المجلس 1: حيّ على العزاء
مرحلة الكشافة المرشدات
المدّة: 20 دقيقة
الأغراض:
- يشارك في المجالس العاشورائيّة التي تستهدف البراعم. (برعم: 27، برعمة: 28)
- يشارك في أنشطة عاشوراء. (أشبال/زهرات:39، كشافة/مرشدات:37)
- يحفظ زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) القصيرة. (براعم: 6)
- يشارك في إحياء ولادات وشهادات الأئمة المعصومين (عليهم السلام). (أشبال/زهرات:38، كشافة/مرشدات:36)
- أداوم على ذكر الإمام الحسين (عليه السلام) عند شرب الماء. (برعم: 24، برعمة: 8)
المقدّمة:
صلّى الله عليك يا أبا عبد الله، أحبائي عندما يقول القارئ صلّى الله عليك يا أبا عبد الله يحسن بنا أن نقول في قلوبنا ثلاث مرّاتٍ "صلّى الله عليك يا أبا عبد الله"، فقد أخبر الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه من ذكر الإمام الحسين (عليه السلام) عنده فقال ذلك ثلاثًا فإنّ السلام يصل إليه من قريبٍ وبعيد" ، فإذا أردتم أن يصل سلامكم للإمام فقولوا معي ثلاث مرّات: "صلّى الله عليك يا أبا عبد الله". كذلك عندما يقول القارئ: "يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزًا عظيمًا"، يردّد المحبّون هذا النداء مع القارئ بقلوبهم.
صلّى الله عليك يا أبا عبد الله، صلّى الله عليك يا ابن رسول الله، -جميعًا- واحسيناه، واحسيناه، واحسيناه، حبيبي حسين، غريب حسين، مظلوم حسين، عطشان حسين، يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزًا عظيمًا.
القصيدة :
للهِ أشكو لوعتي وشُجوني أدميت يا شهرَ الحرامِ جُفوني
شهرٌ به نزلتْ أجَلُّ رزيةٍ لله خطبٌ هدَّ رُكنَ الدينِ
أيُحَزُّ رأسٌ للحسينِ بكربلا ويظلُّ منجدلاً بلا تكفينِ
أَتَرُضُّ خيلُ بني أميَّةَ صدرَهُ ثأراً لحقدٍ في الصدور دفينِ
بنو أميّة في كربلاء كانوا يأخذون بثأر من قتلهم الإمام علي (عليه السلام) يوم بدر
أيُشالُ فوقَ السَّمْهَرِيَّةِ رأسُهُ (يرفع فرق الرماح العالية) ونداءُ زينبَ يا أخي ومُعيني
والشمرُ يجلد بالسياط متونَها فيسيلُ مَدْمَعُها دمًا بأنينِ
حَرَّمْتَ يا شهرَ المحرَّمِ فرحتي مُذْ كنتَ شهرَ عزا بني ياسينِ
وسقَيتني منذُ الطفولةِ حُرقَةً ستظلُّ تُشْجيني ليومِ الدِّينِ
النعي:
سيّدي يا رسولَ اللهِ، عظَّمَ اللهُ أجرَكَ في ولدِكَ الحُسينِ
سيّدي يا أميرَ المؤمنينَ، عظَّمَ اللهُ أجرَكَ في وَلدِكَ الحُسينِ
سيّدتي يا فاطمةُ الزهراءُ، عظَّمَ اللهُ أجرَكِ في وَلدِكِ الحُسينِ
سيّدي يا صاحبَ الزمانِ، عظَّمَ اللهُ أجرَكَ في جَدِّكَ الحُسينِ
لك العزاء سيدي يا صاحب العصر والزمان، يا فرج الله، ما حالُ قلبِك في هذه الأيّام، وأنت الذي تندُبُ جدَّك الحسينَ صباحًا ومساءً، وتبكي عليه بدل الدموع دمًا، فكيف يكون حالك سيّدي في أيّامِ محرَّم، إذا كان الموالون والمحبّون في مشارق الأرض ومغاربها يتألّمون في هذه الأيام، ويتجدّد الحزن والعزاء في قلوبهم، وينصبون المآتم، ويذرِفون الدموع على جدّك الحسين، فكيف حالُ قلبِك سيّدي، والثأرُ ثأرُك، والعزاءُ عزاؤك، سيّدي يا صاحب الزمان، يا صاحب الزمان:
يَبُوْ صالح إجينا هذا العام ومِثِلْ كل عام نحنا إجينا لمجلس جدّك حسين نحضره
وعلى جَدَّكْ المظلوم، نبكي ونسيل دموع ونواسي أمّك الحزينة فاطمَة الزَّهرة
ونْواسيكْ يا مَولاي يا صاحب الزمان نِرِيْد نخفف همومك وِلْجيشك ننصره
نِدْرِي عالحبيبِ حْسِين تطلب الثارات تِجُرْ طولِ الزمنْ على كربلا حَسْرة
عظمَ اللهُ أجورَنا بمُصابِنا بالحسينِ (عليه السلام)، وجعَلَنا وإيَّاكُمْ من الطالبينَ بثارِهِ معَ الإمامِ المهديِّ من آلِ محمَّدٍ صلواتُ اللهِ عليهِ وعليهِمْ، لتعجيل الفرج صلّوا على محمّد وآل محمّد.
المصيبة:
نعود إلى آل البيت (عليهم السلام)، في مثل هذه الأيام الحزينة دخل أحد الشعراء على الإمام الصادق (عليه السلام) فأذن له، ونصب ستارًا وأقعد نساءه خلف الستار، وطلب منه أن ينشده شعرًا في الإمام الحسين (عليه السلام)، فأنشده الشاعر هذه الأبيات التي تشير إلى مصيبةٍ من مصائب الإمام الحسين (عليه السلام)، فقال:
أُمرُر على جدث (قبر) الحُسينِ وُقُل لِأعظُمِهِ الزّكِية
يقول من حضر المجلس: رأينا دموع جعفر بن محمّد تنحدر على خدّيه، وارتفع الصراخ من داره، حتّى أمره الإمام (عليه السلام) بالإمساك فأمسك؛ سيّدي يا أبا عبد الله، يا جعفر بن محمّد، لم تتمالك أن تسمع مصيبةً واحدةً من مصائب جدّك الحسين (عليه السلام)، مصيبةً لم ترها عيناك لكن سمعتها أذناك، لكن ما حال عمّتك زينب أمّ المصائب، حينما سمعت نداء عمر بن سعد: ألا من يُنتدب للحسين فيوطئ الخيل صدره وظهره، يا خيل الله اركبي ودوسي صدر الحسين.
نادى ابن سعد يا خيلنا وين من يركب يرض ضلوع الحسين
يا محبّي الحسين، يا أهل العزا، عزّوا فاطمة بولدها الحسين.
أنه الوالده والقلب لهفان وادوّر عزا بني وين ما كان
أويلي على ابني المات عطشان ولعبت عليه الخيل ميدان
آه آه آه
مني الوالده يحسين يبني يمن ريت ذبّاحك ذبحني
أسعدني على ابني يالتحبني
واجب علينه يا شيعة كلّ عام انجدّد النوح صبح ومسيّة
إنّا لله وإنّا إليه راجعون، وسيعلم الذين ظلموا آل محمّد أيّ منقلب ينقلبون والعاقبة للمتّقين، تقبّل الله أعمالكم، في نهاية كلّ مجلس يوجد دعاء، أنا أدعو وأنتم تؤمّنون على دعائي بقول: يا الله.
الدعاء:
اللهم إنا نسألك بالحسين الشهيد (يا الله)،
أن تصليّ على محمّد وآل محمد (يا الله)،
وتعجّل فرج محمّد وآل محمّد (يا الله)،
اللهم وفقّنا لطاعتك وجنبنا معصيتك (يا الله)،
اللهم ارزقنا شفاعة نبيّك وأهل بيته (صلّى الله عليه وآله) (يا الله)،
اللهم إحفظ إمامنا الخامنئي (دام ظلّه) (يا الله)،
اللهم ارحم شهداءنا (يا الله)،
اللهم انصر مجاهدي المقاومة الإسلاميّة، وثبّت أقدامهم، وسدّد رميتهم (يا الله)،
إلى روح الإمام الخميني (قدّس سرّه)، أرواح السيّد عباس، الشيخ راغب، الحاج عماد، الشهداء، المؤمنين والمؤمنات، نهدي الجميع ثواب المباركة الفاتحة مسبوقةً بالصلاة على محمّد وآل محمد.
فيديو المجلس
لتحميل الملف بصيغة mp3: اضغط هنا
برامج
2751قراءة
2021-07-28 20:01:02