوكلت إليه
قيادة حرس الثورة
في 1/2/1979م أصبح قائداً لحرس الثورة الإسلاميَّة، إثر وقوع بعض الخلافات بين صفوف الحرس لم يتمكّن أحد من حلّها، فاستطاع سماحته بعد تسلّمه المسؤوليّة من حلّ تلك المشاكل.
وفي عام (1980م) أصبح ممثّلًا عن الإمام الخمينيّ قدس سره في مجلس الدفاع الأعلى.
إمام جمعة طهران:
بعد رحيل آية الله الطالقاني عام 1980م، أصدر الإمام الخمينيّ قدس سره حكمًا عيَّن بموجبه سماحة آية الله العظمى الخامنئيّ إمامًا لجمعة طهران،
عضويّة مجلس الشورى الإسلاميّ:
وفي عام 1980م انتخب ممثّلًا للإمام الخمينيّ قدس سره في مجلس الدفاع الأعلى.
رئاسة الجمهوريّة
بعد استشهاد الشهيدين رجائي وباهنر، رُشّح سماحته من قبل العلماء وسائر المؤسّسات الثوريَّة لرئاسة الجمهوريَّة، وانتُخب في 5/10/1981م ثالث رئيس للجمهوريَّة الإسلاميَّة بعد حصوله على أكثرية ساحقة من الأصوات، وتسلّم رئاسة الجمهوريَّة في وقت كانت ظروف البلاد حسّاسة وخطيرة.
تنشيط جهاز السياسة الخارجية:
في غضون الأعوام الثمانية من تولّي آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لرئاسة الجمهورية ازداد نشاط أجهزة السياسة الخارجية و الدبلوماسية الإيرانية.
يُذكر أنَّ سماحة الإمام الخامنئيّ قد شغل المناصب التالية أيضًا:
- رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام
- رئاسة مجلس الثورة الثقافيَّة
- رئاسة مؤتمر أئمّة الجمعة والجماعات.
- الأمانة العامّة لحزب الجمهوريَّة الإسلاميَّة (قبل تجميده).
- شغل منصب النائب الأوّل لرئيس مجلس الخبراء ومجلس إعادة النظر في الدستور.
تنصيبه للقيادة:
مع رحيل الإمام الخمينيّ قدس سره في الساعة 10,20 من مساء يوم السبت 3 حزيران 1989م، عقد مجلس الخبراء في صباح اليوم التالي جلسة طارئة بحضور جميع الأعضاء، ولم تمض عشرون ساعة على الجلسة حتّى تمّت مبايعة آية الله العظمى الخامنئيّ دام ظله وليًّا لأمر المسلمين وقائدًا للثورة الإسلاميّة بـ(60) صوتًا مؤيِّدًا من مجموع (74) خبيرًا حضروا الاجتماع.
الفقرة الثالثة: يا أجمل منتظر (اختيارية)
• ترسل القائدة نشيد يا أجمل منتظر للدليلات.
• تطلب منهم التوجه بعبارة للإمام القائد (حفظه الله)
الفقرة الرابعة: القائد المجاهد
الأسلوب:
• توزع القائدة جمل مبعثرة عبارة عن محطات مهمة في حياة الإمام القائد (حفظه الله).
• تطلب من الدليلات تبويبها على العناويين الأساسية (جملة أو أكثر لكل دليلة)، أو ارسال رابط اللعبة لتقوم الدليلات بربط العبارة بالعنوان المناسب لها.
https://wordwall.net/play/18979/652/835
اضغط هنا للعبة
• ثم تعرض القائدة موجز المادة العلمية (طريقة الحديث).
المادة العلمية : يمكن الاستعانة بمضمون الماداة العلمية السابق
اشتهر القائد بعمله الطويل منذ ما قبل انتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران، وفيما يلي أبرز المحطات في حياته:
جهاده مع الإمام الخميني:
• عاش الإمام الخامنئي (دام ظله)طول حياته المباركة مجاهدا بالقلم والبيان، وبالسلاح خصوا حينما بدء الإمام الخميني ثورته عام 1962 يقول سماحته: «ونزلت إلى ساحة النضال بفضل الله منذ الخطوة الأولى لنهضةالإمام وجهاده»
• وفي محرم عام 1963، بعث القائد من قبل الإمام لإيصال ثلاث نداءات مصيرية: الأول إلى العلماء والخطباء حول إسرائيل، والثاني والثالث إلى آية الله العظمى الميلاني وباقي علماء خراسان يدعوهم فيها إلى فضح ممارسات نظام الشاه وبدء الكفاح العلني. وكذلك أرسله الإمام إلى مدينة «بیرجند» التي كانت تعتبر مركرا قويا للنظام الملكي، وإلى مدينة «زاهدان»، وإلى مدينة «كرمان» للدعوة وكشف حقيقة نظام الشاه.
الخلايا السرية وأنشطتها:
• شكل الإمام الخامنئي (دام ظله) له مع مجموعة من العلماء عام 1964، وبطلب من الإمام الخميني (قدس سره) في خلايا ثورية سرية منظمة، تهدف إلى وضع الخطط والبرامج وتنظيم عمل الحوزة في قم للنهوض بالثورة وتكون نواة للقيام الشامل للشعب.
• كان يطلق سماحته على أعوام 1968 إلى 1971 اسم مرحلة النشاطات السرية، حيث كان همه بناء الكوادر المتثقفة والمجاهدة والمؤمنة بنهج الإمام الخميني قدس سره.
• بلغ الجهاد ذروته في الأعوام (1977-1978) حيث شعر العلماء بلزوم إيجاد خلايا إسلامية منظمة يترأسها العلماء المضطلعين في الفقه والسياسة بدلا من الأفراد العاديين، فتم إيجاد النواة الأولى لخلايا إسلامية منظمة بقيادة الإمام الرابطة التي عملت على تنظيم المسيرات المليونية عامي 77 - 1978 والتي هزت أركان النظام وأرعبت الشاه والأمريكيين.
الإعتقال والتعذيب:
• استمر نضال الإمام الخامنئي (دام ظله) قبل انتصار الثورة طيلة 16عامًا،
• تعامل معه النظام بوحشية، حيث خضع لأساليب عديدة من التعذيب في السجون الانفرادية وتقصير لحيته والأعمال الشاقة وغيرها، واعتقل10 مرات، سجن خلالها ما يقارب 14 شهرا، وبسبب كشف الخلايا السرية اختفى الإمام القائد الله عن عيون السافاك لمدة سنة تقريبا
الفقرة الخامسة: هكذا هم قادتنا
تعرض القائدة فيديو للشيخ حسين زين الدين يتحدّث فيه عن موقف الإمام الخامنئي (حفظه الله)
الفقرة السادسة: وصیتی لکم..
ترسل القائدة بوسترات عليها وصايا الإمام القائد (حفظه الله) القائد للشباب
الاختتام:
• تعريف بكتاب "إنّ مع الصبر نصرا" (يتضمّن مذكّرات الإمام الخامنئي باللغة العربيّة) والتوصية بمطالعته. ارسال لينك الكتاب
• ارسال فيديو دعاء الحجة بصوت الإمام الخامنئي (حفظه الله).