12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الأشبال والزهرات >> النشاط 19 - عروج النبوّة - مرحلة الأشبال والزهرات

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

عروج النبوّة
|نشاط تفاعليّ عبر الانترنت|
سلسلة برنامج الأنشطة الأسبوعية
مرحلة الأشبال/الزهرات

 

 

الأغراض:
يعرف قصّة هجرة الرسول (ص) الى المدينة المنورة ومبيت الامام علي (ع) في فراشه (شبل/زهرة:12).

 

الافتتاح (5 دقائق):
 - يتفق القائد مسبقًا مع مشارك ذي صوتٍ حسن للافتتاح بتلاوة الآية القرآنيّة :{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ}  عبر تسجيلٍ صوتي، ويطلب من الجميع الاستماع له.

 

المقدمة (7 دقائق):
- يبدأ القائد بمجموعة من الأسئلة 
1. هل تعرفون من هو موضوع نشاطنا اليوم انّه حامل رسالة الإسلام هل تعرفون من هو؟
2. ما المناسبة القريبة المتعلّقة فيه؟
- يستمع القائد الى أجوبة المشاركين ويقوّمها انّ نشاطنا اليوم هو حول الرسول الأكرم (ص) الذي اقترب تاريخ وفاته وعروجه الشريف.
- يكمل القائد حديثه ما رأيكم ان نتعرّف على هوية الرسول الاكرم (ص)

 

هوية الرسول (ص)  (15 دقيقة):
- يحضّر القائد هوية الرسول ومعلومات عنه (ص) ويحضّر كرتونة مكتوب عليها/ او يكتب على اللوح: (اسمه، امه، ابوه، جده، عمّه الذي كفله، كنيته، ولادته، مكان ولادته، ألقابه، استشهاده، مدة حياته، بعث نبيا في عمر، أولاده، زوجته، احفاده، خليفته)
- ويكتب على قصاصات ورقية:
"محمد، امنة بنت وهب عبد الله، عبد المطلب، أبو القاسم، 17 ربيع اول عام الفيل، مكة، صفي الله، حبيب الله، المصطفى، سيد المرسلين، الخاتم، الأمين، الصادق، 28 صفر سنة 11 للهجرة، 63 سنة، 40 عام، فاطمة الزهراء عليه السلام، السيدة خديجة، الامام الحسن والحسين والسيدة زينب عليهم السلام، الامام علي (ع)."
- يوزّع القصاصات على المشاركين وعند قراءة العنوان على المشارك صاحب القصاصة المناسبة قراءتها وتعليقها في مكانها المناسب.

 

هجرة النبي (ص) (30 دقائق):
- يبدأ القائد بالسؤال: هل تعرفون من هو خليفة الرسول الاكرم (ص)؟
- يستمع الى الأجوبة ويقوّم بأنّه الامام علي عليه السلام. ثمّ يكمل ما رأيكم أن نتعرّف الى قصة تجمعهما سويا؟


القصة:
بعد ان فشلت جميع الطرق التي اتّبعها المشركين في قريش لصد النبيّ (ص) عن تبليغ رسالته ونشر الدين الإسلامي، اتّفقوا على خطة ملعونة. فقرروا قتل الرسول الأكرم (ص) ولكنّهم اختلفوا بمن سيقتبله (ص) وبعد العديد من الأفكار قررت قريش أن ترسل كل عائلة منها رجلا مسلّحا بسيفه، ويأتونه وهو نائم على فراشه فيضربونه جميعاً بسيوفهم ضربة رجل واحد فإذا قتلوه منعت قريش رجالها ولم تسلّمهم، وبذلك يذهب دمه هدراً. ولكن أبى الله ذلك فأخبر جبرائيل (عليه السلام) النبي (صلى الله عليه وآله) بخطّة قريش، وأمره بالهجرة إلى المدينة المنوّرة، ونزل قوله تعالى: (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).
ودعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) الإمام علياً (عليه السلام) وأخبره بخطّة قريش وبهجرته إلى المدينة المنوّرة، ثمّ قال له: «يا علي، إنّ الروح هبط عليَّ بهذه الآية آنفاً، يخبرني أنّ قريش اجتمعت على المكر بي وقتلي، وأنّه أُوحي إليَّ عن ربّي عزّ وجلّ أن أهجر دار قومي، وأن أنطلق إلى غار ثور تحت ليلتي، وأنّه أمرني أن آمرك بالمبيت على مضجعي لتخفي بمبيتك عليه أثري، فما أنت قائل وصانع»؟ فقال على (عليه السلام): «أو تسلمن بمبيتي هناك يا نبي الله»؟ قال: «نعم»، فتبسّم علي (عليه السلام) ضاحكاً، وأهوى إلى الأرض ساجداً، شكراً لما أنبأه رسول الله (صلى الله عليه وآله) من سلامته. ثمّ نزل قوله عزّ وجلّ في حقّ علي (عليه السلام) :(وَمِنَ النّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ)
خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أوّل الليل، والرصد من قريش قد أحاطوا بداره ينتظرون انتصاف الليل ونوم الأعين، فخرج (صلى الله عليه وآله) وهو يقرأ قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُون) وأخذ النبي (صلى الله عليه وآله) بيده قبضة من تراب، فرمى بها على رؤوسهم، فما شعر القوم به حتّى تجاوزهم، ومضى إلى غار ثور.
اقتحمت قريش دار النبي (صلى لله عليه وآله)، وهم شاهرون سيوفهم، وتهيج منهم رائحة الحقد والخبث والدناءة، فنهض الإمام علي (عليه السلام) من مضجعه في شجاعته المعهودة بوجوههم الإجرامية، فارتعد القوم وتراجعوا.
فلمّا عرفت قريش فشل خطّتها خرجت في طلب النبي (صلى الله عليه وآله)، فعمى الله أثره وهو نصب أعينهم، وصدّهم عنه، وأخذ بأبصارهم دونه وهُم دهاة العرب، ثمّ بعث الله العنكبوت فنسجت في وجه الغار فسترته، وبعث الله حمامتين فوقفتا بفم الغار، فأيّسهم ذلك من الطلب.

- ثم يعقّب القائد بالمعلومات الآتية:
تاريخ الهجرة: 1 ربيع الأوّل ۱۳ للبعثة.
تاريخ الوصول إلى المدينة: وصل (صلى الله عليه وآله) إلى يثرب التي سُمِّيت فيما بعد بالمدينة المنوّرة في ۱۲ ربيع الأوّل. بعد أن استقرّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) فيها، كتب إلى الإمام علي(عليه السلام) كتاباً أمره فيه بالمسير إليه.فخرج الإمام علي(عليه السلام) من مكّة بركب الفواطم متّجهاً نحو المدينة. 


- يسأل القائد المشاركين أسئلة حول القصة للتأكد من وصول المعلومة:
1. لماذا ارادت قريش التخلّص من النبي؟
2. ما هي الخطة التي وضعتها قريش؟
3. هل نجحت الخطة ولماذا؟
4. ماذا فعل الرسول (ص) عندما علم بخطة قريش؟
5. بماذا أجاب الامام علي (ع)؟
6. ما هي الآية التي قرأها الرسول عند خروجه من منزله؟
7. متى هاجر الرسول (ص)؟
8. متى وصل (ص)؟
- يستمع الى الأجوبة ويقوّمها.
- يطلب القائد من كل مشارك الى يرسم القصة او ان يوجّه رسالة الى الرسول الأكرم(ص).

 

الاختتام (5 دقائق):
- يختتم القائد النشاط بدعاء الحجّة، وقراءة زيارة الرسول الأكرم (ص).


أَشهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلّا الله وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُهُ، وَأَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ، وَنَصَحْتَ لاُمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فِي سَبِيلِ الله بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ، وَأَدَّيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ مِنَ الحَقِّ، وَأَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالمُؤْمِنِينَ، وَغَلَظْتَ عَلى الكافِرِينَ، وَعَبَدْتَ الله مُخْلِصا حَتَّى أَتاكَ اليَقِينُ، فَبَلَغ الله بِكَ أَشرَفَ مَحَلِّ المُكَرَّمِينَ. الحَمْدُ للهِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالِ. اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ، وَأَنْبيائِكَ وَالمُرْسَلِينَ وَعِبادِكَ الصَّالِحِينَ، وَأَهْلِ السَّماواتِ وَالاَرَضِينَ، وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبِّ العالَمِينَ منَ الأولينَ وَالآخِرِينَ، عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِك وَرَسُولِكَ، وَنَبِيِّكَ وَأَمِينِكَ وَنَجِيبِكَ وَحَبِيبِكَ، وَصَفِيِّكَ وَصَفْوَتِكَ، وَخاصَّتِكَ وَخالِصَتِكَ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وأَعْطِهِ الفَضْلَ وَالفَضِيلَةَ وَالوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَابْعَثْهُ مَقاما مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخرونَ. اللّهمَّ إِنَّكَ قُلتَ: ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُ‌وا اللَّـهَ وَاسْتَغْفَرَ‌ لَهُمُ الرَّ‌سُولُ لَوَجَدُوا اللَّـهَ تَوَّابًا رَّ‌حِيمًا )، إِلهي فَقَدْ أَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تائِباً مِنْ ذُنُوبِي، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاغْفِرْها لِي، يا سَيِّدَنا أَتَوَجَّهُ بِكَ وَبأَهْلِ بَيْتِكَ إِلى الله تَعالى رَبِّكَ وَرَبِّي لِيَغْفِرَ لِي.
 

برامج
3457قراءة
2021-09-22 21:42:49

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا