12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> أولياء الشيطان

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

بسم الله الرحمان الرحيم

أولاً: بطاقة النشاط :

إسم الملف : 

أشدّاء على الكفار

إسم الورشة :

أولياء الشيطان

رقم المطالب المحققة في السجل :

72 (تحدد أعداء الأمة الإسلامية وأبرز مطامعهم)

مدة النشاط :

55 دقيقة

المنصة الإلكترونية التي يمكن أن يقدم عبرها النشاط:

Zoom  /حضوري

مواصفات المدربة:

شخصيّة وطنيّة- وقائدة الدليلات

ثانياً : مخطط تسلسل النشاط :

الفقرات

الشرح

المدة الزمنية

لوازم الفقرة

ملاحظة

الافتتاح

قرآن كريم + حديث مهدوي

 

 

اقتراح 1: لقاء ثم مباراة تنافسية

لقاء مع شخصية وطنيّة، يكون محور حديث الشّخصية حول أعداء الأمة الإسلامية

ثم مسابقة اولياء الشيطان حيث يتم توزيع الأسئلة موعد المباراة بأسبوع ويُطلب حفظ الأسئلة ثم يتم اجراء مباراة وفق الشروط المطلوبة بين الأرهاط

30د

 

يمكن اجراء المباراة ضمن أجواء من الحماس وحضور قادة وكشافة

قائدات ومرشدات/

 

 

اقتراح2: المقدمة

عرض فيديو ثم تعقيب

فيديو

 

أميركا: وحش محترم

بطاقات موزعة على المجموعات ثم تعقيب

10د

4 بطاقات

فيديو (اختياري)

نشرة اخبارية:

الاعلام واسلوب الاستكبارالتضليلي

يتم إلقاء مقطع مخادع من نشرة اخبارية، ثم طلب رأي الأفراد عن رأيهم بالخبر ثم تعقيب بالقصة الحقيقية وراء هذا الخبر المخادع

قناع

 

عصف ذهني:

اسرائيل شر مطلق

جمع أول ما يخطر ببال حول الكيان الصهيوني في عصف ذهني

10د

فيديو

 

عمل مجموعات: السياسات الاستكبارية والمواجهة

شرح مطامع وأهداف الدول المستكبرة في منطقتنا وعلى الاسلام ومفهوم واساليب مقارعة الاستكبارعبر أسئلة موزعة على 4 مجموعات

15د

تقسيم المجموعات

 

 

 لعبة من القائل: الاستكبار وأسلوب اضعاف الشباب

 سين وجين بين الارهاط ثم تعقيب بأساليب المستكبرين مع الشباب

10د

 

 

الإختتام

      دعاء الحجة

فيديو

 

ثالثًا: تفاصيل النشاط:

 

الافتتاح :


●    البسملة
●    الصلوات
●    السلام على قائم آل محمد (وقوفًا) 
●    قرآن كريم :
 بسم الله الرّحمان الرّحيم: (وكذلك جعلنا لكلّ نبيّ، عدوًّا شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم الى بعضٍ،زخرف القول غروراً ولو شاء ربّك ما فعلوه فذرهم وما يفترون).سورة الانعام: 112 
 (وكذلك جعلنا في كلّ قريٍة، أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلّا بأنفسهم وما يشعرون). سورة الأنعام: 123
(وقد مكر الّذين من قبلهم فلّله المكر جميعاً، يعلم ما تكسب كلّ نفسٍ، وسيعلم الكّفّار لمن عُقبى الدّار) سورة الرّعد :42 
● حديث مهدوي: عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): "...وإنَّما سُمِّيَ القائم مهديَّاً لأنَّه يهدي إلى أمر مضلول عنه وسُمِّيَ القائم لقيامه بالحق" 


 

المقترح الأول:


اقتراح استضافة شخصيّة سياسية وطنيّة للحديث عن أعداء الأمّة الإسلامية، وتحضّر القائدة مسبقًا مع الدليلات أسئلة للحوار ثم يختتم النشاط بمسابقة "أولياء الشيطان"
 المادة العلمية: مسابقة "أولياء الشيطان"
تبصرة: ما وضع بين مزدوجين وبلون مختلف هو للمطالعة فقط، سواء في الأسئلة (لا يجب أن يقرأها القائد أثناء طرح السؤال) أو في الأجوبة (لا يجب أن يحفظها المشاركون).
1. هل الصراع بين الخير والشر قديم أم جديد؟ وهل ما زال مستمراً حتى اليوم؟
الجواب: منذ أن خلق الله تعالى الإنسان على الأرض بدأ الصراع بين الخير والشر، ومع توالي الأيام والسنين عرفت الأجيال ملوكاً صالحين وآخرين ظالمين، فلم يخلُ زمان من حاكم ظالم.
 وعصرنا اليوم لا يختلف كثيراً عن العصور السابقة، فالمستكبرون ما زالوا موجودين ولكن بأسماء وعناوين جديدة ، كما أنّهم أكثر قدرةً وتطوراً في نشر الفساد وظلم العباد.
2. من هم أعداء الأمة اليوم في عصرنا الحاضر؟
الجواب: يمكننا الحديث اليوم عن عدوّين رئيسيين للأمة وللإسلام، هما:
• الولايات المتحدة الأميركية.
• النظام الصهيوني المحتلّ لفلسطين.
ولكن هذا لا يعني أن الأمة ليس لها أعداء آخرين بل أن هناك تجمّعاً كبيراً من المستكبرين والطغاة في هذه العالم ولكنّهم يُعتبرون من الملحقين بالسياسة الأميركية والإسرائيلية ومنفذين لها.
3. أذكر قولا لسماحة القائد الخامنئي(حفظه الله) يحدد فيه أعداء الأمة الذين يجب مواجهتهم؟
الجواب: "إن جهادنا الأساسي ينحصر مع هذا النظام الفاسد والمعتدي والخبيث للصهاينة الجاثمين على فلسطين المحتلّة، ومن ورائه النظام الأمريكي".
4. لماذا نعتبر أن الولايات المتحدة الأميركية عدوّة للأمّة ؟
الجواب: نعتبر الولايات المتحدة الأميركية على رأس أعداء الأمة بل على رأس أعداء الإسلام والمسلمين، لعدّة أسباب:
أولاً: لأنها تتعامل مع بقية شعوب العالم بأسلوب الوصي عليهم.
 ثانياً: لأنها المصدر الأساسي للشر في العالم.
 ثالثاً: لأنها تدعم إسرائيل ضد المسلمين.
5. من القائل؟
 "أميركا هي وحش متعطّش للسلطة، متعطش للدم، يخبط شمالاً ويميناً، ولكن هذا الوحش – مثل أفلامهم – يأخذ شكل إنسان حالق لحيته... محترم، وله رائحة من أجمل الروائح".
الجواب: سماحة السيد حسن نصر الله، (الليلة السابعة من شهر محرم 1423هـ، 20آذار 2002).
6. من القائل ؟
"نبدو كأننا محترمين بثياب أنيقة ومتواضعين وإنسانيين وغير أنانيين ومصلحتنا هي صالح الغير. (ونحن نجوب العالم لتحسين معيشة الفقراء ونجري مقابلات ومحادثات مع الصحف لنظهر لهم جانبنا الإنساني المحبّ، وكل هذا كذب ونفاق. فنحن لا نفعل شيء غير شرعي وغير قانوني، بل نلجأ للحيلة والخداع وعندما لا ننجح يتحرّك الطاقم الآخر وهو عبارة عن الذين يمارسون العمل القذر، وإذا لم ينجح هذا الأسلوب فإننا نلجأ إلى إحتلال الدول وإرسال جنودنا إليها، كما حصل في العراق وأفغانستان)".
الجواب: الكاتب الإميركي "جون بيركنز".
(للعلم: "جون بيركنز" هو خبير إقتصادي أميركي (نشر كتابه -الذي إقتبسنا منه هذه المقولات- بعد تركه لعمله مع الاستخبارات الأميركية) كان يعمل لصالح الولايات المتحدة في ضرب وتدمير إقتصاديات الدول النامية، وهؤلاء الخبراء أو الموظفون يدفع لهم الكثير من الأموال للإحتيال على الدول وغشّها ببلايين الدولارات، فيقنعون الدول بالإقتراض من البنك الدولي ومنظّمات أخرى لإنجاز مشاريع عمرانية عبر الشركات الأميركية، وهكذا فإن الدول المقترضة سوف تعطي هذا المال للشركات الأميركية وموظفيها للقيام بالمشاريع الخدماتية ولن تستفيد شعوب وموظفو هذه الدولة المقترضة، وسوف يكون هناك فوائد على هذه القروض، وإذا لم تدفع الدولة ديونها فإنّه من السهل طبعاً السيطرة عليها وعلى مواردها ومواقفها السياسية والإنتخابيّة فتصبح مرتهنة لديونها وفوائد ديونها.)
7. من القائل ؟
"إن شركات النفط الأميركية قد دمّرت وما زالت تدمّر غابات المطر الإستوائيّة والثروات الغابية في كثير من دول العالم (وخاصّة الدول المداريّة والإستوائيّة كإندونيسيا والبرازيل والإكوادور وغيرها. وتساعد على تشريد العديد من السكّان الأصليين وبهذا تدمّر ثقافتهم وأساليب عيشهم وتجعلهم فقراء فضلاً عن تلويث البيئة وطمر النفايات البترولية والكيميائية في روافد وغابات نهر الأمازون التي تؤدّي إلى قتل الناس والحيوانات)".
الجواب: الكاتب الإميركي "جون بيركنز".
8. لماذا نعتبر أن إسرائيل عدوّة للأمّة ؟
الجواب:
نعتبر إسرائيل عدوّة للأمّة لأنها:
أولاً: زُرعت في قلب هذه الأمة على حساب تشريد الشعب الفلسطيني.
ثانيًا: قامت من خلال القتل الذريع والغدر والخداع وسفك دماء الفلسطينيين والمسلمين وسحق القيم الإنسانية، وما زالت ترتكب هذه الأعمال.
9. من القائل؟
 "إن الأخبث من أمريكا هي الحكومة الصهيونية في فلسطين المحتلّة".
الجواب: سماحة الإمام القائد الخامنئي (دام ظلّه).
10. ما هي مطامع الدول المستكبرة ؟
الجواب:
1. نهب ثروات ومقدرات الأمة: (فأميركا على سبيل المثال أعطت الإمتيازات أينما حلت (عبر الإحتلال أو عبر نفوذها) لشركاتها لإدارة المرافق العامّة وإستخراج الثروات الطبيعيّة، وأوقعت الكثير من البلدان النامية تحت الديون الخارجية للسيطرة على قرارها السياسي والإقتصادي، كل ذلك كان الهدف منه الإستيلاء على ثروات الشعوب الفقيرة تحت ستار المساعدة والتعاون معها).
2.جعل البلاد الإسلامية والمستضعفة سوقاً لمنتجاتهم: (ولذا لجأووا للإنتداب أو للإحتلال العسكري وإستطاعوا من خلال ذلك محاربة الصناعات الوطنية، وفتحوا أسواق البلدان التي يحتلّونها أمام صناعاتهم التي أغرقت الأسواق المحلّية).
11. أعط مثالًا عن إستعمار الشركات الأميركية للدول النامية؟
الجواب: إنّ الولايات المتحدة الأميركية وقبل العام 1973 كانت تتقاضى ضرائب من الشركات الأميركية الموكلة بالتنقيب عن النفط في السعوديّة أكثر مما كانت السعوديّة تجنيه من عائدات البترول السعودي رغم ضخامته !!.
(وفي ذلك إشارة إلى مدى تدنّي سعر البترول الذي كانت تشتريه الشركات الأميركية من السعودية).
12. كيف يتجلّى استعمار الشركات الأميركية للشعوب بحسب قول الكاتب الإميركي "جون بيركنز"؟
   الجواب: "الدول الاستعمارية سابقاً في القرون الماضية كإنكلترا وفرنسا واسبانيا، كانت تقتل وتذبح سكّان مستعمراتها بشكل فاضح، أما ... الشركات الأميركية فأكثر حذاقة ومكراً ودهاءً، فهي تلجأ عبر الوسائل الشرعية والقانونية وبشكل مبطّن لإجبار وإخضاع هذه الدول النامية لتنفيذ مآرب وأهداف الأمبرطوريّة العالميّة وهي أميركا (عبر المشاريع الإقتصاديّة والديون... واذا لم تستجب الدول النامية لنزوات سيطرة وجشع وطمع هذه الشركات ، فإنّ وكالة الإستخبارات المركزيّة الأميركيّة "CIA" تتحرّك لإعداد إنقلاب يودي بحياة الرئيس أو يطيح به إذا أراد مواجهتها وإعاقة اعمالها التوسّعيّة)".
13. تبنّى المستكبرون لتحقيق مطامعهم عدّة أهداف، أذكر ثلاثة منها؟
الجواب:
 أولاً: إقصاء الإسلام عن الساحة عبر:
1. إضعاف الشباب.
2. محاربة العلماء وتشويه سمعتهم.
ثانياً: زيادة التخلّف في العالم الإسلامي ومحاربة أي تطور وازدهار.
ثالثاً: تفتيت العالم الإسلامي وزرع النزاعات بين دوله.
رابعاً: استقدام جيوشهم إلى المنطقة للسيطرة على مصادر الطاقة .
14. لماذا إعتبر المستكبرون أن الإسلام عائق أمام تحقيق أطماعهم؟
الجواب: لقد وجد المستكبرون أن الإسلام يهدد سيطرتهم وتفوّقهم على البلدان الأخرى ، فهو يدعو إلى العزّة "وللّه العزة ولرسوله وللمؤمنين" ، ويرفض نهب ثروات الفقراء وجعلهم أسواقاً لبضاعته،  ويرفض الظلم والإستعباد والفساد، لا بل يدعو لمواجهة المحتلّ والظالم والمفسد.
15. من القائل؟
"أن ما نعيشه في هذا الزمن من تحد وما تعلنه الإدارة الأميركية في هذه الأيام من حرب، إنّما هي حرب على الإسلام، (على قيم الإسلام، على مفاهيم الإسلام ، على قرآن الإسلام، على نبي الإسلام على أساس وجود هذا الدين في حياة الأمة وأتباعه المسلمين)".
الجواب: سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله)، (في الليلة السابعة من شهر محرّم 1423 هـ ، 20 آذار 2002).
16. هل يحارب المستكبرون الإسلام الأصيل أم إسلام السلاطين؟
هناك حركتان تتظاهران باسم الإسلام، ولكن تختلفان في الروح والجوهر وفي الاتجاه:
 الإسلام الحقيقي هو الإسلام الذي لا يكون تحت طائلة أصحاب القوة ورؤساء الشرق والغرب، وفي اطار نفوذهم، وهذا هو الإسلام الذي يخيفهم.
 وثمة «إسلام» آخر هو «إسلام» يحمل من الإسلام اسمه ويأخذ منه مظاهره، غير انه يتجه بسهولة لخدمة أمريكا؛ والشرق والغرب. (وهذا «إسلام» يتمثل في السلطات الظالمة التي تهيمن على بعض البلدان الإسلامية). وأمريكا لا تعترض على هذا الإسلام لا بل هي حاضرة لمساعدته ودعمه (حتى لو اقتضى الأمر بناء المساجد والمراكز الإسلامية التابعة له، لأنه يظهر الصورة الجميلة لأمريكا أمام المسلمين البسطاء والمنخدعين بها ).
 (يقول سماحة القائد (حفظه الله): إنّ رموز هذه القوى تتكلم عن الإسلام وبإسمه، وانما تعني به وتعتبره بمثابة حانوت للكسب، ووسيلة للعيش، وأُسلوب في الهيمنة والتسلّط.
وإلاّ إذا كان المراد من الإسلام، هو الإسلام القرآني، فهذا الأخير يرفض صراحة تسلّط أمريكا على مصير المسلمين، وهيمنتها على ثرواتهم النفطية.. كيف يكون الإنسان مسلماً، ومنقاداً إلى أمريكا في الوقت ذاته؟ وكيف يكون مسلماً، ومن أهل الفساد واللذات المحرمة وباقي الابتلاءات الأخلاقية؟ وهل يكون المسلم مسلماً، ويكون في الوقت نفسه على رأس سلطة ظالمة، يحقق لأعداء الإسلام رغباتهم في ظلم المسلمين والضغط عليهم؟ ما يصح في وصف هؤلاء الأدعياء، هو تعبير «الإسلام الأمريكي» الذي أطلقه إمامنا الراحل مراراً في الاشارة إلى هؤلاء.
ولكن بحمد الله تعالى إنّ ما ينفذ إلى القلوب ويسري في جوانب المجتمعات البشرية، هو الإسلام الحقيقي، الإسلام الذي لا يعرف التخاذل والاستسلام).
17. ما هي الطرق التي إعتمدها المستكبرون لإقصاء الإسلام المحمدي الأصيل؟
لقد اعتمدوا في سبيل إقصاء الإسلام عدة طرق نذكر إثنين منها:
 إضعاف الشباب: ("إن الشباب الملتزم هم الذين يستطيعون بإلتزامهم وسلاحهم واستقامتهم وصبرهم أن يكونوا سفينة نجاة الأمة الإسلامية وبلدانهم، وهؤلاء هم الذين يكون استقلال وحرية ورقي وتعالي الأمم مرهوناً بجهودهم. وهؤلاء هم الهدف الأساسي للاستعمار ومستثمري العالم. وكل قطبٍ يعمل بقصد صيدهم، وبصيدهم تجر الأمم والبلدان إلى الهلاك والاستضعاف ").
 محاربة العلماء وتشويه سمعتهم ("إنهم يعرضون الإسلام بشكل سيئ ويعرضون المعمم بشكل سيئ، لماذا؟ لأن ما يقف في وجههم هو الإسلام، ولأن من يريد تطبيقه هو المعمم. أولئك لا يريدون أن يتحقق هذا الأمر، لهذا يريدون عرض الإسلام بشكل سيئ ليبتعد الناس عن الإسلام وليهمّش المعَّمم، ويبقون هم، فيفعلون ما يحلو لهم ").
18. ما هي الطرق التي إعتمدها المستكبرون لإضعاف الشباب؟
الجواب:
 سعوا لزعزعة ثقتهم بأنفسهم وبدينهم ومفاهيمهم عبر نشر الرذيلة والفساد بينهم.
 عملوا على إفراغ الشباب من معنوياتهم وحماسهم للإسلام ولتعاليمه (لأن قلب الشاب ما دام ممتلئًا بمفاهيم الإسلام الأصيلة لن يتمكّن المستكبرون من السيطرة عليه).
 حاولوا تبديل وتحويل أولويات الشباب وإبعادهم عن ساحات المواجهة وإلهاءهم بأي شيء آخر (ليصرفوا أوقاتهم وطاقاتهم بعيداً عن ساحات الجهاد تمهيداً لإخراجهم من المواجهة أولاً ثم لجعلهم ينطقون بما يريد المستكبرون ثانياً).
19. من القائل؟
"ليس هناك صعوبة تُذكر في جرّ الشاب إلى الفساد وهو في عنفوان شبابه، بالأخص إذا كان المفسدون يستندون إلى أُطر تنظيمية في ممارسة مهمتهم".
الجواب: سماحة الإمام القائد الخامنئي (دام ظلّه).
20. من القائل؟
إنّ ما " يفعله العدو ثقافياً على هذا الصعيد بأنّه ليس غزواً ثقافياً وحسب، بل ينبغي القول أنه هجوم ثقافي مكثف.. إنه غارة ثقافية.. إنه مجزرة ثقافية".
الجواب: سماحة الإمام القائد الخامنئي (دام ظلّه).
21. من القائل؟
"نحن نريد أن نحرر شبابنا من خشبة النارجيلة ونضع الرشاش بأيديهم، نحن نريد أن نحرر شبابنا من المنقل ونحملهم إلى ميدان القتال".
الجواب:  الإمام الخميني (قدس سره).
22. من القائل؟
" عندما أشاهد هؤلاء الشباب الأعزاء في عنفوان الشباب الذين يطلبون مني مع البكاء، أنا المقصّر، الدعاء لأجل الشهادة، أيأس من نفسي وأخجل منهم، (وعندما أنظر إلى صور هؤلاء الشهداء أغبطهم على قيمهم الإنسانية ومقاماتهم الإلهية التي أنا بعيد عنها بمراحل، وعندما ألتقي بأمهات وآباء هؤلاء الشباب والفتية صانعي الشهداء أحس بالضعة").
الجواب:  الإمام الخميني (قده).
23. من القائل؟
"إنهم يعرضون الإسلام بشكل سيئ ويعرضون المعمم بشكل سيئ، لماذا؟ لأن ما يقف في وجههم هو الإسلام، ولأن من يريد تطبيقه هو المعمم.
 الجواب:  الإمام الخميني (قده).

 

المقترح الثاني:

 

 الفقرة الأولى: المقدمة
الأسلوب:

• عرض فيديو الامام الخامنئي (حفظه الله) "من المسؤول عن هذه الدماء؟ "  


• التعقيب بمضمون المادة العلميّة
المادة العلمية:
- منذ أن خلق الله تعالى الإنسان على الأرض بدأ الصراع بين الخير والشر، ومع توالي الأيام والسنين عرفت الأجيال ملوكًا صالحين وآخرين ظالمين، فلم يخلُ زمان من حاكم ظالم. وعصرنا اليوم لا يختلف كثيرًا عن العصور السابقة، فالمستكبرون ما زالوا موجودين ولكن بأسماء وعناوين جديدة، كما أنّهم أكثر قدرةً وتطورًا في نشر الفساد وظلم العباد.
إن العالم الإسلامي اليوم مبتلى ولكم أن تنظروا إلى أوضاع البلدان الإسلامية في منطقتنا بدءًا من باكستان وأفغانستان إلى سورية ولبنان وفلسطين، ومن اليمن إلى ليبيا، فإن هذه البلدان الإسلامية الواقعة في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، تعاني الكثير من فقدان الأمن، واقتتال الأخوة، وسيطرة التيارات البعيدة عن الله. ومن وراء كل ذلك تعاني من الدسائس الاستكبارية للقوى العظمى وعلى رأسهم أمريكا، التي تتدخّل في القضايا حمايةً لمصالحها، ويفعلون ما يحلو لهم نزولًا عند شهواتهم وغضبهم، فيقتلون الأبرياء، ويدعمون المجموعات الإرهابية.
- يحدّد الإمام الخامنئي (حفظه الله) أعداء الأمة الذين يجب مواجهتهم فيقول "إن جهادنا الأساسي ينحصر مع هذا النظام الفاسد والمعتدي والخبيث للصهاينة الجاثمين على فلسطين المحتلّة، ومن ورائه النظام الأمريكي".
- وبهذا يمكننا الحديث اليوم عن عدوّين رئيسيين للأمة وللإسلام، هما:
• الولايات المتحدة الأميركية.
• النظام الصهيوني المحتلّ لفلسطين.
ولكن هذا لا يعني أن الأمة ليس لها أعداء آخرين بل أن هناك تجمّعاً كبيراً من المستكبرين والطغاة في هذه العالم ولكنّهم يُعتبرون من الملحقين بالسياسة الأميركية والإسرائيلية ومنفذين لها.

الفقرة الثانية: أميركا وحش "محترم" متعطّش للدم
الأسلوب:

• توزيع 4 بطاقات عن أميركا على 4 مجموعات.

 


 

• تعرض المجموعات مضمون العمل.
• التعقيب بما يلزم.
• اختياري: فيديو الامام القائد الخامنئي حفظه الله  "أنواع الصفات الأخلاقية الذميمة في المسؤولين الأمريكيين"

 

المادة العلمية:
بطاقة1: يقول السيد حسن نصرالله: "أميركا هي وحش متعطّش للسلطة، متعطش للدم، يخبط شمالاً ويميناً، ولكن هذا الوحش – مثل أفلامهم – يأخذ شكل إنسان حالق لحيته... محترم، وله رائحة من أجمل الروائح".
بطاقة2:  يقول السيد حسن نصرالله: "أن ما نعيشه في هذا الزمن من تحدّ وما تعلنه الإدارة الأميركية في هذه الأيام من حرب، إنّما هي حرب على الإسلام، (على قيم الإسلام، على مفاهيم الإسلام ، على قرآن الإسلام، على نبي الإسلام على أساس وجود هذا الدين في حياة الأمة وأتباعه المسلمين)".
بطاقة3: يقول الكاتب الاميركي جون بيركنز: "نبدو كأننا محترمين بثياب أنيقة ومتواضعين وإنسانيين وغير أنانيين ومصلحتنا هي صالح الغير ونحن نجوب العالم لتحسين معيشة الفقراء ونجري مقابلات ومحادثات مع الصحف لنظهر لهم جانبنا الإنساني المحبّ، وكل هذا كذب ونفاق...نلجأ للحيلة والخداع وعندما لا ننجح يتحرّك الطاقم الآخر وهو عبارة عن الذين يمارسون العمل القذر، وإذا لم ينجح هذا الأسلوب فإننا نلجأ إلى إحتلال الدول وإرسال جنودنا إليها، كما حصل في العراق وأفغانستان"
بطاقة4: يقول الكاتب الاميركي جون بيركنز: "إن شركات النفط الأميركية قد دمّرت وما زالت تدمّر غابات المطر الإستوائيّة والثروات الغابية في كثير من دول العالم وخاصّة الدول المداريّة والإستوائيّة كإندونيسيا والبرازيل والإكوادور وغيرها. وتساعد على تشريد العديد من السكّان الأصليين وبهذا تدمّر ثقافتهم وأساليب عيشهم وتجعلهم فقراء فضلاً عن تلويث البيئة وطمر النفايات البترولية والكيميائية في روافد وغابات نهر الأمازون التي تؤدّي إلى قتل الناس والحيوانات.
(للعلم: "جون بيركنز" هو خبير إقتصادي أميركي (نشر كتابه -الذي إقتبسنا منه هذه المقولات- بعد تركه لعمله مع الاستخبارات الأميركية) كان يعمل لصالح الولايات المتحدة في ضرب وتدمير إقتصاديات الدول النامية، وهؤلاء الخبراء أو الموظفون يدفع لهم الكثير من الأموال للإحتيال على الدول وغشّها ببلايين الدولارات، فيقنعون الدول بالإقتراض من البنك الدولي ومنظّمات أخرى لإنجاز مشاريع عمرانية عبر الشركات الأميركية، وهكذا فإن الدول المقترضة سوف تعطي هذا المال للشركات الأميركية وموظفيها للقيام بالمشاريع الخدماتية ولن تستفيد شعوب وموظفو هذه الدولة المقترضة، وسوف يكون هناك فوائد على هذه القروض، وإذا لم تدفع الدولة ديونها فإنّه من السهل طبعاً السيطرة عليها وعلى مواردها ومواقفها السياسية والإنتخابيّة فتصبح مرتهنة لديونها وفوائد ديونها.)

التعقيب: يقول الامام الخامنئي: "نحن نسعى لإقامة علاقات محبة وصداقة مع كافة البشر وجميع الشعوب؛ لا نكنّ أي عداوة لشعب أمريكا حتّى - مع أن حكومة أمريكا حكومة مستكبرة وعدوّة، تضمر لنا نوايا سيئة وحاقدة... -؛ شأنهم شأن سائر الشعوب. النقطة المقابلة للنظام الإسلامي هي الإستكبار. توجهات النظام الإسلامي المعادية تصبّ في مواجهة الإستكبار؛ نحن نعارض الإستكبار، نحن نكافح الإستكبار. الإستكبار مصطلح قرآني حيث استخدمه القرأن للتعبير عن فرعون وأمثاله من معارضي الحق والحقيقة والمعادين لها. لقد كان الإستكبار موجودا في السابق ولا يزال حتى اليوم."
نعتبر الولايات المتحدة الأميركية على رأس أعداء الأمة بل على رأس أعداء الإسلام والمسلمين، لعدّة أسباب:
-  لأنها تتعامل مع بقية شعوب العالم بأسلوب الوصي عليهم: (إحدى خصوصيات النظام الاستكباري "رؤية النفس أفضل من الأخرين". المجموعات الاستكبارية- أولئك الأشخاص الذين هم إمّا على رأس بلدٍ ما او على رأس نظام عالمي أو مجموعة من البلدان التي تهيمن على القرار- عندما ترى بأنها افضل من باقي الناس وباقي المجموعات، عندما تعتبر نفسها محوراً وأنّ كلّ ما سواها هو فرع لأصلها، تظهر معادلة خاطئة وخطيرة في العلاقات العالمية)
- لأنها المصدر الأساسي للشر في العالم: (يدّعي الأمريكيون اليوم بأنهم يريدون مكافحة الإرهاب، في حين أنهم هم الذين أوجدوا أخطر التيارات الإرهابية. من الذي أوجد داعش؟ هم يعترفون أنهم لعبوا الدور الأكبر في إيجاد داعش. )
- لأنها تدعم إسرائيل ضد المسلمين:(هل يشكّ أحد في أن يد الاستكبار كان لها الدور الأكبر في إيجاد الإرهاب وترويج الإرهابيين ومساعدتهم ومساندتهم في المنطقة؟ من الذي يدعم الكيان الصهيوني الذي يمارس الضغوط الشديدة على الفلسطينيين ؟ ومن الذي يعبّد لهم الطريق؟ ومن الذي يقف ظهيرًا لهم؟ إنها القوى الغربية وعلى رأسهم أمريكا، وفي الوقت ذاته يتبجّحون في شعاراتهم وتصريحاتهم بأننا نعارض الإرهاب ونعارض داعش، ولكنهم يكذبون ويتكلمون بغير الحقيقة. وهذه هي الجاهليّة التي ظهرت في العالم المعاصر. )
الفقرة الثالثة: نشرة اخبارية
الأسلوب:

• يـ/تقوم القائد/ة أو أحد الأفراد بإلقاء مقطع من نشرة اخبارية.
• يتم السؤال عن رأيهم بالخبر ثم التعقيب بالقصة الحقيقية وراء هذا الخبر المخادع (يمكن -وتحت عنوان الرمزية وترسيخ الفكرة- وضع قناع عند إلقاء أول مقطع وازالته عند إلقاء المقطع الثاني)
المادة العلمية: مستوحاة من خطاب الامام الخامنئي (حفظه الله):
- المقطع الأول: مقطع النشرة الاخبارية
يعتذر الأميركيون عن ذلك الهجوم على اليابان والقنبلتين النوويتين اللتين دمّرتا "هيروشيما" و "ناكازاكي"، ويقولون: صحيح أننا ألقينا القنبلتين على هاتين المدينتين وقٌتل عشرات الآلاف، وربما مئات الآلاف على الفور ولكن هذا العمل هو ثمن إنهاء الحرب العالمية الثانية ولو لم نقم نحن بإلقاء القنبلتين لكانت الحرب قد استمرت، فلئن قتل مئتا ألف إنسان، فهذا أفضل من قتل مليونين [في حال استمرار الحرب]، وعليه فإننا قد قمنا بخدمة وألقينا القنابل النووية!
حوار مع الدليلات عن رأيهن بالخبر ثم:
- المقطع الثاني: لقد ألقيت هذه القنابل وانفجرت في هاتين المدينتين. في صيف العام 1945م وقعت هذه الجريمة، والحال أنه قبل أربعة أشهر- في أوائل ربيع 1945- كان هتلر وهو الركن الأصلي للحرب قد انتحر وتم اعتقال موسوليني- رئيس جمهورية إيطاليا- وهو الركن الثاني للحرب قبلها بيومين وكانت الحرب قد انتهت عملياً، حيث أن اليابان، الركن الثالث للحرب قد أعلنت قبل شهرين عن استعدادها للاستسلام. لم يكن هناك حرب ولكن تمّ تفجير هاتين القنبلتين لماذا؟ لأن السلاح النووي كان قد صنع وكان يجب أن يُجرب في مكان ما، صنعوا أسلحة وعليهم اختبارها. أين يجرّبوها؟ الفرصة الأفضل هي التذرّع بالحرب وإلقاء هاتين القنبلتين على رؤوس الناس الأبرياء في هيروشيما وناكزاكي ليعرف الأمريكيون هل يعمل هذا السلاح النووي بشكل صحيح أو لا!  أنظروا إلى هذا الكلام الذين يقوله الأمريكيون في إعلامهم الرسمي. والآن بعد مضي أكثر من 65 سنة لا زالوا يكررون هذا الكلام دائماً وهذا من الكلام المخادع والمنافق ومن الأكاذيب العجيبة والغريبة والتي لا تصدر إلا عن الأجهزة الاستكبارية.إنه الوجه المخادع!
- التعقيب:
يقول الامام الخامنئي حفظه الله: "إحدى خصائص الاستكبار والتي هي من الشواخص المميزة له الخداع والسلوك المنافق، انتبهوا إلى هذا. تلك الجرائم التي ذُكرت يسعون في إعلامهم إلى تبريرها وإلى إلباسها لباس الخدمة! هذا النظام الاستكباري الذي يريد السيطرة على الشعوب، يستخدم هذا الأسلوب بشكل عادي ورائج في جميع أبعاد حياته، أسلوب تبرير الجريمة وإلباسها لباس الخدمة."
تسمعون اليوم ما يتناقله الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي عن ايران وعن البلدان العربية وغيرها حول العالم
"أهم فعل يمارسه العدو الآن هو الكذب، إذ يقدمون عبر هذه القنوات التلفزيونية التي تعود إلى العدو أو في هذا الفضاء المجازي أخباراً وتحليلات كاذبة و[أعداد] وفيات كاذبة، فاعلموا أن العدو اليوم يعمل من منطلق الأكاذيب، وعندما تعلمون هذا، يقع واجب على عاتقكم بطبيعة الحال، وجهاد التبيين الذي تحدثنا عنه، هذا أحد مواضعه"
يحاول الاستكبار الأمريكي من خلال التّضليل إلى تبرير احتلاله للبلدان أمام الشعوب من خلال الفنون الحديثة العصريّة وصناعة المشاريع السينمائيّة الضّخمة من أجل إبراز الجيش الأمريكيّ كجيشٍ قويّ وعرض انتصارات وهميّة له "قام الإستكبار ببناء إمبراطورية إعلامية عظيمة، ويعمدون وفق ميولهم إلى تحريف الأخبار وكتمانها وبثّ الأكاذيب والترويج لسياسات معينة عبر هذا الطريق، ورغم ذلك يتبجّحون دوماً بالحيادية! تدعي الإذاعة البريطانية أنها محايدة، ولكنها كاذبة، فأي حياد هذا؟ إنهم يسيرون وفق خط السياسات الاستكبارية والاستعمارية بالتحديد. وإن السياسات الأمريكية والسياسات البريطانية ووسائل الإعلام المسموعة والمكتوبة ووكالات الأنباء وشبكات التواصل العجيبة التي ظهرت اليوم، كلها تصب في خدمة سياساتهم وفي خدمة الاستكبار وخدمة الصهيونية وأهدافهم."

الفقرة الرابعة:  اسرائيل شر مطلق - عصف ذهني
الأسلوب:

• جمع أول ما يخطر ببال الأفراد حول الكيان الصهيوني وعبارة "اسرائيل شر مطلق" في عصف ذهني.
•  التعقيب بالمادة العلمية

المادة العلمية:
- مقدمة: يمرّ على احتلال الأراضي الفلسطينية أكثر من ستين عاماً، وقد تعاقبت الأجيال تلو الأجيال على الشعب الفلسطيني، إلا أن أهداف فلسطين وقيمها وأصولها باقية ثابتة على خلاف ما يسعى إليه العدو للقضاء عليها. وإن مما يُؤسف له أن الدول والحكومات العربية قد انشغلت بأمور أخرى بحيث لا تتوافر لها الفرصة أو لا تريد ولا تسمح لها المجاملات والملاحظات والتحالفات مع أمريكا وغيرها أن تتعرض للقضية الفلسطينية. إلا أن هذه القضية تعتبر في غاية الأهمية، ولا يمكننا تركها والإعراض عنها. لقد انطلقت اليوم انتفاضة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وبدأ الناس بالكفاح والقتال، غير أن الأبواق الاستكبارية أصدرت تجاهها حكماً جائراً بالكامل، فإن ذلك الذي احتُلّ بيته ولا يأمن على نفسه وماله في داره - حيث يهدمون منزله بالجرافات لبناء المستوطنات ويدمرون مزرعته - إذا ما رمى المعتدين بالحجارة وصفوه بالإرهابي! وأما ذلك الكيان الذي يسحق حياة هذا الإنسان وأمنه وكرامته وثروته ودنياه، يعبّرون عنه بأنه مظلوم يدافع عن نفسه! وهذه واحدة من عجائب عالمنا المعاصر.  فقد قام أحدٌ باغتصاب دارٍ وأخرج صاحب الدار منها، وأخذ يواصل ظلمه وجوره عليه، ويقولون إنه يدافع عن نفسه! وأما صاحب الدار المظلوم الذي سُلب منه أمنه، وفقد داره، وأصبحت عياله وأطفاله وكرامته ووجوده وكل أموره مهدّدة، إذا ما شتم ذلك المعتدي ورماه بالحجارة، يقولون إنه إرهابي!
- يقول الامام الخامنئي: "إن الأخبث من أمريكا هي الحكومة الصهيونية في فلسطين المحتلّة لماذا؟ لأن أمريكا دولة مستندة إلى شعب، في حين أن دولة الصهاينة المعتدين لا تستند إلى شعب"
- لقد أنشأ المستعمرون الغربيون الكيان الصهيوني ليتمكنوا من السيطرة على هذه المنطقة وإحداث الحروب وفرضها وتوسيع رقعتها، ولكي ينهبوا المنطقة، لأنها منطقة مهمة، حيث أنها المركز الرئيسي للنفط في العالم، ومنطقة الوصل بين الشرق والغرب، ومنطقة اتصال آسيا وأوروبا وأفريقيا. وجعلوا الكيان كقاعدة في هذه المنطقة لأوروبا أولاً، ثم لأمريكا لاحقاً، الصهاينة بالفعل غرباء تجمّعوا من مختلف أصقاع الدنيا في فلسطين المحتلّة لتحقيق أهداف القوى الاستكبارية المشؤومة.
- نعتبر إسرائيل عدوّة للأمّة لأنها:
أولاً: زُرعت في قلب هذه الأمة على حساب تشريد الشعب الفلسطيني.
ثانيًا: قامت من خلال القتل الذريع والغدر والخداع وسفك دماء الفلسطينيين والمسلمين وسحق القيم الإنسانية، وما زالت ترتكب هذه الأعمال.

الفقرة الخامسة: السياسات الاستكبارية والمواجهة
الأسلوب:

• شرح مطامع وأهداف الدول المستكبرة في منطقتنا وطرق المواجهة عبر تقسيم الأفراد الى 4 مجموعات (لكل مجموعة سؤال).

 

عرض المجموعات.

التعقيب بمضمون المادة العلميّة
المادة العلمية:

- المجموعة الأولى: ما هي مطامع الدول المستكبرة؟

-  نهب ثروات ومقدرات الأمة:  فأميركا على سبيل المثال أعطت الإمتيازات أينما حلّت (عبر الإحتلال أو عبر نفوذها) لشركاتها لإدارة المرافق العامّة، وإستخراج الثروات الطبيعيّة، وأوقعت الكثير من البلدان النامية تحت الديون الخارجية للسيطرة على قرارها السياسي والإقتصادي، كل ذلك كان الهدف منه الإستيلاء على ثروات الشعوب الفقيرة تحت ستار المساعدة والتعاون معها.

- جعل البلاد الإسلامية والمستضعفة سوقاً لمنتجاتهم: ولذا لجأووا للإنتداب أو للإحتلال العسكري وإستطاعوا من خلال ذلك محاربة الصناعات الوطنية، وفتحوا أسواق البلدان التي يحتلّونها أمام صناعاتهم التي أغرقت الأسواق المحلّية. فمثلا بالحديث عن إستعمار الشركات الأميركية للدول فقد كانت الولايات المتحدة الأميركية وقبل العام 1973 تتقاضى ضرائب من الشركات الأميركية الموكلة بالتنقيب عن النفط في السعوديّة أكثر مما كانت السعوديّة تجنيه من عائدات البترول السعودي رغم ضخامته ! وفي ذلك إشارة إلى مدى تدنّي سعر البترول الذي كانت تشتريه الشركات الأميركية من السعودية.

 يقول  الكاتب الإميركي جون بيركنز: "الدول الاستعمارية سابقاً في القرون الماضية كإنكلترا وفرنسا واسبانيا، كانت تقتل وتذبح سكّان مستعمراتها بشكل فاضح، أما ... الشركات الأميركية فأكثر حذاقة ومكراً ودهاءً، فهي تلجأ عبر الوسائل الشرعية والقانونية وبشكل مبطّن لإجبار وإخضاع هذه الدول النامية لتنفيذ مآرب وأهداف الأمبرطوريّة العالميّة وهي أميركا (عبر المشاريع الإقتصاديّة والديون... واذا لم تستجب الدول النامية لنزوات سيطرة وجشع وطمع هذه الشركات، فإنّ وكالة الإستخبارات المركزيّة الأميركيّة "CIA" تتحرّك لإعداد إنقلاب يودي بحياة الرئيس أو يطيح به إذا أراد مواجهتها وإعاقة اعمالها التوسّعيّة)".

 

المجموعة الثانية: ماهي أهداف المستكبرين؟
أولاً: إقصاء الإسلام المحمدي الأصيل عن الساحة عبر عدة طرق نذكر منها:

إضعاف الشباب. ( إن الشباب الملتزم هم الذين يستطيعون بإلتزامهم وسلاحهم واستقامتهم وصبرهم أن يكونوا سفينة نجاة الأمة الإسلامية وبلدانهم، وهؤلاء هم الذين يكون استقلال وحرية ورقي وتعالي الأمم مرهوناً بجهودهم. وهؤلاء هم الهدف الأساسي للاستعمار ومستثمري العالم. وكل قطبٍ يعمل بقصد صيدهم، وبصيدهم تجر الأمم والبلدان إلى الهلاك والاستضعاف)

محاربة العلماء وتشويه سمعتهم. (إنهم يعرضون الإسلام بشكل سيئ ويعرضون المعمم بشكل سيئ، لماذا؟ لأن ما يقف في وجههم هو الإسلام، ولأن من يريد تطبيقه هو المعمم. أولئك لا يريدون أن يتحقق هذا الأمر، لهذا يريدون عرض الإسلام بشكل سيئ ليبتعد الناس عن الإسلام وليهمّش المعَّمم، ويبقون هم، فيفعلون ما يحلو لهم)
ثانياً: زيادة التخلّف في العالم الإسلامي ومحاربة أي تطور وازدهار.
ثالثاً: تفتيت العالم الإسلامي وزرع النزاعات بين دوله.
رابعاً: استقدام جيوشهم إلى المنطقة للسيطرة على مصادر الطاقة .
 

المجموعة الثالثة: لماذا إعتبر المستكبرون أن الإسلام عائق أمام تحقيق أطماعهم وهل يوجد أكثر من نوع للإسلام بالنسبة إلى المستكبرين ؟
لقد وجد المستكبرون أن الإسلام يهدد سيطرتهم وتفوّقهم على البلدان الأخرى ، فهو يدعو إلى العزّة "وللّه العزة ولرسوله وللمؤمنين"، ويرفض نهب ثروات الفقراء وجعلهم أسواقاً لبضاعته، ويرفض الظلم والإستعباد والفساد، لا بل يدعو لمواجهة المحتلّ والظالم والمفسد.
هناك حركتان تتظاهران باسم الإسلام، ولكن تختلفان في الروح والجوهر وفي الاتجاه:

الإسلام المحمدي الأصيل والحقيقي هو الإسلام الذي لا يكون تحت طائلة أصحاب القوة ورؤساء الشرق والغرب، وفي اطار نفوذهم، وهذا هو الإسلام الذي يخيفهم.

و «إسلام» آخر هو «إسلام» السلاطين، يحمل من الإسلام اسمه ويأخذ منه مظاهره، غير انه يتجه بسهولة لخدمة أمريكا؛ والشرق والغرب. (وهذا «إسلام» يتمثل في السلطات الظالمة التي تهيمن على بعض البلدان الإسلامية). وأمريكا لا تعترض على هذا الإسلام لا بل هي حاضرة لمساعدته ودعمه (حتى لو اقتضى الأمر بناء المساجد والمراكز الإسلامية التابعة له، لأنه يظهر الصورة الجميلة لأمريكا أمام المسلمين البسطاء والمنخدعين بها).
يقول سماحة القائد (حفظه الله): إنّ رموز هذه القوى تتكلم عن الإسلام وبإسمه، وانما تعني به وتعتبره بمثابة حانوت للكسب، ووسيلة للعيش، وأُسلوب في الهيمنة والتسلّط. وإلاّ إذا كان المراد من الإسلام، هو الإسلام القرآني، فهذا الأخير يرفض صراحة تسلّط أمريكا على مصير المسلمين، وهيمنتها على ثرواتهم النفطية.. كيف يكون الإنسان مسلماً، ومنقاداً إلى أمريكا في الوقت ذاته؟ وكيف يكون مسلماً، ومن أهل الفساد واللذات المحرمة وباقي الابتلاءات الأخلاقية؟ وهل يكون المسلم مسلماً، ويكون في الوقت نفسه على رأس سلطة ظالمة، يحقق لأعداء الإسلام رغباتهم في ظلم المسلمين والضغط عليهم؟ ما يصح في وصف هؤلاء الأدعياء، هو تعبير «الإسلام الأمريكي» الذي أطلقه إمامنا الراحل مراراً في الاشارة إلى هؤلاء. ولكن بحمد الله تعالى إنّ ما ينفذ إلى القلوب ويسري في جوانب المجتمعات البشرية، هو الإسلام الحقيقي، الإسلام الذي لا يعرف التخاذل والاستسلام.
 

المجموعة الرابعة: ما معنى مقارعة الإستكبار؟ وكيف يمكننا ذلك؟
إنها تعني بالدرجة الأولى عدم الرضوخ لهذا التعسف والجور. ليس معنى مناهضة الاستكبار شيئاً معقداً ملتوياً. مقارعة الاستكبار تعني أن شعباً لا يخضع لتدخلات القوى المستكبرة ولا الشخص المستكبر ولا الحكومة المستكبرة، وما تريد أن تفرضه عليه. هذا هو معنى مقارعة الاستكبار
يقول الامام الخامنئي حفظه الله: " باعتقادنا فإن مصداق الجهاد الماثل أمامنا نحن المسلمون وأتباع أهل البيت في الظرف الراهن، هو عبارة عن الوقوف بوجه مخططات الاستكبار في المنطقة الإسلامية، وهو يمثل اليوم أحد أكبر أصناف الجهاد. فلا بد من مواجهة مخططات الاستكبار. ويجب علينا  أولاً معرفة هذه المخططات، ومعرفة نوايا العدوّ، والوقوف على ما يريد العدوّ أداءه  ثم نخطط لمواجهة أهدافه، ولا يقتصر ذلك على حالة الدفاع والانفعال، بل يشمل الجهاد والدفاع والهجوم، فقد يتطلب الأمر أن يتموضع الإنسان في المواضع الدفاعية، وقد يستلزم الأمر أن يصبح في المواقع الهجومية، والهدف في كلتا الحالتين عبارة عن مواجهة برامج الاستكبار الذي يشكل العدوّ الرئيسي اللدود في هذه المنطقة، وفي جميع الأقطار الإسلامية، لا سيما في منطقة غرب آسيا."

مخاطبًا الشباب: " احسبوا أنفسكم جزءاً من الناشطين في هذه الخطة الواسعة الشاملة، وأعدوا أنفسكم لهذه المهمة. وهذا الاستعداد والجاهزية قد يكون تارةً من خلال الدراسة والتحصيل العلمي، وقد يكون تارة أخرى عن طريق البحث العلمي والتحقيق، وطوراً يكون عن طريق الصناعة والبناء، وحيناً عن طريق العلم والإبداع، وحيناً عن طريق اتخاذ مواقف سياسية صحيحة، وحيناً آخر عن طريق الوجود في الساحة السياسية. فكل يوم وكل فترة من حياتكم تقتضي أحد هذه الأمور. عدّوا أنفسكم في كل الأحوال مكلّفين ومسؤولين إزاء تقدم البلاد.."

الفقرة السادسة: لعبة من القائل؟

الأسلوب:

سين وجين بين الارهاط (من خلال طرح السؤال وعلى الرهط الثاني معرفة من القائل؟)

• التعقيب بأساليب المستكبرين مع الشباب


المادة العلمية:
1-  "ليس هناك صعوبة تُذكر في جرّ الشاب إلى الفساد وهو في عنفوان شبابه، بالأخص إذا كان المفسدون يستندون إلى أُطر تنظيمية في ممارسة مهمتهم".
الجواب: سماحة الإمام القائد الخامنئي (دام ظلّه).
2- إنّ ما " يفعله العدو ثقافياً على هذا الصعيد بأنّه ليس غزواً ثقافياً وحسب، بل ينبغي القول أنه هجوم ثقافي مكثف.. إنه غارة ثقافية.. إنه مجزرة ثقافية".
الجواب: سماحة الإمام القائد الخامنئي (دام ظلّه).
3- "نحن نريد أن نحرر شبابنا من خشبة النارجيلة ونضع الرشاش بأيديهم، نحن نريد أن نحرر شبابنا من المنقل ونحملهم إلى ميدان القتال".
الجواب:  الإمام الخميني (قدس سره).
4- " عندما أشاهد هؤلاء الشباب الأعزاء في عنفوان الشباب الذين يطلبون مني مع البكاء، أنا المقصّر، الدعاء لأجل الشهادة، أيأس من نفسي وأخجل منهم، وعندما أنظر إلى صور هؤلاء الشهداء أغبطهم على قيمهم الإنسانية ومقاماتهم الإلهية التي أنا بعيد عنها بمراحل، وعندما ألتقي بأمهات وآباء هؤلاء الشباب والفتية صانعي الشهداء أحس بالضعة".
الجواب:  الإمام الخميني (قده).
5- "إنهم يعرضون الإسلام بشكل سيئ ويعرضون المعمم بشكل سيئ، لماذا؟ لأن ما يقف في وجههم هو الإسلام، ولأن من يريد تطبيقه هو المعمم.
 الجواب:  الإمام الخميني (قده).

التعقيب:  الطرق التي إعتمدها المستكبرون لإضعاف الشباب؟
- سعوا لزعزعة ثقتهم بأنفسهم وبدينهم ومفاهيمهم عبر نشر الرذيلة والفساد بينهم.
- عملوا على إفراغ الشباب من معنوياتهم وحماسهم للإسلام ولتعاليمه لأن قلب الشاب ما دام ممتلئًا بمفاهيم الإسلام الأصيلة لن يتمكّن المستكبرون من السيطرة عليه.
- حاولوا تبديل وتحويل أولويات الشباب وإبعادهم عن ساحات المواجهة وإلهاءهم بأي شيء آخر ليصرفوا أوقاتهم وطاقاتهم بعيداً عن ساحات الجهاد تمهيداً لإخراجهم من المواجهة أولاً ثم لجعلهم ينطقون بما يريد المستكبرون ثانياً.

يقول الامام الخامنئي حفظه الله:
" يدرك العدو أيضاً أن شباب اليوم لديهم عيون وآذان صاحية، وحواس مستشعرة، وأنّهم فطنون، ويحلّلون [الأمور]، فماذا يفعل؟ لا يبقى العدو مكتوف الأيدي. إنّه بدأ صناعة المحتوى الذهني للشباب من أجل تعطيل حالة شبابنا تلك، وهذا سبب الكم الهائل من الأكاذيب في الشبكات الافتراضية. هذه الأكاذيب كلها، وهذا الزيف وكلام الزيغ كله، وهذه الافتراءات كافة، هي من أجل أن يصنع العدو محتوىً لهذا الذهن النشط. حقيقةُ أنني أقول دائماً «جهاد التبيين... جهاد التبيين» هي من أجل هذا.....
- أنتم الشباب عليكم واجبٌ، فعليكم أن تشعروا بالمسؤولية أيضاً. يجب أن تشعروا بالمسؤولية كي تتمكنوا من تمييز الحقيقة عن الكذب. في اعتقادي هذا ممكن. ليس الأمر كأنه لا يمكن أن يحدث. إنّهم يكرّرون أموراً بمقدار كبير ومع كثير من التكرار حتى تعلق في الأذهان، لكن تمكن معرفة هل هذا مخالف للواقع أم لا. إذاً [النقطة هي] معرفة الحقيقة من الكذب والتحريف.
- ثانياً، كونوا حذرين ممن يتناغمون [مع العدوأرشدوهم واعملوا على توجيههم. هناك من يتماشون مع العدو. ليس عن قصد [طبعاً]، فبعضهم لا يدركون؛ إنّهم غافلون. يرى الإنسان ويعرف أشخاصاً يقولون أموراً في الفضاء المجازي أو يكتبونها في الصحف وهم ليسوا معاندين [بل] يسيئون الفهم. لا بدّ من إرشاد هؤلاء. أنتم - الشبابَ - خير من يمكنه الإرشاد. اكتبوا لهم وتحدّثوا معهم وابعثوا رسائل إليهم. بيّنوا واستدلّوا في اجتماعاتكم."

الاختتام:
اختتام بفيديو مقارعة الشعوب (الحاج قاسم)

دعاء الحجة عجل الله فرجه

للمطالعة:

 

كتاب نحو الهاوية عن واقع الولايات المتحدة الاميركية المتجه نحو الأفول (مرفق (PD

لتنزيل الكتاب اضغط هنا

دليلة
1652قراءة
2022-12-05 11:04:33

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا