اللّهمّ عرّفني حجّتك
"اللّهمّ عرِّفني نفسك فإنّك إن لم تعرّفني نفسك لم أعرف نبيّك، اللّهمّ عرّفني رسولك فإنّك إن لم تعرّفني رسولك لم أعرف حجّتك، اللّهمّ عرّفني حجّتك فإنّك إن لم تعرّفني حجّتك ضللت عن ديني"
الوظيفة الأولى والأساسيّة من وظائفنا كمكلّفين في غيبة الإمام المهديّ عجل الله فرجه الشريف، هي معرفته، ودعوة النّاس لمعرفته وخدمته وخدمة آبائه الطّاهرين عليهم السلام. والمعرفة تكون من خلال تشخيصه ومعرفة صفاته، ومعرفة إمامته، ففي الرّواية عن الإمام الباقر عليه السلام: "إنّما يعبد الله من يعرف الله، فأمّا من لا يعرف الله فإنّما يعبده هكذا ضلالًا". وأن نعرف أنّ الإمام عجل الله فرجه الشريف مفترض طاعته، وفي حال غيبته تكون الطّاعة لوليّ أمر المسلمين، ويكون كذلك من خلال الإدراك التّام أنّه المنقذ للبشريّة ورادّ الإنسانيّة إلى جادة الدّين المستقيم، ومعيد الحقّ إلى أهله. وعلى المكلّف أن يطلب من الله عزّ وجلّ معرفة الإمام عجل الله فرجه الشريف والّذي يستوجب التّوسّل بالدّعاء المرويّ عن الإمام الصّادق عليه السلام: "اللّهمّ عرّفني حجّتك.." والمداومة على قراءته، لنراه قريبًا.
ثبّتنا الله على ولاية أوليائنا وطاعتهم