الغرض الذي يحققه النشاط:
يتعرف إلى ظروف شهادة الإمام العسكري (ع) وتسلُّم الإمام المهدي (عج) أمور الإمامة.
رقم الغرض في سجلّ تقدُّم الشبل والزهرة: 15.
مدّة النشاط: 35 دقيقة.
فقرات النشاط:
الفقرة--- الطريقة--- المدّة
افتتاح--- الافتتاح الرسمي لنشاط الوحدة--- 5 د.
مقدّمة--- الحديث--- 10 د.
شهادة الإمام العسكري (ع) وإمامة الإمام المهدي (عج)--- عمل فردي (ترتيب الأحداث)--- 15 د.
الاختتام--- الاختتام الرسمي لنشاط الوحدة--- 5 د.
مقدّمة
الطريقة:
يقدّم القائد الفقرة بطريقة الحديث.
المادّة العلميّة:
لقد عمل الأئمّة (عليهم السلام) على بيان أنّ الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) من وُلد النبي محمّد (صلّى الله عليه وآاله) وذرّيّة فاطمة وعليّ (عليهما السلام)، وأنّه الإمام الثاني عشر من سلسلة الإمامة والهداية؛ فهو الإمام محمّد بن الحسن العسكري ابن الإمام الهادي (عليهم السلام)، وأنّه يملأ الأرض قسطًا وعدلاً كما مُلئت ظلمًا وجَورًا.
هذا الأمر أثار مخاوف السلطة العبّاسيّة آنذاك فشدّدوا المراقبة، ووضعوا الجواسيس حول أسرة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) تحسُّبًا لولادة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)، والذي ينتظره الشيعة باعتباره المقيم لدولة العدل الإلهي. وعمدت السلطة إلى مساندة جعفر ابن الإمام الهادي (عليه السلام) لإحلاله محلّ أخيه الحسن العسكري (عليه السلام) بعد شهادته.
ظروف ولادته
الطريقة:
- يكتب القائد المعلومات الواردة في الفقرة على أوراق صغيرة (كلّ معلومة على حدة).
- يطلب من كل مشارك اختيار ورقةٍ واحدة.
- ثم يطلب من المشاركين وضعها على اللوح حسب ترتيب الأحداث.
- يعقّب القائد بما ورد في الفقرة، ويشرح العبارات الصعبة.
المادّة العلميّة:
أحاط الإمام العسكري (عليه السلام) ولادة الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) بسرّيّةٍ تامّة. كما ساهمت إرادة الله في أن تكون ولادته إعجازيّة، إذ لم تظهر آثار الحمل على والدته "نرجس" (عليها السلام) إلا في الليلة التي وُلد فيها، وخفي أمر ولادته إلا على جماعةٍ قليلةٍ من الموالين المخلصين.
تسلّم الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) الإمامة سنة 260 هجريّة، بعد شهادة والده الإمام العسكري (عليه السلام).
عندما استشهد الإمام العسكري (عليه السلام) تقدّم "جعفر" عمّ الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) للصلاة على الجنازة مدّعيًا الوراثة لأخيه الإمام العسكري (عليه السلام)، ولكنّ المفاجأة كانت عندما تقدّم الإمام الحجّة (عجّل الله فرجه)، وهو فتًى في الخامسة من عمره، فأخذ برداء عمّه جعفر إلى الوراء قائلاً: "تنحَّ يا عمّ، فأنا أحقّ بالصلاة على أبي، فلا يصلّي على إمامٍ إلا إمامٌ مثله"، فتأخّر جعفر دون أن تبدر منه أيّة معارضة.
أمانة برامج الأشبال والبراعم
8635قراءة
2017-11-21 15:58:51