من كلام القائد الخامنئي حفظه الله في حق أمير المؤمنين عليه السلام
* إذا كان العالم الإسلامي بل العالم كلّه يعترف لعلي بالفضل، فذلك يعزي إلى ما كان يتّصف به من زهد وعبادة وشجاعة وحزم في سبيل اللَّه.
* لم يكن أمير المؤمنين عليه السلام وهو مظهر الولاية في الإسلام، والمصداق التامّ للوليّ، بعيداً ولو للحظة عن حالة الإتّصال والإنسجام مع الناس.
* إن أمير المؤمنين عليه السلام تجسيد لتلاحم الزعيم السياسي والولي والإمام مع أفراد الشعب، ولا يمكن العثور في العالم كلّه وعلى مدى التاريخ على مثال أوضح من أمير المؤمنين عليه السلام .
* لقد كرَّس أمير المؤمنين عليه السلام حياته التي تعدل كل ساعة منها أعماراً لهداية وبناء المجتمع في عصره، والمجتمع الإسلامي والبشري عبر التاريخ.
* أفضى تمسّكه الواقعي الصادق الصميمي بالعدل والأسس الجوهريّة التي كان يتبناها خلال فترة حكومته، إلى أن تتعرّض حياته لهذا الخطر، ويراق دمه الزاكي في محراب العبادة.
* إن أمير المؤمنين عليه السلام أسوة كاملة للجميع، فشبابه المتوثّب والمتفجّر بالحماس هو نموذج للشباب.
* إن اسم أمير المؤمنين عليه السلام موضع اعتزاز من قبل الجميع، وإن شعبنا يفيض حبّاً لهذا الرجل العظيم.
* ليلة شهادة أمير المؤمنين عليه السلام التي هي العزاء والمصيبة للمسلمين جميعاً تحوّلت إلى ليلة ظفر وسرور وفوز بالنسبة لأمير المؤمنين عليه السلام الذي كان على موعد معها.
* لقد كان أمير المؤمنين عليه السلام في شخصيّته مظهراً لمزايا ما لو جسّدناها في أقوالنا وأفعالنا لبلغ مجتمعنا الإسلامي ذروة مجده وسؤدده.
* إن أمير المؤمنين عليه السلام الذي لُعن قرابة المائة عام فوق المنابر وأسيء إليه في جميع العالم الإسلامي، تمكّن بعد مضي هذه السنوات الطوال من أن يخرج نفسه من تحت ركام هذه الأوهام ويوجّه التاريخ.
* ثمّة طائفة من خصوصيّات أمير المؤمنين تصوغ منه أسوة وأنموذجاً بالنسبة للبشريّة قاطبة، تحتذي به على مرِّ التاريخ.
* لقد عبّر أمير المؤمنين عليه السلام عن استعداده لتحمُّل أحلك الظروف وأقساها على أن لا يلقى اللَّه سبحانه، وهو ظالم لأحد من العباد.
* لو مُنح أمير المؤمنين عليه السلام الفرصة لبنى عالماً زاهراً مادّيّاً ومعنويّاً ملؤه العدل والإستقرار والسلام الحقيقي، لم يسبق للبشريّة أن رأت مثله.
* أفضل تجسيد لمواصفات الحكومة الإلهيّة هو أمير المؤمنين عليه السلام إذ اتّصف حتى في عهد حكومته بتواضعٍ بلا ضعف، وقوّة بلا غرور.
* إقامة دين اللَّه هي أول معالم الحكومة العلويّة، ومنها تنبثق عدالته، وتعود إليها حاكميّة الأمّة، ومداراة الناس التي تميّزت بها حياة أمير المؤمنين عليه السلام .
* أمير المؤمنين عليه السلام لا يطيق الظلم، ولا يركن إليه، ولو أهدرت مصالحه.