12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المسرح >> حكايا "أمير القلوب" - 6: لا سيف إلّا ذو الفقار ولا فتى إلّا عليّ (عليه السلام)

حكايا "أمير القلوب" - 6

لا سيف إلّا ذو الفقار ولا فتى إلّا عليّ (عليه السلام)

 

كانت ذِئابُ المشركين لا تَزالُ تَتَربَّصُ بالمسلمين، وعلى بغتةٍ هاجَم خالد بن الوليد الرّماة  فقتلَهُم.

وما زادَ الطين بلّة أنَّ أحدِ المشركينَ قَتَلَ مِصعَب بن عمير، فأخذ يُنادي ظانًا بِأنَّهُ قتلَ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم).. وتابع الأعداء فرحين هجومهم.

 

ذاك الذي كان يفِرُّ.. وذاك الذي كان يُقتَل دون اِستِبسَال مِنه أو مدافعة في صفوفِ المهاجرين.. إلَا هوَ..  *"عليّ" (عليه السلام)* صاحبَ السيفِ الذي ما كَلَّ من ضرب المشركين وما توانَت يداهُ عن قتلٍ كلِّ مناوئٍ لدين الله.. وظلّ يدافع عن رسولِ الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) حتى قتل عديدًا منهم، وأَردَى حامل لوائهم "طلحة بن أبي طلحة".. فكّبّر رسول الله لاستِبسَالِهِ.

  فجأةً.. سُمِع نداء عظيم من السماء ينادي: "لا سيف إلّا ذو الفقار ولا فتى إلّا عليّ (عليه السلام)"

عُلِمَ بأنّه صوت جبرائيل أتى ليُسانِد عليّ (عليه السلام) ويَرفَع مِن مَقامِه الذي علا أولئك المهاجرين الذين فرّوا من المعركة.. فكان بِسيفِه يَطبَع بصمات الإخلاص والوفاء لمحمّد الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ودين الإسلام..  ذاك السيف الذي اغتَنى بمعاني الجهاد الخالص لله تعالى.. فنُوديَ  فيهِ أنْ يا عليّ (عليه السلام) لا سيف إلّا سيفك "ذو الفِقار" المحامي عن دين الله والمُجاهِد في سبيله حقّ جهاد. 

 

(يمكن الاستفادة من الحكايا وسردها في الأنشطة الأسبوعيّة، القصص من تأليف الأخت فاطمة صباغ)

 

برامج
2626قراءة
2019-12-08 19:51:02

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا