12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> صدور الأحرار قبور الأسرار

صدور الأحرار قبور الأسرار
في عام 1963م ذهب الإمام القائد الخامنئيّ (دام ظلّه) إلى جنوب البلاد، فأقام في مدينة "زاهدان" وفق خطّةٍ مدروسةٍ؛ لكي لا يقع في أيدي السّافاك، وليكون هناك ملاذًا للنّاس ومرشدًا وهاديًا لهم، وليفضح نظام الشّاه وأساليبه، فما كان منه إلّا أن ألقى فيها خطابًا حماسيًّا، أدّى إلى اعتقاله من قِبل عملاء السّافاك، حيث قضى شهرين في سجن "قزل قلعة"، _هذا المعتقل لا يتصوّره إلّا من عايش لحظات من سجن وتعذيب_، ولكنّه لم يأبه، وحرصوا أيضًا على استخدام جميع أنواع وأساليب التّعذيب لكي يفضح بعضًا من أسرار أعضاء الثّورة، ولكنّ السّرّ كان عنده في بيت مقفل ومختوم، وجوابه كان:"لن تسمعوا شيئًا". ناهيك على أنّه لم يمتنع عن الإجابة على أسئلة المحقّقين فقط؛ بل اعتبر أنّ نظام الشّاه يفتقر للشّرعيّة. لم يتوانوا عن جمع كلّ كتبه وأوراقه، وأغراضه، ومدوّناته لعلهم يشمّون رائحة ما، لكنّهم خابوا فقد كان صدر الإمام القائد حفظه الله مدفنًا للأسرار.
هذا قائدي، فهو مصداقٌ لقول الشّاعر 
"لا يكتم السّرّ إلّا ذي ثقة .... والسّرّ عند خيار النّاس مكتومُ".

 

مرشدات المهدي
2507قراءة
2017-09-25 14:58:24

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا