بسم الله الرحمان الرحيم

أولاً:بطاقة النشاط :

ثانياً : مخطط تسلسل النشاط :

ثالثًا: تفاصيل النشاط:

الافتتاح

●    البسملة
●    الصلوات
●    السلام على قائم آل محمد (وقوفًا) 
●    قرآن كريم (بصوت دليلة) (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ  (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ  (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ  (103) (الأنعام)
●    حديث مهدوي عن الإمام المهدي (عجل الله فرجه): "إنّ الله تعالى هو الذي خلق الأجسام، وقسَّم الأرزاق، لأنّه ليس بجسمٍ ولا حَالٍّ في جسمٍ ليسَ كمثلِه شيءٌ وهو السّميعُ العليم" (الغيبة للشيخ الطوسي ص178)

المقدمة: 
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): "أول الدين معرفته، وكمال معرفته التصديق به، وكمال التصديق به‌ توحيده، وكمال توحيده الإخلاص له".
إنّ وجود الله تعالى، خالق الكون بأسره، أمر فطري محتوم لدى كل امرء عاقل، بل وإن معرفة الله بصفاته وقدرته يتوجّب على كل فرد بحكم القدرة الذهنية وقوة التفكير التي أودعها الله تعالى فيه للتدبر والتفكر في آثار صنعه.

الفقرة الأولى: كيف أعرف الله؟ 
الأسلوب:
●    سرد أو اجراء تمثيلي حواري بين دليلتين حول حوار الإمام الصادق عليه السلام مع الزنديق.
●    عرض الفيديو الخاص بالشيخ سبيتي حول هل تعرف الله.

●    مناقشة المضمون مع الأفراد.
المادة العلميَّة: 
 في مناجاته يوم عرفة يناجي الامام الحسين (عليه السلام) الله تعالى: كيْفَ يستَدَلُّ عَلَيْكَ بِما هُوَ فى وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ اِلَيْكَ، اَيَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ الظُّهُورِ ما لَيْسَ لَكَ، حَتّى يَكُونَ هُوَ الْمُظْهِرَ لَكَ، مَتى غِبْتَ حَتّى تَحْتاجَ اِلى دَليل يَدُلُّ عَليْكَ، وَمَتى بَعُدْتَ حَتّى تَكُونَ الاْثارُ هِىَ الَّتى تُوصِلُ اِلَيْكَ؟ 

جاء في حوار جرى بين الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) وأحد الزنادقة:
قال الإمام الصادق(عليه السلام) للزنديق: أتعلم أنّ للأرض تحتاً وفوقاً؟!
الزنديق: نعم. 
الإمام(عليه السلام): فدخلت تحتها؟!
الزنديق: لا .
الإمام(عليه السلام): فما يدريك بما تحتها؟!
الزنديق: لا أدرى إلاّ أنّي أظّن أن ليس تحتها شيء.
الإمام(عليه السلام): فالظن عجز ما لم تستيقن.
ثمّ سأل الإمام(عليه السلام) فصعدت السماء؟!
الزنديق: لا.
الإمام(عليه السلام): فتدري ما فيها؟
الزنديق: لا.
الإمام(عليه السلام): فأتيت المشرق والمغرب فنظرت ما خلفهما؟
الزنديق: لا.
الإمام(عليه السلام): فعجباً لك، لم تبلغ المشرق، ولم تبلغ المغرب، ولم تنزل تحت الأرض، ولم تصعد السماء، ولم تخبر هنالك فتعرف ما خلفهنّ، وأنت جاحد ما فيهنّ، وهل يجحد العاقل ما لا يعرف؟!
الزنديق: ما كلّمني بهذا أحد غيرك!
الإمام(عليه السلام): فأنت في شكّ من ذلك، فلعلّ هو أو لعلّ ليس هو.
الزنديق: ولعلّ ذاك.
الإمام(عليه السلام): أيّها الرجل ليس لمن لا يعلم حجّة على من يعلم، فلا حجّة للجاهل على العالم.
أما ترى الشمس والقمر والليل والنهار يلجان ولا يشتبهان، يذهبان ويرجعان، قد اضطُرّا، ليس لهما مكان إلاّ مكانهما؟ فإن كانا يقدران على أن يذهبا فلا يرجعان فلِمَ يرجعان؟!
وإن لم يكونا مضطرين فلِمَ لا يصير الليل نهاراً والنهار ليلاً
الزنديق: صدقت.
الإمام(عليه السلام): يا أخا أهل مصر، الذي تذهبون إليه وتظنّونه بالوهم. فإن كان الدهر يذهب بهم لِمَ لا يردّهم؟! وإن كان يردهم لم لا يذهب بهم؟! يا أخا أهل مصر السماء مرفوعة والأرض موضوعة.
لم لا تسقط السماء على الأرض؟ ولم لا تنحدر الأرض فوق طاقتها؟ فلا يتماسكان ولا يتماسك من عليهما.
فآمن الزنديق بوجود الله تعالى، وأقرّ بأنّ الله تعالى هو المدبّر للعالم”.

الفقرة الثانية: صفات الله تعالى 
الأسلوب:
•    ارسال لينك الغوغل فورم
(   https://forms.gle/khi7RKvFro7Mc3XAA ) 

للحصول على الرابط

•    تأخذ اجابات الدليلات.
•    سؤال عن أسماء إضافيّة. 

الفقرة الثالثة: صفاتٌ جلالية وجمالية
•    ارسال رابط لعبة على wordwall  لمعرفة معاني بعض من اسماء الله الحسنى .
. للحصول على الرابط

https://wordwall.net/resource/30103668

•    عرض فيديو ملخص لأسماء الله الحسنى

•    توزيع بوست معنى الصفات الجلالية والجمالية.

المادة العلمية للفقرتين الثانية والثالثة:
 صفات "الجمال" و"الجلال"
الصفات الجمالية والجلالية الذاتية إن صفاته سبحانه تنقسم إلى قسمين: ثبوتية وسلبية، أو جمالية وجلالية.
فإذا كانت الصفة مثبتة لجمال في الموصوف ومشيرة إلى واقعية في ذاته سميت "ثبوتية ذاتية " أو "جمالية ". وإذا كانت الصفة هادفة إلى نفي نقص وحاجة عنه سبحانه سميت "سلبية" أو "جلالية".
فالعلم والقدرة والحياة من الصفات الثبوتية المشيرة إلى وجود كمال وواقعية في الذات الآلهية. ولكن نفي الجسمانية والتحيز والحركة والتغير من الصفات السلبية الهادفة إلى سلب ما هو نقص عن ساحته سبحانه.
وقد يسأل سائل: ترى ما هي صفات ذات الله؟
الجواب: إنَّ صفات الله تكون من جهة غير متناهية وغير محدودة، ويمكن من جهة اُخرى تلخيصها في صفة واحدة، إذ أنَّ جميع صفاته الثبوتية تتلخص في التعبير التالي:"ذات الله لا متناهية من جميع الجهات وتتصف بجميع الكمالات".

كما أنَّ صفاته السلبية تتلخص في الجملة التّالية: "ذات اللّه لا يعتورها النقص من جميع الجهات".
ولكن بما أنَّ للكمال والنقص درجات، أي يمكن تصور الكمال اللامتنهاهي والنقص اللامتناهي، اذن يمكن القول بأنَّ لله صفات ثبوتية لانهاية لها، وله صفات سلبية لانهاية لها، إذ ما من صفة كمال نتصورها الا وهي في الله، وما من صفة نقص نتصورها إلاّ والله منزّه عنها. اذن، صفات الله الثبوتية والسلبية لا حدّ لها.

• أشهر صفات الله
أشهر صفات الله ثمان، وهي كما يلي
 "العالم"، فالله عالم بكل شيء.
"القادر" فهو قادر على كل شيء.
 "الحي"، فالحي هو كل عالم وقادر، وبما أنَّ الله عالم وقادر، فهو حىّ.
 "المريد" أي أنه صاحب إرادة وليس مجبوراً في أعماله وكل ما يفعله إنَّما لحكمة ولغاية، فما من شيء في الارض ولا في السماء صغيراً كان أم كبيراً، إلاّ وكان عن غاية وهدف.
 "المدرك" أي أنَّه يدرك جميع الاشياء، يسمع كل شيء، ويرى كل شيء، وهو عليم بكل شيء خبير.
"القديم الازلي"، أي أنَّه كان دائما، وليس لوجوده بداية ولانهاية، إذ أنَّ وجوده ينبع من ذاته، ولهذا فهو أزلي سرمدي فمن يكون وجوده من ذاته لا يعتوره الفناء، ولا الزوال.
 "المتكلم" أي أنَّه قادر على إحداث موجات صوتية، فيكلم الانبياء، وليس معنى هذا أنَّ له سبحانه لساناً وشفتين وحنجرة.
"الصادق" فما يقوله هو الصدق عينه والحقيقة ذاتها، لأنَّ الكذب إمّا أنْ يكون بسبب الجهل، أو بسبب الضعف، والله القادر العليم يستحيل عليه الكذب .
أمّا صفاته السّلبية، فأهمها سبع صفات
ليس "مركبّاً" أي أنَّه لا يتألف من أجزاء تركيبية، فلو كان كذلك لاحتاج الى أجزائه، وهم الغني غير المحتاج.
ليس "جسماً"، لأنَّ للجسم حدوداً ويكون متغيراً وفانياً.
 ليس "مرئياً" فهو لا يُرى، وإلاّ كان جسماً محدوداً وفانياً.
ليس له "مكان"، لانَّه ليس جسماً ليحتاج الى مكان.
 ليس له "شريك" إذ لو كان له شريك لكان محدوداً، لأنَّ كائنين غير محدودين يستحيل وجودهما معاً، ثم أنَّ وحدة قوانين الطبيعة دليل على وحدانيته.
ليس لله "معان" لأنَّ صفاته هي ذاته عينها.
ليس "محتاجاً" بل هو الغني، لأنَّ الكائن اللامتنهاهي من حيث العلم والقدرة لا ينقصه شيء.
يقول القرآن الكريم: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيء﴾(الشورى:11).

الفقرة الخامسة: هو الله:
 يمكن للقائدة بدء مسابقة فنية عن أسماء الله الحسنى بين الدليلات على أن تشمل رسمن تصوير فوتوغرافي عن حسن خلق الله، بوستر... ولها حرية الاختيار في تحديد النتائج حسب الأجمل فنيًّا ويتم اعلان النتائج بعد فترة.

الاختتام: 
دعاء الحجة عجل الله فرجه