12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

نادي الأشبال والزهرات >> النشاط 1 - معالجة الأفكار لترشيد استهلاك الطاقة - مرحلة الأشبال والزهرات

معالجة الأفكار لترشيد استهلاك الطاقة
|نشاط تفاعليّ عبر الانترنت|
سلسلة برنامج النوادي الصيفيّة
مرحلة الأشبال/الزهرات

 

 

الأغراض:
- أفحص الفكرة من خلال تحديد النقاط الإيجابيّة والسلبيّة والملفتة للانتباه.
- أعدّد ثلاثة إجراءاتٍ لترشيد استهلاك الطاقة داخل المنزل. (أشبال: 135، زهرات: 149)

 

الافتتاح (5 دقائق):
-  يتفق القائد مع شبل مسبقًا ذي صوتٍ حسن للافتتاح بتلاوة الآية القرآنيّة عبر تسجيل الصوتي.
-  يرسل القائد التسجيل الصوتي إلى مجموعة الواتساب، ويطلب من الجميع الاستماع له.

﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿١٩٠﴾ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿١٩١﴾ . 

 

أهداف مهارة معالجة الأفكار (15 دقيقة):
-  يقدّم القائد المعلومات الواردة في هذه الفقرة عبر تسجيل صوتي.
ستساعد مهارة معالجة الأفكار المشاركين على التدرّب على بذل الجهد المقصود في فحص فكرة ما من خلال البحث عن النقاط الإيجابيّة والسلبيّة والمثيرة بدلاً من الحدّية في القبول أو الرفض.
مهارة معالجة الأفكار هي استخلاص إيجابيات الفكرة وسلبياتها فيما لو نفذت أو بعد التنفيذ مع النظر إلى الأمور الملفتة للانتباه أو التي تتطلب دراسة أكثر للبتّ فيها.
ويمكننا القول هي القدرة للنظر إلى فكرةٍ ما من مختلف الزوايا، ثمّ تصنيف هذه الأفكار من حيث هي أفكار إيجابيّة (جيدة) أو سلبيّة (سيئة) أو لها احتمالات تحتاج لدراسةٍ أكثر وجمع للمعلومات.

الهدف من المهارة :
1-  فهم الفكرة أو المسألة أو الموقف بشكلٍ دقيق.
2-  الوصول إلى تحليل أعمق للفكرة وأكثر شموليّة.
3-  تأجيل إصدار الأحكام حتّى يتمّ اكتشاف كلّ أبعاد الموقف) المشكلة)، وبالتالي الوصول إلى قرار صحيح قدر الإمكان.
4-  الوصول إلى أفكار جديدة.
5-  الابتعاد عن التحيّز قدر المستطاع.
6-  تساعد في زيادة مهارتي المرونة والطلاقة، اللتين هما شرطان من شروط الإبداع.

 

تطبيق مهارة معالجة الأفكار على ترشيد استهلاك الطاقة داخل المنزل (25 دقيقة):
-   يركّز القائد في هذا النشاط على عمليّة التفكير وعلى مهارة معالجة الأفكار، أكثر من التركيز على المضمون.

يعدّ الترشيد ركيزةً من الركائز الإجتماعيّة المهمّة التي تبنى عليها المجتمعات السليمة، حيث أكّد عليها الله تعالى في قوله: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا﴾ .
ثمّ يسأل القائد عن معنى ترشيد الإستهلاك، وينتظر إجابات المشاركين، ومن ثمّ يعقّب بالتعريف الآتي: هو الاستعمال الأمثل للموارد والأموال، أي استعمالها بشكلٍ عقلانيّ. 
وله مجالات كثيرة، مثال: ترشيد الماء والطاقة، الذي يعني الاستعمال الأمثل لموارد الطاقة المتاحة عن طريق مجموعةٍ من الممارسات والإجراءات التي تقود لتقليل استهلاك هذه الموارد، مع الأخذ بعين الاعتبار راحة الناس ومقدار إنتاجيّتهم؛ إذ لا يعني ترشيد استهلاك الماء والكهرباء أن يُمنع استعمالها بشكلٍ مطلق، إنّما يعني استعمالها والإفادة منها بأساليب ذات فعاليةٍ أكبر لتجنّب إهدارها.

-  يطلب القائد من المشاركين تحديد النقاط الإيجابيّة لمسألة ترشيد استهلاك الكهرباء في المنزل. ويعقّب على إجابات المشاركين وفق الآتي:

يحقّق ترشيد استهلاك الكهرباء فوائد جمّة سواءً أكانت فوائد اقتصاديّة ومجتمعيّة، إذ يُساهم ترشيد استهلاكها بـ:
*   انقاص قيمة فاتورة الكهرباء التي يدفعها المستهلك
*  تجنّب انقطاع الكهرباء في أوقات الذروة، أي في الفترة التى يزيد فيها الطلب على الطاقة، وغالبًا تكون في الفترات المسائيّة، وفي فصل الصيف.
*   خفض التلوث والانبعاثات المؤثرة على البيئة؛ نتيجة الوفر في انتاج الطاقة في معامل الكهرباء.
*   الاستجابة لتطبيق الآداب الإسلاميّة المتعلّقة بترشيد الاستهلاك.
*   سلوك إيجابي وعادة حسنة، تساهم بتقليص فساد المواطن في أمور أخرى.
*   دعم صناعة الأدوات الكهربائيّة والمعدات المرشدة للطاقة.
*   خفض أسعار السلع والخدمات من خلال تمكين المعامل والمصانع من الحصول على الكهرباء بسعر أقل.
*   خفض الطلب على الكهرباء، مما سيساهم في تدنّي كلفة الكهرباء، وهذا سيشجّع أصحاب الأموال على إنشاء المعامل والمصانع، وبالتالي زيادة فرص العمل.
*   تقليل عبء الدعم على الكهرباء وزيادة العجز في ماليّة الدولة.
*   الحفاظ على الثروة النفطيّة للأجيال القادمة.

 

-  يطلب القائد من المشاركين تحديد النقاط السلبيّة لمسألة ترشيد استهلاك الكهرباء في المنزل. ويعقّب على إجابات المشاركين وفق الآتي:
*  زيادة اليقظة والجهد لإطفاء الإنارة والأجهزة وإعادة تشغيلها عند الحاجة.

 

-  يطلب القائد من المشاركين تحديد النقاط المثيرة التي تساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء في المنزل. ويعقّب على إجابات المشاركين وفق الآتي:
*  الاعتمادُ على طرق الإنارة الطبيعيّة خلال أوقات النهار، وتقليل الاعتماد على طرق الإنارة الصناعيّة، عبرَ فتح النوافذ لتمرّ من خلالها الإضاءة.
*  دفع غرامة ماليّة أو إلزامه بأداء أعمال معينة كلّ من يترك الغرف غير المستعملة مضاءة، أو لا يغلق الأجهزة الكهربائيّة عند عدم الحاجة إليها، كالتلفاز والحاسوب.
*  شراء ألعاب وحلوى من الوفر المالي في قيمة فاتورة الكهرباء بعد ترشيد الاستهلاك.
*  استعمال المصابيح التي تتفعل تلقائيًّا عند المشي في الممرات عن طريق استعمال حساس الحركة.
*  استعمال المصابيح المكتبيّة أثناء القراءة والكتابة.
*  شراءُ المصابيح الموفّرة للطاقة الكهربائيّة، واستعمالها عوضًا عن المَصابيح التقليديّة، كون المصابيح الموفّرة للطاقة تُنتج إنارةً أعلى على الرّغم من استهلاكها لمقدارٍ أقلّ من الطّاقة.
*  وضع السواتر القماشيّة (البرادي) لتخفيف دخول حرارة الشمس والبرد من النوافد.
*  العمل تدريجيًّا على تشغيل الأجهزة بالطاقة المتجددة والبديلة، وخصوصًا الطاقة الشمسيّة.
*  الاستغناء عن المدافئ التي تعتمدُ بشكلٍ أساسي على الكهرباء في تدفئة المنزل أو تقليل فترة استعمالها، كونها تستهلك مقدارًا كبيرًا من الطاقة الكهربائيّة.
*  عدم فتح النوافذ في فترات تشغيل جهاز مُكيّف الهواء؛ تجنّبًا لدخول الهواء الساخن من الخارج.

 

-   يطرح القائد على المشاركين الأسئلة الآتية عبر تسجيل صوتي لكلّ سؤال، ثمّ يأخذ الإجابات:
1-  هل ينظر الفرد عادةً إلى النقاط الإيجابيّة والنقاط السلبيّة لفكرةٍ ما؟ ولماذا؟
2-  هل تعتبر تطبيق هذه المهارة في الحياة العمليّة أمرًا ضروريًّا؟ 

 

لعبة تفكير (5 دقائق):

 

 

الاختتام (5 دقائق):
يختتم القائد النشاط بدعاء الحجّة.
 

برامج
2924قراءة
2021-06-16 12:36:19

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا