في حديثٍ للشهيد مطهري عن الإمام الخميني العظيم قده عند لقائه به في باريس:
...لمست فيه الإيمان بأربع:
1- إيمانه بهدفه: إنه يؤمن بهدفه، بحيث لو اجتمع العالم ما استطاع ان يصرفه عنه.
2- إيمانه بسبيله: إنه يؤمن بالطريق الذي اختاره، ولا يمكن لإنسان أن يحيده عن سبيله؛ ومثلما كان النبي (صلى الله عليه وآله) يؤمن بهدفه وبطريقه فأنه كذالك.
3- إيمانه بشعبه: لم أرَ أحداً قط مثله، من بين جميع أصحابي وأصدقائي من يؤمن بمعنوية الشعب الإيراني، ينصحونه أن يخفف قليلاً من مواقفه قائلين إنّ الشعب بدأ يتراجع تدريجياً وأن معنوياته محطّمة؛ ولكنه يقول: لا ليس الشعب الإيراني كما تقولون، أنني اعرفه أحسن منكم وها نحن نرى جميعاً صدق كلامه يتّضح يوماً بعد يوم.
4- إيمانه بربه: كان يقول لي في جلسة: لا تتصور أنّنا نحن الذين (نقوم بالثورة) أنني ارى والمس يد الله يوضوح؛ ان الذي يشعر بقوة الله وعنايته ويسير في سبيل الله، فإن الله يضيف الى قوته النصر، تصديقاً لقوله تعالى: "إن تنصروا الله ينصركم ويُثبّت أقدامكم.."